صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 30 من 63

الموضوع: فقه العروض - د. أحمد سالم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    فقه العروض - د. أحمد سالم


    فقه العروض - د. أحمد سالم.

    يبدو لي مبدئيا من مقدمة كتاب أستاذي د. أحمد سالم أنه يستحق أن يوصف بالمنهج لشموله وتقديمه العروض بطريقة جديدة يلوح لي من وصفه لها أنها مطردة.
    وهذا ما يبشر بجعل الحوار حوله مثريا.

    استحقاق وصفه بالمنهج شيء وتقييم ذلك المنهج شيء آخر.

    أي منهج يمكن تقييمه على مستويين حسب

    أ- معطياته الذاتية وهذا يبين الاتساق والاطراد الذاتيين.
    ب - سواه من المناهج. وهذا يبين ما فيه من صواب أوخطأ حسب المنهج الذي يتخذ مرجعا في تقييمه.

    مثال ذلك:

    أ - الشيوعية ذات منطق منسجم ذاتيا
    ب- حسب مرجعية الإسلام يُحكم عليها ببطلان منهجها رغم انسجامه الذاتي.

    وعدم الانسجام الذاتي في أي طرح ينزع عنه صفة المنهج كما ينزع ذلك عنه عدم شمول أحكامه للظاهرة التي يتناولها .

    وحتى في غير المناهج فإن عدم الانسجام الذاتي يبطل الدعوى. ومثال ذلك من يأتي بشعر يراه على [بحر جديد] ثم
    يتفاوت الوزن بين بيت وآخر، دونما وجود ما يفسر ذلك التفاوت .

    ويحسن في هذا الباب الاطلاع على موضوع المنهج واللامنهج :
    https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

    استعمل أستاذنا اللونين الأسود والأحمر وأنا سأستعمل اللون الأزرق في التعليق

    https://sites.google.com/site/alaroo...dr-ahmed-salem
    dr-ahme


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    [CENTER]
    فقه العروض
    قواعد البناء الموسيقي للشعر العربي


    كما لم تُعرف من قبل
    تأليف
    أحمد سالم


    بسم الله الرحمن الرحيم



    [رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ٍ]


    مقدمة


    لم نجد علما من العلوم نشأ كاملا وتم صياغة قواعده مرة واحدة على يد عالم واحد , فهل علم العروض الذي وضعه الخليل (1) هو الاستثناء بين العلوم كلها ؟
    سواء كان استثناء أو لم يكن فإن علم العروض جاء مكتملا على يدي الخليل، مثله في ذلك مثل الجدول الدوري في استقصائه للعناصر ما اكتشف منها وما لم يكتشف
    يجيب الخليل بكل تواضع عن هذا السؤال حيث يقول (2) :

    إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها , وعرفت مواقع كلامها , وقام في عقولها علله , وإن لم ينقل ذكر عنها , ومثلي مثل رجل حكيم دخلت دارا محكمة البناء عجيبة النظم والأقسام فتيقنت حكمة بانيها , وكلما وقفت على شيء منها قلت : إنما فُعل هذا هكذا لعلة كذا وكذا , واعتللت أنا بما عندي , فإن أصبت العلة فهو الذي التمست , وإن سنح لغيري علة هي أليق مما ذكرته فليأت بها .

    يطلق الخليل الدعوة لغيره أن يأتي بما لديه من جديد , شريطة أن يكون أليق مما جاء هو به .
    الحق واحد ولا يتكرر. وأيسر ما يكون إدراك ذلك عندما يمكن التعبير عنه رياضيا. الخط المستقيم بين نقطتين لا يتغير، ومحيط الدائرة ذات نصف القطر الثابت لا يتعدد. ومن درس منهج الخليل
    كما يقدمه الرقمي يدرك أنه بهذه البساطة وهذه الدقة وهذا الشمول والاطراد.
    هذه الدعوة التي أطلقها الخليل لسواه دعوة موضوعية تدل على تواضع الخليل، ولو كانت من سواه لاعتبرتها تحديا. وقد بلغ من ثقتي بفهمي لمنهج الخليل أن أقول: إن أي منهج جديد يفي بوصف
    واقع الشعر العربي بشمول واطراد لن يعدو أن يكون صورة من منهج الخليل أخرجت بأسلوب مختلف. وإلا فإنها تقترب أو تبتعد عن الصواب بقدر قربها وابتعادها عن مضمون منهج الخليل.
    وفي حال ثبت غير ذلك فإن فهمي لمنهج الخليل يكون ناقصا بمقدار ما يثبت من غير ذلك.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي , رائد من رواد علوم العربية , ومؤسس علم العروض , وصاحب معجم العين أول معجم للغة العربية , توفي - على المشهور - فيالبصرةسنة174هـ789م بخلافةهارون الرشيد.
    (2) معجم ياقوت الحموي 6/74 بتصرف . فالخليل وإن كان يتحدث هنا عن العلة والمعلول إلا أن إجابته تمثل منهجا عاما في تصنيفه لعلوم العربية هو وغيره من العلماء.
    فهل استجاب علماء العروض بعد الخليل لهذه الدعوة ؟

    يصف لنا أبو الحسن العروضي - المتوفى سنة 342 هجرية - حال علماء العروض بعد الخليل - المتوفى سنة 174 هجرية - فيقول:

    ( فإني رأيت جماعة ممن ألف في هذا العلم كتبا , فكل أتى بما ليس فيه مقنع , بل زاد الشيء انغلاقا وصعوبة , ولم يشف غليلا , ولا أوضح سبيلا , ولا فرج كربة ولا غمة , وإنما فضل المتأخر على المتقدم , زيادة في شرح لفظ يستغلق , أو حل شك يلتبس , ففتحه بذهنه وكشفه , ورأيت بعضهم لم يزد في نقله على من تقدم شيئا البتة ,غير أنه نقل الشيء من أوله إلى آخره ثم نحله نفسه .)(1)

    ولا أبالغ إن قلت : أن الحكم الذي أطلقه أبو الحسن العروضي يمتد ليشمل علماء العروض للألف عام التالية له .عن
    أتفق معك أستاذي، ذلك لأنه يصدق على جل العروضيين قول الأستاذ ميشيل أديب حول كتب العروض في مجلةالموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمةوالحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها،لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضيةالتي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."
    وبتعبير الرقمي، إن غياب الوعي على منهج الخليل في ظل سيادة منهج الحفظ على حساب منهج التفكير هو المسؤول عن ذلك.

    وعلى الرغم من اختلاف بعض علماء العروض مع الخليل في مسألة هنا وأخرى هناك , وفي بعض الجزئيات والفروع (2), سواء منهم القريب العهد به كالأخفش , ومن أتى بعده في العصور المختلفة كالجوهري وحازم القرطاجني وغيرهم , إلا أن أحدا منهم لم يمس القواعد الأساسية التي وضعها الخليل , فساروا جميعا على نهجه, واقتفى كل منهم أثره , ما جعل إسهامهم في التراكم المعرفي عبر تلك العصور يبدو متواضعا إذا ما قورن بعمل الخليل .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1)الجامع في العروض والقوافي لأبي الحسن العروضي صـ 33 , تحقيق الدكتور : زهير غازي زاهد , والأستاذ : هلال ناجي .
    (2)وأحيانا في مسائل يراها البعض هامة كما يقول د. محمد العلمي في مقدمة كتابه العروض والقافية دراسة في التأسيس والاستدراك صـ 7 (أما الجوهري والقرطاجني فإن دراسة عملهما ترجع لمخافتهما للخليل في أمور مهمة ) .
    نظرة سريعة على عروض الخليل :

    بداية يجب أن نعرف كيف وضع الخليل علم العروض , وكيف قام ببناء النموذج النظري له , ومدى اقتراب هذا النموذج من الواقع الشعري الذي درسه الخليل واعتمد عليه في التقعيد .

    ومن المعلوم أن كتاب الخليل في علم العروض ضاع في الميدان كما يقال , وأن ما وصلنا من علمه قد تواتر إلينا في كتب العروض التي ينسب كل منها لأحد العلماء ؛
    إن القبول بمقولة ضياع كتاب الخليل دون تأمل أو أدنى شك، طيلة قرون مظهر من مظاهر سيادة منهج الحفظ بشكل عام على الأمة على حساب منهج التفكير.
    أليس من المنطقي أن نتساءل كيف كان العرب حريصين على نقل بيتين من الشعر لأعرابي ناء في الجاهلية ثم يضيع منهم كتاب الخليل الذي ألف في أزهى أيام وحواضر الحضارة الإسلامية ؟ على معرفة أهل زمانه ومن تلاهم بجلالة قدره.
    هل من تفسير لذلك ؟
    أجل لدي تفسير لا أملك دليلا تاريخيا عليه ولكن فيه من المنطق ما يجعله يرجح على الاحتمال الآخر أو يتشاوى معه، أعني الاحتمال الذي يسلم بضياع الكتاب دون تفسير.
    التفكير واحد. ولا يمكن أن يكون الإنسان مفكرا في باب ومعطلا لفكره في باب آخر. والتفكير كاشف لكل تزييف وانحراف. وقد حاربه أهل أديان حرفوها.
    لقد مرت الأمة بأوضاع كان من مصلحة ذوي المصالح تعطيل التفكير لأنه يتناقض مع تلك المصالح وما ألفته من آثار. وكان منهج الخليل بشموليته مثالا يمكن أن يحتذى في غير العروض. ولهذا كان من المنطقي طمس كتابه أو حرقه والاكتفاء بالأحكام الجزئية التي يمكن استغلالها في صياغة التفكير مجزءً وتمكين منهج الحفظ.
    هل توقف الأمر في ذلك عند العروض ؟ وهل هو غائب في يومنا هذا عما هو أهم من العروض ؟
    يمنعني من الاستطراد في هذا ما يمكن أن يكون تماديا مني في تصوير عبقرية الخليل. وكثيرا ما تساءلت : هل يمكن لعبقرية الخليل بما تأتلق به من شمولية رياضية مستنيرة أن تتوقف في نتاجها الفكري على المجال اللغوي دون سواه مما يهم الأمة ؟
    ولأن ما يعنينا في المقام الأول هي الأفكار ذاتها , نتفق معها أو نختلف , وليس البحث في مدى صحة ما نسب للخليل أو لغيره , لذلك إن قلنا في كتابنا هذا يقول الخليل كذا , أو يرى الخليل كذا , أو فعل الخليل كذا , قصدنا ما نُسب إليه في تلك الكتب , سواء بلفظ صريح , أو كان رأيا ضمنيا , أو قاعدة ضمنية استخلصها صاحب الكتاب مما وصله عن الخليل , أو استخلصناها نحن من مجموع ما وصل إلينا متواترا وإن لم نجدها بنص صريح .

    وإذا وجدنا رأيا منسوبا لغير الخليل ويتفق مع ما وصلنا إليه في بحثنا هذا نسبناه لصاحبه استئناسا به , وخاصة إذا كان من أعلام علم العروض , ويتمتع بالثقة والثقل عند علماء وطلاب هذا العلم .

    وإن ذكرنا شيئا وصلنا إليه ولم ننسبه لأحد , واتفق أن ذكر في كتاب من قبل , قبلنا فيه أول رأي , ولم ننازع فيه أحدا , فما نقدمه في كتابنا هذا ليس بحثا في الجزئيات من أجل الجزئيات , لكنه إعادة بناء علم العروض من جديد بعد استخلاص واصطفاء ما نحتاجه من البناء القديم .
    كيف وضع الخليل علم العروض :

    يقول الأخفش : (أما وضع العروض , فإنهم جمعوا كل ما وصل إليهم من أبنية العرب , فعرفوا عدد حروفها ساكنها ومتحركها)(1).
    ---
    اكتشف الخليل أن الإيقاع الموسيقي للشعر العربي ينشأ من التتابع المنتظم والمتكرر للح-ركات والسكون المصاحب للحروف , فجمع ما استطاع من الشعر العربي , وقام بفصل تلك التتابعات والتي سماها الأوزان , فحصل على أربعة وثلاثين وزنا متنوعا للشطر الأول , ويأتي الوزن في الشطر الثاني إما مماثلا للشطر الأول , أو تختلف نهايته قليلا , ليزيد العدد إلىثلاثة وستين وزنا , فيكون لكل وزن في الشطر الأول واحدا أو أكثر من الأوزان في الشطر الثاني .
    ثم جاءت مرحلة تجريد القواعد من السماع , ثم بناء النموذج النظري , فبعد أن عكف الخليل على دراسة وتحليل ما جمع من أوزان وجد أن مادتها الأولية التي تتكون منها جميعا هي الحركة والسكون(2), وتنتظم في عدة مقاطع إيقاعية (الكلمات الإيقاعية) , وضع لها رموزا كما وضع لها أسماء وهي :
    هذا أمر العروض أما علم العروض فينطلق من رمزين هما السبب 2 والوتد 3 وأضع بقية الرموز لتعريف من لم يدرس الرقمي بذلك.
    حركة فسكون / O السبب الخفيف = 2
    حركتان // السبب الثقيل = (2)
    حركتان فسكون //O الوتد المجموع = 3
    حركة فسكون فحركة /O/ الوتد المفروق = 2 1
    ثلاث حركات فسكون ///O الفاصلة الصغرى = 1 3 = (2) 2
    أربع حركات فسكون ////O الفاصلة الكبرى = 1 1 3
    وأضيف إلى هذه الرموز ما يعرف في الرقمي بالمنطقة الوتدية أو التوأم الوتدي وهو الواقع على المحاور 9 - 8 - 5 من دائرة (د- المشتبه) = 2 1 2 أو ]2[ 3
    حيث ]2[ = سبب غير قابل للزحاف.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    السلام عليكم
    شكرا لك أخي الكريم م / خشان خشان

    تعمدت في هذا الكتاب أن أنطلق من العروض الخليلي لنبدأ من أرضية مشتركة حتى لا يشعر دارس العروض الخليلي بالغربة , لكن عندما نسير في الطريق سيبدو واضحا أنني لن ألتقي مع الخليل في أي من قواعده , بل على العكس تماما سنجد أننا كلما خطونا خطوة للأمام هدمنا صنما من أصنام الخليل , وسنصل لعدة نتائج أهمها :

    (1) بحور الشعر اكتملت قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولا وجود لما يسمى بالبحور المهملة ولا لما يسمى بالبحور الجديدة .

    (2) الدوائر ليست إلا تيها عروضيا دخله الخليل والعروضيون لما يزيد على 1200 عام .

    وأنتظر رأي الجميع في المقدمة لنبدأ في الأبواب التالية

    دمتم في أمان الله

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    شكرا لك أخي الكريم م / خشان خشان

    تعمدت في هذا الكتاب أن أنطلق من العروض الخليلي لنبدأ من أرضية مشتركة حتى لا يشعر دارس العروض الخليلي بالغربة , لكن عندما نسير في الطريق سيبدو واضحا أنني لن ألتقي مع الخليل في أي من قواعده , بل على العكس تماما سنجد أننا كلما خطونا خطوة للأمام هدمنا صنما من أصنام الخليل , وسنصل لعدة نتائج أهمها :

    (1) بحور الشعر اكتملت قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولا وجود لما يسمى بالبحور المهملة ولا لما يسمى بالبحور الجديدة .

    (2) الدوائر ليست إلا تيها عروضيا دخله الخليل والعروضيون لما يزيد على 1200 عام .

    وأنتظر رأي الجميع في المقدمة لنبدأ في الأبواب التالية

    دمتم في أمان الله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    أهلا وسهلاً بك أستاذنا الفاضل د. أحمد سالم
    ننتظر كل نافع هادف ونحترم كل عقل سليم ذي هدف سليم.
    أعجبني عنوان (فقه العروض) لأنه أخص من علم العروض ، وكنت أدعو إلى استعماله رغم أنه اشتهر في المجال الديني.
    ننتظر عطاءكم والله ولي التوفيق.

    هل الكتاب متوفر في المكتبات أو على النت ؟
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    أهلا وسهلاً بك أستاذنا الفاضل د. أحمد سالم
    ننتظر كل نافع هادف ونحترم كل عقل سليم ذي هدف سليم.
    أعجبني عنوان (فقه العروض) لأنه أخص من علم العروض ، وكنت أدعو إلى استعماله رغم أنه اشتهر في المجال الديني.
    ننتظر عطاءكم والله ولي التوفيق.

    هل الكتاب متوفر في المكتبات أو على النت ؟
    شكرا لك د. ضياء الدين الجماس

    أنهيت من الكتاب الجزء الأول ولم يجد طريقه للمكتبات بعد وهذا رابطه

    https://lookaside.fbsbx.com/file/%D9...Ml2oOOyBaRT64Q

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    شكرا لك أخي الكريم م / خشان خشان

    تعمدت في هذا الكتاب أن أنطلق من العروض الخليلي لنبدأ من أرضية مشتركة حتى لا يشعر دارس العروض الخليلي بالغربة , لكن عندما نسير في الطريق سيبدو واضحا أنني لن ألتقي مع الخليل في أي من قواعده , بل على العكس تماما سنجد أننا كلما خطونا خطوة للأمام هدمنا صنما من أصنام الخليل , وسنصل لعدة نتائج أهمها :

    (1) بحور الشعر اكتملت قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولا وجود لما يسمى بالبحور المهملة ولا لما يسمى بالبحور الجديدة .

    (2) الدوائر ليست إلا تيها عروضيا دخله الخليل والعروضيون لما يزيد على 1200 عام .

    وأنتظر رأي الجميع في المقدمة لنبدأ في الأبواب التالية

    دمتم في أمان الله

    أراك أستاذي الكريم تتخذ موقفا مسبقا من عروض الخليل. الأمر الذي أخشى أن يكون ذاتيا لا موضوعيا.

    ولكني سأدرس منهجك وأرى كيف تقول بهدم (( أصنام)) الخليل.

    وبالنسبة للنقطتين اللليتن ذكرتهما

    1- البحور المهملة في دوائر الخليل والجذور المهملة التي استقصاها قبل شروعه في معجم العين، مثالان على منهجية الخليل في استقصاء كافة الاحتمالات ثم فرزها. تناولت ذلك في موضوع ( البحور المهملة )

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mohmalah

    2- أما موقفك من الدوائر فهو نقيض موقف جوان مالينج

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الذي أعتبره منصفا للخليل عن وعي وبينة أتمنى لو أخذا مداهما باطلاع الكاتبة على الرقمي.

    وهنا أنا مصطف معها على طول ولكن ذلك لن يؤثر على قراءتي الموضوعية لكل ما ستتفضل به.

    كل الدلائل تشير إلى حوار مفيد .

    حفظك ربي ورعاك.


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    ولا أخفيك أستاذي الكريم أن تعبيرك " أصنام الخليل " كان له من عميق الوقع في نفسي ما أذهلني لدرجة استغرقني بعض الوقت لأستوعب أبعاده .

    إن هذا التعبير بما فيه من التطاول على الخليل يذكرني بموقف الأستاذ محمد العياشي. الذي يقول :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas


    "وتلك هي البحور التي غامر فيها الخليل حتى إذا تنازعته اللجج وتقاذفته الأمواج راح يستنصر الدوائر ويستصرخ التفاعيل لعله يسحر بها عيون الناس ولكن خذلته التفاعيل ودارت عليه الدوائر. ولم يزل يعالج العلة موقوفا مقطوفا مكسوفا حتى عاجلته التيارات الزاحفة من هنا وهناك فكفَّته ولفَّته وخبَلته وعقَلته فكان أول المسحورين."

    فكان تطاوله هذا على الخليل إيذانا بالعكّ الذي اقترفه فيما أسماه ( مبدإ الاهتضام ) كما تم التطرق إليه على الرابط:

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=6269

    بينما أعطى د. أحمد مستجير نفسه حرية البحث دون تطاول على الخليل فجاء بمنهج جديد تتفق جل نتائجه مع منهج الخليل. وكان ما وقع فيه من الأخطاء محدودا. كذاك الذي تراه تحت عنوان: ( 4 - د. أحمد مستجير - مستفعلاتن ) من الرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas

    أجد موقفك من الخليل من صنف موقف الأستاذ العياشي. ولذا أتوقع أن أكتشف لديك نظير ما اكتشفته لدى العياشي من استفحال المغالطة. وأتمنى أن أكون مخطئا.

    وفي هذا أرجو أن يتسع صدرك لما سأصف - في حال صدق توقعي - فهو منصب على الناحية العلمية ولا يقلل بحال من الأحوال من احترامي لك واعتزازي بحوارك.

    حفظك ربي ورعاك.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    السلام عليكم
    من أراد أن يبني جديدا لمجرد أنه جديد ولمجرد أن يكون هو الباني ، ثم لم يجد مساحة لبنائه الجديد ﻷن البناء القديم احتل المكان كله ، فليس عليه إلا أن يبدأ بهدم القديم لبناء جديده في مكانه ومن أنقاضه . وهل يبشر التطاول إلا بمحاولة االبدء بالهدم ؟
    معكم متابعة بإذن الله

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    من أراد أن يبني جديدا لمجرد أنه جديد ولمجرد أن يكون هو الباني ، ثم لم يجد مساحة لبنائه الجديد ﻷن البناء القديم احتل المكان كله ، فليس عليه إلا أن يبدأ بهدم القديم لبناء جديده في مكانه ومن أنقاضه . وهل يبشر التطاول إلا بمحاولة االبدء بالهدم ؟
    معكم متابعة بإذن الله
    وعلى أستاذتي سلام الله ورحمته وبركاته.


    حقا أتوقع من تعبير ( أصنام الخليل ) اكتشاف مغالطات كبيرة .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    من أراد أن يبني جديدا لمجرد أنه جديد ولمجرد أن يكون هو الباني ، ثم لم يجد مساحة لبنائه الجديد ﻷن البناء القديم احتل المكان كله ، فليس عليه إلا أن يبدأ بهدم القديم لبناء جديده في مكانه ومن أنقاضه . وهل يبشر التطاول إلا بمحاولة االبدء بالهدم ؟
    معكم متابعة بإذن الله
    مرحبا بك أ.ثناء صالح

    نعم سيدتي يسعى الإنسان دائما لأن يبني لنفسه مجدا لا يزول , فإن سعى لذلك بطريق مشروع وبجهد صادق وصادف توفيقا من الله كتب له الخلود

    أما بالنسبة للمساحة التي يبني فيها مجده فإن كانت إرثا حضاريا خالدا كالشعر العربي فهو مشاع بين الإنسانية كلها وليس حكرا على أحد , وإن سبقني الخليل ووضع نظريته في علم العروض فهذا ليس إلا لبنة في صرح العلوم الإنسانية , سبقه علم من قبله ويلحقه علم من بعده

    وكوني أهدم نظريات الخليل في علم العروض وأعيد البناء على أسس أكثر رسوخا وشموخا كما أراها , فهذا ليس تطاولا (فنظريات الخليل ليست هي العلم) فكل عمل إنساني قابل للنقد والنقض , وأنا لن أجمع التراث العروضي وأهدمه هدما حسيا

    وسيأتي من بعدنا من يكمل المسيرة إلى أن يشاء الله

    وفي الصفحة الأولى من المقدمة بينت رأي الخليل نفسه فيما أفعله أنا اليوم , وهو نهج كل العلماء في كل العلوم وفي كل العصور :



    ************************************

    مقدمة


    لم نجد علما من العلوم نشأ كاملا وتم صياغة قواعده مرة واحدة على يد عالم واحد , فهل علم العروض الذي وضعه الخليل (1) هو الاستثناء بين العلوم كلها ؟

    يجيب الخليل بكل تواضع عن هذا السؤال حيث يقول (2) :

    إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها , وعرفت مواقع كلامها , وقام في عقولها علله , وإن لم ينقل ذكر عنها , ومثلي مثل رجل حكيم دخلت دارا محكمة البناء عجيبة النظم والأقسام فتيقنت حكمة بانيها , وكلما وقفت على شيء منها قلت : إنما فُعل هذا هكذا لعلة كذا وكذا , واعتللت أنا بما عندي , فإن أصبت العلة فهو الذي التمست , وإن سنح لغيري علة هي أليق مما ذكرته فليأت بها .

    يطلق الخليل الدعوة لغيره أن يأت بما لديه من جديد , شريطة أن يكون أليق مما جاء هو به .

    **********************************************


    دمت سيدتي الكريمة في خير وسعادة

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    ما ذكرناه من ملاحظات يعطي دلالات أولية على البون الشاسع بين نموذج الخليل النظري والواقع الشعري ؛

    1 - الزحافات والعلل مثلا قد يوجد بعضها في بيت من القصيدة ولا يوجد في البعض الآخر، فما يبدو فارقا بين النموذج والواقع ليس فارقا في هذه الحالة ورؤية الجامع المشترك بين هذه الصور ميزة لا عيب.

    2- البحور المجزوءة وجوبا : في منهج الخليل الذي تمثله ساعة البحور ما يرد على هذه النقطة. فالبحور الرئيسة هي تلك التي تغطي محيط الدائرة وهي اثنان في كل دائرة عدا دائرة
    ( جـ - المجتلب ) فثلاثة ، الرجز والرمل والهزج ، وما عداها فمجزوءات ومجتثات هذه البحور. كما يفصل ذلك موضوع تكثيف العروض
    3- هرم الأوزان يقدم تفسيرا لقطف الوافر . أهل الرقمي يعرفون الوزن الهرمي
    الرجز التام 4 3 4 3 4 3 رمزه الهرمي ... 4 + 6 = 6 - 2
    الوافر النام = 3 4 3 4 3 4 رمزه الهرمي .... 6 = 6 = 6
    وهذا ممتنع في الوزن الهرمي. وهو يفسر غياب وجود بحر ناتج عن تكرار مفعولاتُ ثلاث مرات.
    مفعولاتُ مفعولاتُ مفعولاتُ = 6 1 6 1 6 1 وزنها الهرمي ..... 6 = 6 = 6 وهذا ما عبر عنه الجوهري" فنقص الجوهري منها جزء مفعولات، وأقام الدليل على أنه منقول من " مستفع لن " مفروق الوتد، أي: مقدم النون على اللام؛ لأنه زعم أنه لو كان جزءًا صحيحًا لتركب من مفرده بحر كما تركب من سائر الأجزاء. يريد أنه ليس في الأوزان وزن انفرد به مفعولات، ولا تكرر في قسم منه."

    وأصاب الجوهري فيما وافق فيه الخليل من عدم تكرر مفعولات ثلاث مرات وأخطأ فيما تجاوز فيه الخليل عندما استنتج من ذلك انتفاء وجودها من الأساس. ويمكن الاطلاع على تفصيل محدودية رؤية االجوهري بالنسبة للخليل من موضوع عروض الورقة.
    ولم يعطنا الخليل ولا العروضيون من بعده تفسيرات شافية لما ذكرناه من تلك الملاحظات – وغيرها الكثير لم نذكره - والتي كانت ولا زالت مواضعللخلاف بين العروضيين قديما وحديثا .

    للخليل تركتان:
    العروض وموضوعه الأحكام الجزئية من بحور وتفاعيل وإليها دون سواها انصرف الجهد العربي عبر القرون.
    (علم العروض) وهو صنو منهج الخليل الذي يتناول القواعد الكلية الشاملة لأوزان الشعر العربي. وهو ما لم يتطرق إليه أحد كما يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلةالموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها،لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضيةالتي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."

    والرقمي هو أول محاولة لسد هذا الفراغ. ولهذا ندر من يفهمه حق فهمه. مع أن الخليل ترك لنا مفتاح منهجه المتمثل في دوائر البحور التي أخذت رونقها في ساعة البحور. ولو أن معشار ما بذل من جهد في تفاعيل الخليل خصص لفهم منهجه لكشف الكثير الكثير. ولا أرى الخليل يلام في عدم الاستفاضة في شرح منهجه. فها نحن بعده بقرون ولا يكاد يجد شرح منهجه من خلال الرقمي اهتماما. وأنصح هنا بالرجوع إلى موضوع الفرق بين العروض وعلم العروض

    إن السير والتأمل في طريق منهج الخليل كفيل بوصل الباحث بآليات ذالك المنهج التي تجلو ما قد يعتبره البعض إشكالات فيه. ومن تلك الآليات التي أوصلتني لها رفقة الخليل :
    معطيات وبدهيات وقواعد ومشتقات وكذلك نظرات في شمولية الرقمي

    أزعم أن الرقمي في سنوات قليلة قد أنجز من التواصل مع فكر الخليل ومنهجه ما لم يحصل مثله طوال القرون الماضية. ولعله - إن نال الاهتمام المناسب - يخطو خطوات أوسع وأعمق.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    درست عروض الخليل دراسة جيدة , وليس نقدي ونقضي لعروض الخليل لهوى شخصي ولا أتحامل على الرجل

    لكن تقديس دارسي العروض لشخص الخليل ولعروضه وما يشاع عن دعوته المستجابة بعلم لا يؤخذ عن أحد غيره أدت إلى جمود علم العروض لما يزيد على 1200 عام

    في المقدمة رغم قصرها حسمت خلافا نشأ مع عروض الخليل ولا يزال مستمرا إلى اليوم وهو :

    هل المتدارك هو الخبب ؟

    فبعد أن أوضحت أن المتدارك ليس إلا البحر الخفيف فلم يعد بإمكان أحد أن يزعم أن الخبب تابع للمتدارك

    كما حسمت القول في المديد وأنه ليس إلا وزنا تابعا للرمل وأنه ليس بحرا مركبا كما يزعم الخليل

    وإن كان المتدارك هو الخفيف والمديد ليس بحرا مركبا فإن هذا يلقي بظلال من الشك حول الدوائر العروضية ومدى دقتها في استنباط ما يسمى بالصيغ الأصلية للبحور وكذلك ما يسمى بالبحور المهملة . والدوائر وبحور الخليل بصيغها الأصلية هي ما قصدته من قولي (أصنام الخليل)

    وإليكم الجزء الأول من الكتاب كاملا لنجد فيه منهجا متكاملا وسنتبعه بالجزء الثاني المتمم له في حينه

    https://lookaside.fbsbx.com/file/%D9...PoDuD7V9iPuMsw

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    إذا كانت قواعد الخليل لم تستطيع حسم الخلاف القائم بين العروضيين حتى اليوم حول ما يسمى بالبحور الجديدة , بل ساهمت في ترسيخ هذا الاتجاه , فيجب أن ننظر إليها على أنها قواعد محل شك

    والقياس الصحيح على القواعد الفاسدة بالطبع سيؤدي لنتائج فاسدة

    ****************************************************

    لكن أكبر المشكلات التي ساهمت بها دائرة المشتبه هي ترسيخها لمفهوم البحور المركبة :
    فإن كانت دائرة المختلف قد أسست لمفهوم البحور المركبة بين التفاعيل السباعية والخماسية , فإن دائرة المشتبه هي من رسخت لفكرة تركيب البحور بشكل مطلق , وذلك بتركيب البحور بين التفاعيل السباعية ؛ ففتحت الباب على مصراعيه أمام بعض العروضيين لتوليد ما يسمى بالبحور الجديدة , باستخدام كل احتمالات التركيب بين التفاعيل , حتى وصلت حد الهوس , فيدعي البعض أن عدد البحور يعد بالمئات وربما الآلاف , ولديهم منطق سليم في القياس على بحور الخليل المستعمل منها والمهمل(1) .

    وإليك جانبا من طريقتهم في القياس المنطقي على بحور الخليل

    يقولون إذا كان وزن الرجز هو : مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    والأوزان الأصلية المستخرجة من دائرة المشتبه للبحور الثلاث (المقتضب , والمنسرح , والسريع) هي :
    (1) مفعولات مستفعلن مستفعلن ( المقتضب )
    (2) مستفعلن مفعولات مستفعلن (المنسرح)
    (3) مستفعلن مستفعلن مفعولات (السريع)

    فيبدو بوضوح أن استبدال واحدة من تفعيلات البحر الرجز الثلاث بـ مفعولات يعطينا بحرا جديدا في كل مرة , فاستبدال التفعيلة الأولى يعطينا البحر المقتضب , واستبدال التفعيلة الثانية يعطينا البحر المنسرح , واستبدال التفعيلة الثالثة يعطينا البحر السريع , والبحور الثلاث مستعملة .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) هو قياس وإن كان صحيحا في منطقه , لكنه قياس على قواعد خاطئة ,
    فيعطنا نتائج خاطئة , وسيظهر ذلك جليا عندما نكتشف القواعد الصحيحة الحاكمة لموسيقى الشعرالعربي.
    ويقولون أيضا : إذا كان وزن البحر الرمل عند الخليل هو :
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
    والأوزان الأصلية المستخرجة من دائرة المشتبه للبحور الثلاث (المجتث , الخفيف , والمتئد) هي :
    (1) مستفع لن فـاعـلاتـن فـاعـلاتـن ( المجتث )
    (2) فـاعـلاتـن مستفع لن فـاعـلاتـن (الخفيف)
    (3) فـاعـلاتـن فـاعـلاتـن مستفع لن (المتئد)

    يبدو بوضوح أن استبدال إحدى تفعيلات البحر الرمل الثلاث بـ مستفع لن يعطينا بحرا جديدا في كل مرة , فاستبدال التفعيلة الأولى يعطينا البحر المجتث , واستبدال التفعيلة الثانية يعطينا البحر الخفيف , واستبدال التفعيلة الثالثة يعطينا البحر المتئد , والبحران المجتث والخفيف مستعملان والمتئد عند الخليل بحر وإن وصفه بالمهمل .

    وللمرة الثالثة إذا كان وزن البحر الهزج عند الخليل هو :
    مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
    والأوزان الأصلية المستخرجة من دائرة المشتبه للبحور الثلاث (المطرد , المنسرد , والمضارع) عند الخليل هي :
    (1) فاع لاتن مفاعيلن مفاعيلن (المطرد) بحر مهمل
    (2) مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن ( المضارع )
    (3) مفاعيلن مفاعيلن فاع لاتن (المنسرد) بحر مهمل

    للمرة الثالثة يبدو بوضوح أن استبدال إحدي تفعيلات البحر الهزج بـ فاع لاتن يعطينا بحرا جديدا في كل مرة , فاستبدال الأولى يعطينا المطرد , واستبدال الثانية يعطينا المضارع , واستبدال الثالثة يعطينا المنسرد , والمضارع بحر مستعمل عند الخليل , والمطرد والمنسرد عند الخليل بحران لكنهما مهملان .
    هذا المنطق البسيط في تحليل أوزان البحور السابقة دفعت عددا من العروضيين إلى الاعتقاد أنه بالإمكان توليد بحور جديدة من البحور القديمة باستبدال تفعيلة من أي بحر قديم بإحدى التفاعيل العشرة ؛ متمسكين بالقياس الصحيح على بحور الخليل ؛

    بل وهناك من العروضيين من يعتقد أن بالإمكان تركيب البحور من كل احتمالات التباديل والتوافيق بين التفاعيل العشر , دون التقيد بتفعيلتين مختلفتين فقط , ودون التقيد أيضا بعدد ست تفعيلات في الوزن , فيزيدون العدد لثمان تفعيلات قياسا على البحور ثمانية التفاعيل سواء المركبة كالطويل والبسيط , أو البسيطة كالمتقارب والمتدارك , ولنا أن نتخيل عدد البحور التي تنتج من هذا القياس , وليس من الصعب على أي عروضي شاعر أن ينظم عدة أبيات على كل وزن يراه ممكنا , ليبرهن على صحة ما يزعم .

    وانقسم علماء العروض في كل العصور إلى واحد من ثلاث :
    أولهم : متعصب لبحور الخليل البسيطة منها والمركبة , لا يقبل
    إلا ما جاء منها في دوائر الخليل سواء كانت مستعملة
    أو مهملة , دون زيادة عليها أو نقصان منها ؛

    وثانيهم : من يقبل على استحياء بعض الأوزان الجديدة ويسميها
    المستدركات ؛
    وثالثهم : متحرر من دوائر الخليل وبحوره لا يقبل قيدا أو شرطا
    في توليد البحور الجديدة .

    حتى أن عالما كبيرا مثل السكاكي يقول:

    ( علم العروض نوع إذا أنت رددته إلى الاختصار احتمله , وإذا
    أنت حاولت الإطناب فيه امتد وكاد ألا يقف عند غاية , لقبوله
    من التصريف فيه نقصانا وزيادة ما شاء الطبع المستقيم ) .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    درست عروض الخليل دراسة جيدة , وليس نقدي ونقضي لعروض الخليل لهوى شخصي ولا أتحامل على الرجل

    لكن تقديس دارسي العروض لشخص الخليل ولعروضه وما يشاع عن دعوته المستجابة بعلم لا يؤخذ عن أحد غيره أدت إلى جمود علم العروض لما يزيد على 1200 عام

    في المقدمة رغم قصرها حسمت خلافا نشأ مع عروض الخليل ولا يزال مستمرا إلى اليوم وهو :

    هل المتدارك هو الخبب ؟

    فبعد أن أوضحت أن المتدارك ليس إلا البحر الخفيف فلم يعد بإمكان أحد أن يزعم أن الخبب تابع للمتدارك

    كما حسمت القول في المديد وأنه ليس إلا وزنا تابعا للرمل وأنه ليس بحرا مركبا كما يزعم الخليل

    وإن كان المتدارك هو الخفيف والمديد ليس بحرا مركبا فإن هذا يلقي بظلال من الشك حول الدوائر العروضية ومدى دقتها في استنباط ما يسمى بالصيغ الأصلية للبحور وكذلك ما يسمى بالبحور المهملة . والدوائر وبحور الخليل بصيغها الأصلية هي ما قصدته من قولي (أصنام الخليل)

    وإليكم الجزء الأول من الكتاب كاملا لنجد فيه منهجا متكاملا وسنتبعه بالجزء الثاني المتمم له في حينه

    https://lookaside.fbsbx.com/file/%d9...podud7v9ipumsw
    أستاذي الكريم

    شرفت المنتدى وأثرت فيه حوارا مفيدا.

    أما أن المتدارك هو الخفيف وأن المديد هو الرمل فأمر أختلف معك فيه.

    والاختلاف مرده إلى مخالفتي لك في المعطيات التي استندت إليها.

    وقد وفرت علي الكثير باعتبارك هذين الموضوعين ركيزة تنطلق منها في ما تراه إثباتا في بطلان (زعم الخليل). فسأركز عليهما.

    لعل خليلك غير خليلي.

    من النكات الدارجة أن يعترف إنسان بأنه ارتكب كذا وكذا تحت ضغط التحقيق. سأتناول مسار تحقيقك مع الخليل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مع ذلك أقول :

    1- إن فهم منهجك ستقابله صعوبة هيمنة منهج الخليل. ولتوصل شيئا مختلفا عن منهج الخليل يلزمك التمهيد للأسس التي يقوم عليها منهجك... أقول هذا لما
    أجده في نفسي ولدى سواي من هيمنة التفاعيل على الرقمي وصعوبة الانعتاق منها (في علم العروض لا في العروض) . هذا والرقمي والتفاعيل متوحدان
    تحت منهج الخليل. فكيف وأنت تتصدى لما تراه زعم الخليل، وهدم ما تراه أصنامه.

    2- كثير من المواضيع التي تطرقت إليها تناولتها في الرقمي ولم أشعر بأني أخرج على منهج الخليل أو أتجاوزه بل ألفيت نفسي مستنيرا بتفكيره وفي حدود منهجه.

    إن الاختلاف بيني وبينك هنا راجع إلى نظرة كل منا لمنهج الخليل. وكلي ثقة أنك لو درسته كما يقدمه الرقمي فستتأثر بذلك وستعدل بعض آرائك وربما تعدل عنها.

    3- أتمنى في ردودك أن تتناول النقاط المحددة التي أشرت إليها وتبين رأيك في ردي.

    حفظك ربي ورعاك.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    أستاذي الكريم

    شرفت المنتدى وأثرت فيه حوارا مفيدا.

    أما أن المتدارك هو الخفيف وأن المديد هو الرمل فأمر أختلف معك فيه.

    والاختلاف مرده إلى مخالفتي لك في المعطيات التي استندت إليها.

    وقد وفرت علي الكثير باعتبارك هذين الموضوعين ركيزة تنطلق منها في ما تراه إثباتا في بطلان (زعم الخليل). فسأركز عليهما.

    لعل خليلك غير خليلي.

    من النكات الدارجة أن يعترف إنسان بأنه ارتكب كذا وكذا تحت ضغط التحقيق. سأتناول مسار تحقيقك مع الخليل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مع ذلك أقول :

    1- إن فهم منهجك ستقابله صعوبة هيمنة منهج الخليل. ولتوصل شيئا مختلفا عن منهج الخليل يلزمك التمهيد للأسس التي يقوم عليها منهجك... أقول هذا لما
    أجده في نفسي ولدى سواي من هيمنة التفاعيل على الرقمي وصعوبة الانعتاق منها (في علم العروض لا في العروض) . هذا والرقمي والتفاعيل متوحدان
    تحت منهج الخليل. فكيف وأنت تتصدى لما تراه زعم الخليل، وهدم ما تراه أصنامه.

    2- كثير من المواضيع التي تطرقت إليها تناولتها في الرقمي ولم أشعر بأني أخرج على منهج الخليل أو أتجاوزه بل ألفيت نفسي مستنيرا بتفكيره وفي حدود منهجه.

    إن الاختلاف بيني وبينك هنا راجع إلى نظرة كل منا لمنهج الخليل. وكلي ثقة أنك لو درسته كما يقدمه الرقمي فستتأثر بذلك وستعدل بعض آرائك وربما تعدل عنها.

    3- أتمنى في ردودك أن تتناول النقاط المحددة التي أشرت إليها وتبين رأيك في ردي.

    حفظك ربي ورعاك.
    السلام عليكم

    معذرة أستاذي الكريم , كلما كتبت على الموقع ظهرت الرموز العروضية بشكل مقلوب لذلك اسمحلي أن يكون الرد في هذا الرابط

    https://lookaside.fbsbx.com/file/%D8...mDiYWwSdiD0J78

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    معذرة أستاذي الكريم , كلما كتبت على الموقع ظهرت الرموز العروضية بشكل مقلوب لذلك اسمحلي أن يكون الرد في هذا الرابط

    https://lookaside.fbsbx.com/file/%d8...mdiywwsdid0j78

    لا بأس أستاذي ، لكن أرجو أن تشعرني بالرد وترسل إلي رابطه وسانقله هنا أولا بأول.



    السلام عليكم
    تحياتي لك م/ خشان وللمتابعين الكرام

    ظننت أن ما ذكرته في المقدمة من إثبات أن مجزوء المتدارك هو نفسه مجزوء الخفيف كان كافيا

    لكن لزيادة التوضيح سأعيد الشرح بطريقة العروضيين :

    أوزان البحر الخفيف عند الخليل هي

    فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن الخفيف التام
    /o//o/o /o/o//o /o//o/o

    فاعلاتن مستفع لن فاعلا الخفيف التام المحذوف
    /o//o/o /o/o//o /o//o

    فاعلاتن مستفع لن فعلا الخفيف التام المحذوف المخبون
    /o//o/o /o/o//o ///o

    فاعلاتن مستفع لن مجزوء الخفيف
    /o//o/o /o/o//o

    وأوزان البحر المتدارك عند العروضيين هي :

    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن المتدارك التام
    /o//o /o// o/o//o /o//o
    فاعلن فاعلن فاعلن مجزوء المتدارك
    /o//o /o// o/o//o
    يجيز العروضيون في المتدارك أن يدخله القطع والخبن في جميع أجزائه

    والسؤال الهام

    ماذا لو دخل القطع في الجزء الثاني فقط كيف يكون وزنه ؟

    الإجابة بكل بساطة سيكون وزنه المتدارك التام كالتالي :

    فاعلن فع لن فاعلن فاعلن المتدارك التام
    /o//o /o/ o/o//o /o//o
    /o//o/o /o/o//o /o//o
    فاعلاتن مستفع لن فاعلا الخفيف التام المحذوف

    من الواضح لكل ذي علم أن المتدارك التام هو نفسه الخفيف التام المحذوف

    وإذا دخل الخبن على عروض المتدارك التام الذي قطعت تفعيلته الثانية (كما يدخل الخبن على فاعلن في عروض البسيط) يصبح الوزن هكذا
    فاعلن فع لن فاعلن فعلن المتدارك التام
    /o//o /o/ o/o//o ///o
    /o//o/o /o/o//o ///o
    فاعلاتن مستفع لن فعلا الخفيف التام المحذوف المخبون

    التطابق واضح أيضا


    وأما مجزوء المتدارك إذا دخل القطع تفعيلته الثانية فيصبح وزنه

    فاعلن فع لن فاعلن مجزوء المتدارك
    /o//o /o/ o/o//o
    /o//o/o /o/o//o
    فاعلاتن مستفع لن مجزوء الخفيف

    لم يبق لنا إلا المتدارك التام وهو يزيد عن المتدارك المحذوف بسبب في عروضه


    ولك أن تتخيل ما تلقيه هذه النتيجة على مصداقية دائرتين من دوائر الخليل (دائرة المتقارب) والتي استخرج منها العروضيون البحر المتدارك ودائرة (المشتبه) والتي استخرج منها البحر الخفيف

    وفي كتابنا فقه العروض ذكرنا كل ذلك لكن في ظل القواعد الثلاث الحاكمة للعروض (التكرار الثنائي , والانعكاس الموسيقي , والفصل الموسيقي)

    دمتم بكل ود

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    درست عروض الخليل دراسة جيدة , وليس نقدي ونقضي لعروض الخليل لهوى شخصي ولا أتحامل على الرجل

    لكن تقديس دارسي العروض لشخص الخليل ولعروضه وما يشاع عن دعوته المستجابة بعلم لا يؤخذ عن أحد غيره أدت إلى جمود علم العروض لما يزيد على 1200 عام

    في المقدمة رغم قصرها حسمت خلافا نشأ مع عروض الخليل ولا يزال مستمرا إلى اليوم وهو :

    هل المتدارك هو الخبب ؟

    فبعد أن أوضحت أن المتدارك ليس إلا البحر الخفيف فلم يعد بإمكان أحد أن يزعم أن الخبب تابع للمتدارك

    كما حسمت القول في المديد وأنه ليس إلا وزنا تابعا للرمل وأنه ليس بحرا مركبا كما يزعم الخليل

    وإن كان المتدارك هو الخفيف والمديد ليس بحرا مركبا فإن هذا يلقي بظلال من الشك حول الدوائر العروضية ومدى دقتها في استنباط ما يسمى بالصيغ الأصلية للبحور وكذلك ما يسمى بالبحور المهملة . والدوائر وبحور الخليل بصيغها الأصلية هي ما قصدته من قولي (أصنام الخليل)

    وإليكم الجزء الأول من الكتاب كاملا لنجد فيه منهجا متكاملا وسنتبعه بالجزء الثاني المتمم له في حينه

    https://lookaside.fbsbx.com/file/%D9...PoDuD7V9iPuMsw



    وإلى اليوم لا يزال الخلاف قائما بين العروضيين في أمر البحر المتدارك والخبب , فريق ينسب الخبب لبحور الخليل , ويزعم أنه المتدرارك المستخرج من دائرة المتفق وقد دخله الخبن والقطع ؛

    وفريق يقول أن المقطوع المخبون ليس له علاقة بدوائر الخليل , ولا ينتمي إلى بحوره , ويقول أن الوزن الأصلي للمتدارك (فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ) من البحور المهملة ولم تنظم عليه العرب.

    فهل حقا أهملت العرب هذا البحر ولم ينظموا عليه ؟

    للإجابة عن هذا السؤال سنتخذ منهج الأخفش في اعتبار أن المستعمل هو الأصل ,

    عجيب. وهل قال الخليل أو سواه إنه لا يتخذ المستعمل أصلا؟ ولو قال الخليل ذلك لما كان هناك ما يأخذه بعضهم على الخليل من جزء واجب لبعض البحور وما أسموه بالبحور المهملة.

    فإذا كان مجزوء المتقارب لم يستخدم إلا محذوفا , فسنفترض نحن أن أصل مجزوء المتقارب أن يكون محذوفا , وسنبحث عن شقيقه في الدائرة ونتوقع أن يشبهه ,

    فإذا كان مجزوء المتقارب فعولن فعولن فعو
    //O/O //O/O //O

    فنتوقع أن يكون مجزوء المتدارك فاعلن فاعلن علن
    /O//O /O//O //O

    هذا استنتاج خاطئ ونسبة حكم في صورة مفترضة مستنتجة بشكل خاطئ إلى الخليل ظلم سببه عدم فهم منهج الخليل، وبهذا الصدد فإن ما يعتبر إدانة للخليل هو ميزة وفضل له، والمقصود به تفريق الخليل بين أمرين

    أولهما : اعتبار الأصل في الشعر والعروض ما نظمت عليه العرب في الواقع.
    ثانيها : اعتبار الأصل في المنهج والدوائر والتدوير (علم العروض) الصورة الشاملة للنظام.

    ليس من تدوير خارج ساعة البحور ودوائر الخليل الأصلية هي المجال الوحيد للتدوير، فلا يصح تدوير إلا بعد تأصيل أي رد الوزن إلى صورته الأصلية. فلا يمكن التأصيل الذي تنجم عنه دخول علية أو حتى زحاف ملزم في الحشو. وليتك بهذا الصدد تقرأ الحوار المستفيض حول ما يراه منتجاهُما بحرا جديد ودائرة جديدة :

    بحر الهنيدي
    دائرة السحار

    مجزوء المتقارب = فعولن فعولن فعو 3 2 3 2 3

    إذا أردت تدويره حسب منهج الخليل وجب عليك إعادته إلى أصله في النظام
    1- برده إلى أصله قبل علة ( الحذف ) ليصبح فعولن فعولن فعولن
    2- إذا اردت اشتقاق دائرة جزئية من دوائر الخليل فلك التصرف بالتدوير انطلاقا من هذه الصورة. والأولى أن ترد الوزن إلى أصله التام فعولن فعولن فعولن فعولن = 3 2 3 2 3 2 3 2
    ثم ترى ما يكون من أمر المتدارك فيه.

    وبدون ذلك فالخليل بريء من كل تنظير يفرض عليه. تمون نتيجته :

    فاعلن فاعلن علن = 2 3 2 3 3





    ولو وجده الخليل مستخدما بهذه الصيغة لقال عنه : ولم يستخدم إلا مقطوعا مخبونا , وسيقول وأصل عروضه فاعلن دخلها القطع فصارت فع لن , ثم دخلها الخبن فصارت فعن , ثم نقلت إلى علن ,



    فاعلن قطع فع لن خبن علن
    /O// O ← /O/O ← //O


    هذا القول يعادل القول لو وجد علماء اللغة بيت شعر عربي نصه:
    شن ششن شي شي تنجهو ... جي ججن نونهو شن جو
    لقالوا إن بين اللغة الصينية والعربية نسبا مشتركا.

    لم تكن العرب لتقول على هذا الوزن ولو اطلع الخليل على مثله لقال "هذا كلام أعاجم."

    ولو أعدنا تقطيع وتسمية وزن مجزوء المتدارك كما توقعناه
    فاعلن فاعلن علن
    /O//O /O//O //O
    /O//O/O //O //O
    فاعلاتن مفاعلن

    النتيجة واضحة تماما , فمجزوء المتداركهونفسه مجزوءالخفيف , أخفاه الخليل في صياغته للبحر الخفيف , وزاده خفاء بصياغة المتقارب باعتبار أن أصله التمام مع سلامة الأجزاء (1).

    2 3 2 3 3 هذا ليس مجزوء المتدارك.
    2 3 2 3 3 هذا مجزوء الخفيف
    من درس منهج الخليل من خلال الرقمي يعرف معنى الألوان ودلالتها

    ما رأيته أنت مجزوء للمتدارك = 2 3 2 3 3 يمكن أن يأتي 2 3 2 3 4 (حسب رأيك)
    أما مجزوء الخفيف = 2 3 2 3 3فيمكن نظريا أن يأتي 2 3 2 4 3
    وشتان.


    ولو أردنا وصف ما حدث لمجزوء المتقارب ومجزوء الخفيفنقول : في مجزوء المتقارب تكررت التفعيلة فعولن مرتين , ثم جاءت الثالثة وقد حذف سبب من آخرها (فعولن فعولن فعو
    وفي مجزوء الخفيف حدث أمر مشابه , حيث تكررت التفعيلة فاعلن مرتين , ثم جاءت الثالثة وقد حذف سبب لكن من أولها , (فاعلن فاعلن علن)

    مجزوء المتقارب = 3 2 3 2 3 تقول : حذف سبب من آخرها
    مجزوء الخفيف = 2 3 2 3 3 تقول : حذف سبب من أولها

    الحذف في منهج الخليل لا يكون إلا في آخر الشطر والعجز غالبا . وتدوير الصيغة التي دخلتها علة الحذف فة ينتج عنه دخول تلك العلة في الحشو وفي هذا تحطيم الخليل ومنهجه.

    أرأيت أنك قد صنعت صنما نسبته للخليل ثم حطمته معلنا انتصارك.

    وقبل أن أنتقل إلى المديد والرمل سأعرج على ما صيغة وزن الخفيف لديك :

    تقول عن الخفيف :

    الوزن الأصلي للبحر والذي نطلق عليه الاسم مجردا هو :

    فـاعـلـن فـاعـلـن علن
    /O//O /O//O //O الخفيف

    ويتبعه من الأوزان المثالية اثنان :

    فـاعـلـن فـاعـلـن علن
    /O//O /O//O //O الخفيف (1)

    فـاعـلـن فـاعـلـن علن فعلن
    /O//O /O//O //O ///O الخفيف فعلن (2)

    فاعلن فاعلن فعولن فعولن
    /O//O /O//O //O/ O//O/O الخفيف المعكوس (3)

    بالتحليل الظاهري الأولى لأوزان الخفيف :

    الخفيف : يتبع قاعدة التكرار الثنائي مع الفاصلة علن وهي فاصلة زائدة على التكرار لكنها من أصل البحر فهي المتممة للأسباب الثمانية من البحر الآدم .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) اسمه القديم مجزوء الخفيف.
    (2) اسمه القديم الخفيف التام المحذوف المخبون .
    (3) اسمه القديم الخفيف التام .

    الخفيففعلن : يزيد على أصل البحر بفاصلة إضافية فعلن حيث يسبقها وتدان متتاليان (1) , الوتد الأول هو وتد فاعلن الثانية , والوتد الثاني من أصل البحر, لكنه يعمل كفاصلة موسيقية بعد التكرار الثنائي .

    الخفيف المعكوس : يتبع قاعدة الانعكاس الموسيقيحيثيزيدعلى الوزن الأصلي للبحر بـ فاعلاتن , أي يزيد على وزن الخفيف فعلن بسبب خفيف فيكتمل الانعكاس الموسيقي مع تحرر الفاصلة فعلن ليصبح الوزن (فاعلن فاعلن فعولن فعولن)(2) .


    تحليل إضافي لأوزان الخفيف فيه نظر :

    عند دخول علة الشق يمكن قراءة وزن الخفيف فعلن

    فـاعـلـن مفعولن علن فعلن
    /O//O /O/O/O //O ///O الخفيف فعلن
    /O//O /O/O /O //O ///O
    فـاعـلاتـن لـن فـاعـلاتـ ـعـلـن

    حيث يتبع التكرار الثنائي للجملة الإيقاعية فاعلاتنلن مع فاصلة ذاتية فعلن حيث تتشكل بتحريك ساكن السبب قبل الأخير , لكن ما يجعل في هذا التحليل نظر هو أن زحاف السبب الثاني من الأسباب الثلاث المتوالية يؤدي لدمج جملتين إيقاعيتين بوتد مشترك بينهما , وهو ممتنع في الأوزان التي وصلت لقمة تطورها نعرف ذلك في باب الزحافات والعلل .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الفاصلة فعلن لا تأتي في نهاية الوزن إلا ويسبقها وتد قبله سببان أو قبل الوتد وتد آخر يدخله الشق كعلة جارية مجرى الزحاف .
    وكذلك عند دخول علة الشق يمكن قراءة وزن الخفيف المعكوس

    فاعلن مفعولن فعولن فعولن
    /O//O /O/O/O //O/ O//O/O الخفيف المعكوس
    /O//O /O/ O/O//O/O//O/O
    فـاعـلاتـن لـن فـاعـلاتـن فـعـولـن

    حيث يتبع التكرار الثنائي للجملة الموسيقية فاعلاتن لن مع فاصلة موسيقية فعولن تتشكل بإضافة سببين بعد حذف ساكن السبب الأخير لـ فاعلاتنلن ,(1)


    للتقريب ولملاحظة الفاصلة في الخفيف المعكوس علينا أن نقارنة بالرمل فعولن فالفرق بينهما حركة السبب الخفيف أو السبب الخفيف كاملا عندما يدخله الشق
    فاعلن مفعولن فعولن فعـولن
    /O//O /O/O/O //O/ O//O/O الخفيف المعكوس
    /O//O/O /O//O/ O//O/O الرمل فعولن
    فاعلاتن فاعلاتن فعـولن
    يتضح وجود الفاصلة الموسيقية فعولن في نهاية الوزنين مقارنة بالجزء الثابت من الوزن قبلهما ومما نسميه منطقة النغم الخفيف سواء دخله الشق أم لم يدخله .

    بالله عليك أيها أسهل وأكثر انسجاما مع المنطق - ناهيك عن ساعة البحور - اعتبار وزن الخفيف = فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن

    أم هذا الذي أطلت فيه وأدخلت ما أسميته علة الشق ؟


    وبصيغة الرقمي في تصوير أحكام الزحاف
    الخفيف = 2 3 }2{ {2} ]2[ 3 2 3 2 حيث يكون الزحاف
    2= جائز ..... }2{ = مستقل ....{2} = مستحب .....]2[= ممتنع

    ثم هب علة الشق صحيحة وتحل إشكالا في تصورك للخفيف حسب منهجك وتحول فاعلن إلى مفعولن ، فكيف سيكون موضعها في المتدارك بصيغته فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ؟
    أرأيت : أنت مثل حازم القرطاجني في نظرته للمقتضب حل إشكالا فوقع في أضعافه، تدري لماذا لأنه لا يدرك منهج الخليل الكلي الشامل. كم يذهب لطبيب فيعطيه دواء يشفي جزءا من جسمه وينتج عن آثاره الجانبية تسمم يقتله.

    نعود الآن إلى المديد والرمل
    الرمل = فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن = 2 3 2 2 3 2 2 3 2
    الرمل المحذوف = 2 3 2 2 3 2 3
    تدوير الرمل المحذوف ينتج عنه المديد .
    في منهج الخليل لا يجوز تدوير الرمل المحذوف وإلحاق نتائجه بمنهج الخليل.
    لك ولي أن نفعل ذلك على سبيل الرياضة العروضية . أنت تسنتج من ذلك أن المديد ينسب للرمل وأنا أستنتح من ذلك أن نسبة المديد للرمل باطله لأنه ناتج عن عملية تدوير مناقضة لمنهج الخليل.
    وهذا صنم آخر نسبته للخليل ورحت تحطمه.

    سأكتفي بهذا القدر من مناقشة أسس نظريتك. التي ترى أنك تهدم بها منهج الخليل.

    ولي بإذن الله عودة لتناول بعض ما ذهبت غليه وأراه يتقاطع مع بعض ما في الرقمي مع اختلاف الاستنتاج بيننا حوله.


    نصيحتي أن تنطلق بمنهجك بعيدا عن الخليل وفكرة التدوير. ففي اتخاذهما مرجعية لك ما ينقض تصورك من وجة نظر الخليل.

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    الموقع لديكم يقلب الرموز العروضية من الحركات والسكون تحت أسماء التفاعيل فتبدو الفكرة مشوهة وهذا ما يظهر من اقتباسات م/خشان


    الزحافات والعلل التي تدخل نهايات الأوزان هي مجرد وسيلة لإظهار التحول في الأوزان

    فإن قولنا حذف سبب من أول فاعلن فصارت علن === يساوي تماما قولنا دخلها القطع فصارت فع لن ثم دخلها الخبن فصارت فعن ثم نقلت إلى علن

    كما أن قولنا حذف سبب من أول مستفعلن فصارت فاعلن = يساوي تماما قولنا دخلها القطع فصارت مفعولن ثم دخلها الطي فصارت فاعلن

    وقولنا إن فعولن دخلها الحذف فصارت فعو ثم دخلها القطع فصارت فو = يساوي تماما قولنا إن البتر هو حذف الوتد من أول التفعيلة فتحولت فعولن بالبتر إلى لن

    وفي النهاية نحن لا نخترع الأوزان بهذه الزحافات والعلل لكننا فقط نصف واقعها ونسعى لتصنيفها في أبواب , أما كل وزن منها فهو قائم بنفسه وله من الخصائص الموسيقية ما يميزه


    دمت طيبا أخي الكريم

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    خطوة متقدمة على الطريق الصحيح
    وهي ملاحظة لو أحسنت استخدامها وتطويرها واختبرتها على باقي الأوزان لأجابتك عن كثير من الأسئلة , ولعرفت جيدا كيف تقطع الطريق على من يدعي توليد البحور الجديدة

    فالتحدي الحقيقي أن يأتي أحدهم ببحر جديد يتبع قواعد الإيقاع الموسيقي الثلاث (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقيى والفصل الموسيقي)

    لكنها في نفس الوقت تبتعد بك عن الموروث العروضي الذي لم يكن إلا خطوة على طريق العلم تنتظر من يكمل الطريق لنهايته

    وسأعيد هنا الرد على ما قولتني إياه من أنني أتراجع عن قولي أن المتدارك هو الخفيف (فأنا لم أقل ذلك ولن أقوله لأنه بكل بساطة يتنافى مع المنطق :

    سيدي الكريم
    دوائر الخليل وطريقته في اشتقاق البحور منها هي من أوقعت (الشخص الذي استدرك البحر المتدارك) في هذا الخطأ حين افترض أن المتدارك يجب أن يكون وزنه
    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
    ولو أدرك الخليل أن إيقاع الشعر العربي ليس مجرد تفاعيل متراصة جنبا إلى جنب وأن هناك قوانين عليا تحكم هذا الإيقاع وتسري في كل الأوزان لما وقع هو ولا هذا المستدرك في مثل هذا الخطأ
    ولو تعامل الخليل مع واقع الشعر العربي وحاول استنباط قوانينه لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن
    ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالتة يجب أن يحذف منها سبب خفيف
    وهو ما حدث في
    مجزوء المتقارب
    الرمل التام
    الوافر التام
    السريع
    فإذا كانت كل هذه الأوزان تتبع نفس النمط الإيقاعي فلماذا يشذ عنها مجزوء المتدارك !؟
    الخطأ إذا في عدم إدراك الخليل لهذا القانون العروضي وهو ما قاد العروضيين للخطأ القائل بأن وزن مجزوء المتدارك
    فاعلن فاعلن فاعلن
    وعندما أحاول أنا أن أسايرهم في زعمهم بأن الوزن بالتفاعيل السالمة سأعتبره أصلا مستخرجا من الدائرة لكنه في الواقع دخل عليه زحافات وعلل حولت التفعيلة الأخيرة من فاعلن إلى علن
    فيجب على المنصف منهم أن يستوعب ما قلت وخاصة عندما أحدثه بقواعده وقوانينه هو
    وإن لم يصدق ما قلت فليخبرني هو عن السبب الذي جعل العرب تهمل استخدام تفعيلة فاعلن ولا تنظم شعرا على بحر مركب منها
    وليخبرني أيضا لماذا لم يشتخدم مجزوء المتقارب إلا محذوفا
    ولماذا لم يستخدم الرمل التام إلا محذوفا
    ولماذا لم يستخدم الوافر التام إلا مقطوفا
    ولماذا لم يستخدم المديد إلا مجزوءا
    ولماذا لم يستخدم السريع إلا مكشوفا مطويا أو مكشوفا مخبولا
    وإذا لم يجد إجابة عن هذه الأسئلة فليأت لكتابي فقه العروض لأخبره عن إجابة واحدة تفسر له كل ما عجز عن تفسيره
    أو ليذهب لكتب العروض ويخبرني من من السابقين أجاب عن أي سؤال منها
    وسأجمع مائة سؤال في التعليق التالي وليخبرني من يدعي أن علم العروض نشأ كاملا عن إجابتها
    وهو تحد قائم لكل من يدعي كمال عروض الخليل
    .
    هو تحد علمي لا علاقة له بالغرور الشخصي حتى لا يتحول النقاش لهجوم شخصي
    دمتم بخير
    أعجبني · رد · 48 دقيقة · تم تعديله
    د.أحمد سالم
    د.أحمد سالم من الأسئلة المائة
    (1) في المتقارب لماذا لا تقبض فعولن قبل العروض والضرب
    (2) في المتقارب لماذا يستحسن العروضيون الحذف في العروض ولماذا يكثر منه الشعراء
    (3) في المتقارب لماذا يستخدم الشعراء الضرب المحذوف أكثر من الضرب السالم (224 مرة للضرب المحذوف مقابل 73 مرة للضرب السالم) في إحصاء العلمي


    (4) في البحر الطويل لماذا لم تأت العروض إلا مقبوضة
    (5) في البحر الطويل لماذا استثقل الشعراء قبض مفاعيلن في الحشو فجاء هذا الزحاف بنسبة قليلة في العصر الجاهلي ثم اختفى في العصور اللاحقة (والإجابة بأن الشعراء يستثقلون اجتماع ثلاثة أوتاد متتالية سيتبعها نفس السؤال لماذا)
    (6) في البحر الطويل في الضرب المحذوف لماذا يلتزم الشعراء بالاعتماد (في مجملهم بعيدا عن امرؤ القيس)
    (7) في البحر الطويل لماذا يستخدم الشعراء الضرب المقبوض أكثر من الضرب السالم (3023 مرة للمقبوض مقابل 570 مرة للمحذوف ) احصاء العلمي
    (8) في البحر الطويل لماذا لم يستخدمه العرب مجزوءا


    (9) في البحر البسيط لماذا لا تأتي العروض إلا مخبونة
    (10) في البحر البسيط لماذا لا يدخل الخبن ولا الطي مستفعلن الثانية (وأيضا إن قيل يستثقل الشعراء اجتماع ثلاثة أوتاد متتالية قلنا لماذا)
    (11) في البحر البسيط لماذا لم ماتت كل مجزوآته مبتسرة ولم ينج منها إلا المخلع


    (12) في البحر الهزج لماذا لم يستخدم إلا مجزوءا
    (13) في البحر الهزج لماذا لا يدخل القبض كزحاف على مفاعيلن
    (14) في البحر المنسرح لماذا لا تأتي عروضه إلا مطوية
    (15) في البحر المنسرح لماذا يكثر طي مفعولات حتى قال عنها الأخفش أن أصلها فاعلات ولماذا يستحسنها العروضيون

    (16) في البحر المقتضب لماذا لم يستخدم إلا إلا مجزوءا
    (17) في البحر المقتضب لماذا لا تأتي عروضه إلا مطوية
    (18) في البحر المقتضب لماذا لا تأتي
    (19) في البحر الوافر لماذا لا تأتي عروضه وضربه إلا مقطوفان
    (20) في البحر الوافر لماذا لا يدخل زحاف القبض على عروضه

    هذه عشرون سؤالا من المائة على أن نكمل لاحقا

    دمتم في أمان الله

  21. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    خطوة متقدمة على الطريق الصحيح
    وهي ملاحظة لو أحسنت استخدامها وتطويرها واختبرتها على باقي الأوزان لأجابتك عن كثير من الأسئلة , ولعرفت جيدا كيف تقطع الطريق على من يدعي توليد البحور الجديدة

    فالتحدي الحقيقي أن يأتي أحدهم ببحر جديد يتبع قواعد الإيقاع الموسيقي الثلاث (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفصل الموسيقي)

    لكنها في نفس الوقت تبتعد بك عن الموروث العروضي الذي لم يكن إلا خطوة على طريق العلم تنتظر من يكمل الطريق لنهايته

    وسأعيد هنا الرد على ما قولتني إياه من أنني أتراجع عن قولي أن المتدارك هو الخفيف (فأنا لم أقل ذلك ولن أقوله لأنه بكل بساطة يتنافى مع المنطق :

    سيدي الكريم
    دوائر الخليل وطريقته في اشتقاق البحور منها هي من أوقعت (الشخص الذي استدرك البحر المتدارك) في هذا الخطأ حين افترض أن المتدارك يجب أن يكون وزنه
    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
    ولو أدرك الخليل أن إيقاع الشعر العربي ليس مجرد تفاعيل متراصة جنبا إلى جنب وأن هناك قوانين عليا تحكم هذا الإيقاع وتسري في كل الأوزان لما وقع هو ولا هذا المستدرك في مثل هذا الخطأ
    ولو تعامل الخليل مع واقع الشعر العربي وحاول استنباط قوانينه لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن
    ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالتة يجب أن يحذف منها سبب خفيف
    وهو ما حدث في
    مجزوء المتقارب
    الرمل التام
    الوافر التام
    السريع
    فإذا كانت كل هذه الأوزان تتبع نفس النمط الإيقاعي فلماذا يشذ عنها مجزوء المتدارك !؟
    الخطأ إذا في عدم إدراك الخليل لهذا القانون العروضي وهو ما قاد العروضيين للخطأ القائل بأن وزن مجزوء المتدارك
    فاعلن فاعلن فاعلن
    وعندما أحاول أنا أن أسايرهم في زعمهم بأن الوزن بالتفاعيل السالمة سأعتبره أصلا مستخرجا من الدائرة لكنه في الواقع دخل عليه زحافات وعلل حولت التفعيلة الأخيرة من فاعلن إلى علن
    فيجب على المنصف منهم أن يستوعب ما قلت وخاصة عندما أحدثه بقواعده وقوانينه هو
    وإن لم يصدق ما قلت فليخبرني هو عن السبب الذي جعل العرب تهمل استخدام تفعيلة فاعلن ولا تنظم شعرا على بحر مركب منها
    وليخبرني أيضا لماذا لم يشتخدم مجزوء المتقارب إلا محذوفا
    ولماذا لم يستخدم الرمل التام إلا محذوفا
    ولماذا لم يستخدم الوافر التام إلا مقطوفا
    ولماذا لم يستخدم المديد إلا مجزوءا
    ولماذا لم يستخدم السريع إلا مكشوفا مطويا أو مكشوفا مخبولا
    وإذا لم يجد إجابة عن هذه الأسئلة فليأت لكتابي فقه العروض لأخبره عن إجابة واحدة تفسر له كل ما عجز عن تفسيره
    أو ليذهب لكتب العروض ويخبرني من من السابقين أجاب عن أي سؤال منها
    وسأجمع مائة سؤال في التعليق التالي وليخبرني من يدعي أن علم العروض نشأ كاملا عن إجابتها
    وهو تحد قائم لكل من يدعي كمال عروض الخليل
    .
    هو تحد علمي لا علاقة له بالغرور الشخصي حتى لا يتحول النقاش لهجوم شخصي
    دمتم بخير
    أعجبني · رد · 48 دقيقة · تم تعديله
    د.أحمد سالم
    د.أحمد سالم من الأسئلة المائة
    (1) في المتقارب لماذا لا تقبض فعولن قبل العروض والضرب
    (2) في المتقارب لماذا يستحسن العروضيون الحذف في العروض ولماذا يكثر منه الشعراء
    (3) في المتقارب لماذا يستخدم الشعراء الضرب المحذوف أكثر من الضرب السالم (224 مرة للضرب المحذوف مقابل 73 مرة للضرب السالم) في إحصاء العلمي


    (4) في البحر الطويل لماذا لم تأت العروض إلا مقبوضة
    (5) في البحر الطويل لماذا استثقل الشعراء قبض مفاعيلن في الحشو فجاء هذا الزحاف بنسبة قليلة في العصر الجاهلي ثم اختفى في العصور اللاحقة (والإجابة بأن الشعراء يستثقلون اجتماع ثلاثة أوتاد متتالية سيتبعها نفس السؤال لماذا)
    (6) في البحر الطويل في الضرب المحذوف لماذا يلتزم الشعراء بالاعتماد (في مجملهم بعيدا عن امرؤ القيس)
    (7) في البحر الطويل لماذا يستخدم الشعراء الضرب المقبوض أكثر من الضرب السالم (3023 مرة للمقبوض مقابل 570 مرة للمحذوف ) احصاء العلمي
    (8) في البحر الطويل لماذا لم يستخدمه العرب مجزوءا


    (9) في البحر البسيط لماذا لا تأتي العروض إلا مخبونة
    (10) في البحر البسيط لماذا لا يدخل الخبن ولا الطي مستفعلن الثانية (وأيضا إن قيل يستثقل الشعراء اجتماع ثلاثة أوتاد متتالية قلنا لماذا)
    (11) في البحر البسيط لماذا لم ماتت كل مجزوآته مبتسرة ولم ينج منها إلا المخلع


    (12) في البحر الهزج لماذا لم يستخدم إلا مجزوءا
    (13) في البحر الهزج لماذا لا يدخل القبض كزحاف على مفاعيلن
    (14) في البحر المنسرح لماذا لا تأتي عروضه إلا مطوية
    (15) في البحر المنسرح لماذا يكثر طي مفعولات حتى قال عنها الأخفش أن أصلها فاعلات ولماذا يستحسنها العروضيون

    (16) في البحر المقتضب لماذا لم يستخدم إلا إلا مجزوءا
    (17) في البحر المقتضب لماذا لا تأتي عروضه إلا مطوية
    (18) في البحر المقتضب لماذا لا تأتي
    (19) في البحر الوافر لماذا لا تأتي عروضه وضربه إلا مقطوفان
    (20) في البحر الوافر لماذا لا يدخل زحاف القبض على عروضه

    هذه عشرون سؤالا من المائة على أن نكمل لاحقا

    دمتم في أمان الله

    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم



    تداخلت عدة قضايا من شأن عدم تمييزها تعقيد الأمور وعدم الوصول المشترك إلى أية نتيجة وهذه الأمور هي:

    1- الحوار ، ويكون أخذا وردا استقبالا وإرسالا. وقد أعطيت الأولوية له في تناولي للمقدمة التي بدأت بها، ولم أتلق منك أي رد على أي منها. كما لم يظهر من مشاركاتك أنك اطلعت على أي من المواضيع التي أشرت عليك بها. وعليه فليس ثمة حوار في الواقع. وعليه أتوقف هنا عن الحوار.

    وسأواصل تناول المقدمة قدر المستطاع لبيان رأيي فيما احتوته من الأسس التي بنيت عليها نظريتك. وسأقوم بذلك توضيحا لمنهجية الرقمي في تناول الآراء المختلفة.

    وهذا في الأساس موجه لمن درسوا الرقمي، ويفهمون منهجية الخليل من خلاله.

    2- التدريس، وهذا ما تقوم به حضرتك وحقيقة أعتقد أن انطلاقك من عروض الخليل واستعمال مصطلحاته لنقض نظريته – وإن كان مبررا لديك – إلا أنه يولد من التشويش في ذهن القارئ ما يصعب عليه الفهم. ويعود إليك اختيار الأسلوب المناسب لتدريس ما تراه.



    وكنت أنوي أن أدرس منهجك بقدر المستطاع ولكن دراسة التفاصيل لا جدوى لها إن لم تكن بعد تقرير الأسس. ولا أراني متفقا معك حتى الآن فيما قرأته لديك من أسس خاصة ما تناولت به منهج الخليل من اتهامات وصدودك عن الإجابة تعلى أي رد من ردودي حول آرائك في منهج الخليل. وهذا ما ثبط عزيمتي في المضي قدما في الدراسة تحت ضغط ضيق الوقت.

    كان يسعك في تقديم منهجك ما وسع د. أحمد مستجير في تقديم منهجه بأدواته الخاصة دون التعرض لمنهج الخليل.

    أستاذي الكريم

    خذني على قدر عقلي . عندما تقول :

    " دوائر الخليل وطريقته في اشتقاق البحور منها هي من أوقعت (الشخص الذي استدرك البحر المتدارك) في هذا الخطأ حين افترض أن المتدارك يجب أن يكون وزنه

    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن

    ولو أدرك الخليل أن إيقاع الشعر العربي ليس مجرد تفاعيل متراصة جنبا إلى جنب وأن هناك قوانين عليا تحكم هذا الإيقاع وتسري في كل الأوزان لما وقع هو ولا هذا المستدرك في مثل هذا الخطأ

    ولو تعامل الخليل مع واقع الشعر العربي وحاول استنباط قوانينه لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن

    ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالتة يجب أن يحذف منها سبب خفيف "

    وقد سبق في ذهني من تصور منهج الخليل ما يدحض كل ما تفضلت به ، وأن كل دارس للرقمي يعرف أنك تقول عكس ما فهمه من منهج الخليل. ولا تبالي بردودي التي تبين ذلك ، فكيف تتوقع مني أو ممن فهم الرقمي أن يهمل تفكيره وينصرف لدراسة بناء واهي الأسس كما تدل عليه مقدماتك.

    سأرد هنا ا على النقطة الأخيرة لأريك كيف يكون الانطلاق من منهج الخليل في الرد على قولك

    إن : فعولن فعولن فعو = 3 2 3 2 3 2 التي لحقتها علة الحذف يترتب عليها أن مجزوء المتدارك هو = فاعلن فاعلن علن = 2 3 2 3 3
    لو أنك قرأت ردي عليك بخص التمييز بين 2 3 2 3 3 مجزوء الخفيف وتصورك وهو 2 3 2 3 3 في رأيك لكنت أخذت ذلك بعين الاعتتبار في جوابك تصحيحا له أو موافقة عليه. ولكن...

    الصواب انطلاقا من منهج الخليل أن الانتقاص يكون من آخر الأصل وإذا كنت لا بد قائسا على مجزوء المتقارب الذي لحقه الحذف ( -2 ) فإن المنطق المنسجم مع منهج الخليل أن تقول إنه يتوقع في مجزوء المتدارك أن يلحقه حذف آخر مقطع منه وهو الوتد بما يشابه الحذذ في الكامل. بحيث تتولد الصورة التالية من مجزوء المتدارك : فاعلن فاعلن فا = 2 3 2 3 2

    وهذا الوزن هو الوزن الذي جاء به أبو العتاهية وقال بسببه إنه أكبر من العروض :

    عتب ما للخيال .... خبريني ومالي

    ونسبة هذه الصورة لمجزوء المتدارك لم يقل بها الخليل ولكن منهجه يسعها. ويصح على أساسها القول :

    عتب ما للخيالِ .... ما لذاك ومالي

    2 3 2 3 2 ......2 3 1 3 2

    كما يمكن اعتبار الوزن حسب منهج الخليل منتميا للخفيف = فاعلاتن متفعِ لْ = 2 3 2 3 2

    وأنقل لك من الرابط:


    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=665

    يصح اعتبارها من بعض المتدارك المرفل لو أتت على النحو التالي مع ملاحظة تصريع المطلع:‏

    عُتبُ ما لِلخَيالِ ..... خَبِّريني وَمالي
    لا أَراهُ أتى ..... زائِراً مُذ لَيالِ
    ‏2 3 2 3 .....2 3 2 3 2 ‏

    لَو رَآني أخٌ ..... رَقَّ لي أَو رَثى لي

    ****

    المشكلة لديك هو اختلاط المقدمات بالتطبيق بمهاجمة الخليل مرة واحدة لا تساعدك أبدا على طرح منهجك.

    إن اهتدائي إلى أفضل سبل تدريس الرقمي استغرقت سنين.

    ****

    إن الأسئلة التي طرحتها " لماذا لم يرد كذا إلا كذا "

    جوابها جميعا لأن العرب قالت على ذلك. ولا شك أنك تقصد : " لماذا قالت العرب على هذا النحو " وجواب كثير من هذه الأسئلة وارد في الرقمي.

    ومع ذلك فإن طرحها يدل على حيوية فكرية أسأله تعالى أن يوفقك على أن تسلك بها الطريق المناسب وأن تطلع على ما أورده الرقمي من أجوبة حولها أو حول بعضها. حتى لو من قبيل اكتشاف أخطاء الرقمي وتصحيحها وتجنب الوقوع في مثلها.

    المنتدى منتداك ، والصفحة في الفيس بك صفحتك، ولك أن تنشر فيهما ما تراه ، وهذا ما استطعت أن أشارك به ولعل سواي من أساتذة العروض عامة يكملون معك المشوار.

    حفظك ربي ورعاك.




  22. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    [quote=خشان خشان;85098]



    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم



    تداخلت عدة قضايا من شأن عدم تمييزها تعقيد الأمور وعدم الوصول المشترك إلى أية نتيجة وهذه الأمور هي:

    1- الحوار ، ويكون أخذا وردا استقبالا وإرسالا. وقد أعطيت الأولوية له في تناولي للمقدمة التي بدأت بها، ولم أتلق منك أي رد على أي منها. كما لم يظهر من مشاركاتك أنك اطلعت على أي من المواضيع التي أشرت عليك بها. وعليه فليس ثمة حوار في الواقع. وعليه أتوقف هنا عن الحوار.

    وسأواصل تناول المقدمة قدر المستطاع لبيان رأيي فيما احتوته من الأسس التي بنيت عليها نظريتك. وسأقوم بذلك توضيحا لمنهجية الرقمي في تناول الآراء المختلفة.

    وهذا في الأساس موجه لمن درسوا الرقمي، ويفهمون منهجية الخليل من خلاله.

    2- التدريس، وهذا ما تقوم به حضرتك وحقيقة أعتقد أن انطلاقك من عروض الخليل واستعمال مصطلحاته لنقض نظريته – وإن كان مبررا لديك – إلا أنه يولد من التشويش في ذهن القارئ ما يصعب عليه الفهم. ويعود إليك اختيار الأسلوب المناسب لتدريس ما تراه.



    وكنت أنوي أن أدرس منهجك بقدر المستطاع ولكن دراسة التفاصيل لا جدوى لها إن لم تكن بعد تقرير الأسس. ولا أراني متفقا معك حتى الآن فيما قرأته لديك من أسس خاصة ما تناولت به منهج الخليل من اتهامات وصدودك عن الإجابة تعلى أي رد من ردودي حول آرائك في منهج الخليل. وهذا ما ثبط عزيمتي في المضي قدما في الدراسة تحت ضغط ضيق الوقت.

    كان يسعك في تقديم منهجك ما وسع د. أحمد مستجير في تقديم منهجه بأدواته الخاصة دون التعرض لمنهج الخليل.

    أستاذي الكريم

    خذني على قدر عقلي . عندما تقول :

    " دوائر الخليل وطريقته في اشتقاق البحور منها هي من أوقعت (الشخص الذي استدرك البحر المتدارك) في هذا الخطأ حين افترض أن المتدارك يجب أن يكون وزنه

    فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن

    ولو أدرك الخليل أن إيقاع الشعر العربي ليس مجرد تفاعيل متراصة جنبا إلى جنب وأن هناك قوانين عليا تحكم هذا الإيقاع وتسري في كل الأوزان لما وقع هو ولا هذا المستدرك في مثل هذا الخطأ

    ولو تعامل الخليل مع واقع الشعر العربي وحاول استنباط قوانينه لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن

    ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالتة يجب أن يحذف منها سبب خفيف "

    وقد سبق في ذهني من تصور منهج الخليل ما يدحض كل ما تفضلت به ، وأن كل دارس للرقمي يعرف أنك تقول عكس ما فهمه من منهج الخليل. ولا تبالي بردودي التي تبين ذلك ، فكيف تتوقع مني أو ممن فهم الرقمي أن يهمل تفكيره وينصرف لدراسة بناء واهي الأسس كما تدل عليه مقدماتك.

    سأرد هنا ا على النقطة الأخيرة لأريك كيف يكون الانطلاق من منهج الخليل في الرد على قولك

    إن : فعولن فعولن فعو = 3 2 3 2 3 2 التي لحقتها علة الحذف يترتب عليها أن مجزوء المتدارك هو = فاعلن فاعلن علن = 2 3 2 3 3
    لو أنك قرأت ردي عليك بخص التمييز بين 2 3 2 3 3 مجزوء الخفيف وتصورك وهو 2 3 2 3 3 في رأيك لكنت أخذت ذلك بعين الاعتتبار في جوابك تصحيحا له أو موافقة عليه. ولكن...

    الصواب انطلاقا من منهج الخليل أن الانتقاص يكون من آخر الأصل وإذا كنت لا بد قائسا على مجزوء المتقارب الذي لحقه الحذف ( -2 ) فإن المنطق المنسجم مع منهج الخليل أن تقول إنه يتوقع في مجزوء المتدارك أن يلحقه حذف آخر مقطع منه وهو الوتد بما يشابه الحذذ في الكامل. بحيث تتولد الصورة التالية من مجزوء المتدارك : فاعلن فاعلن فا = 2 3 2 3 2

    وهذا الوزن هو الوزن الذي جاء به أبو العتاهية وقال بسببه إنه أكبر من العروض :

    عتب ما للخيال .... خبريني ومالي

    ونسبة هذه الصورة لمجزوء المتدارك لم يقل بها الخليل ولكن منهجه يسعها. ويصح على أساسها القول :

    عتب ما للخيالِ .... ما لذاك ومالي

    2 3 2 3 2 ......2 3 1 3 2

    كما يمكن اعتبار الوزن حسب منهج الخليل منتميا للخفيف = فاعلاتن متفعِ لْ = 2 3 2 3 2

    ****

    المشكلة لديك هو اختلاط المقدمات بالتطبيق بمهاجمة الخليل مرة واحدة لا تساعدك أبدا على طرح منهجك.

    إن اهتدائي إلى أفضل سبل تدريس الرقمي استغرقت سنين.

    ****

    إن الأسئلة التي طرحتها " لماذا لم يرد كذا إلا كذا "

    جوابها جميعا لأن العرب قالت على ذلك. ولا شك أنك تقصد : " لماذا قالت العرب على هذا النحو " وجواب كثير من هذه الأسئلة وارد في الرقمي.

    ومع ذلك فإن طرحها يدل على حيوية فكرية أسأله تعالى أن يوفقك على أن تسلك بها الطريق المناسب وأن تطلع على ما أورده الرقمي من أجوبة حولها أو حول بعضها. حتى لو من قبيل اكتشاف أخطاء الرقمي وتصحيحها وتجنب الوقوع في مثلها.

    المنتدى منتداك ، والصفحة في الفيس بك صفحتك، ولك أن تنشر فيهما ما تراه ، وهذا ما استطعت أن أشارك به ولعل سواي من أساتذة العروض عامة يكملون معك المشوار.

    حفظك ربي ورعاك.



    [/quote

    السلام عليكم أخي الكريم وأستاذنا الفاضل م/خشان خشان

    من قال أني لم أقرأ ما كتبت سيدي الكريم , وأني لا أهتم لما تقول
    لكني أجدك في كل منشور تطرح عدة قضايا تحتاج كل منها لبحث خاص لذلك أركز على ما أراه أهمها وأتناوله

    ولأنني رأيت الرقمي وبإقرارك أنت أنه ليس إلا الصورة الأخرى لمنهج الخليل ولأني أعرف جيدا مواضع الخطأ في نموذج الخليل النظري , فإن رأيت منهجا أو كتابا عروضيا أيا كان لا زال يستخدم مصطلح الوتد المفروق والتفاعيل الثلاث التي يدخلها أعرف مباشرة أنه لم ولن يتحرر من تلك الأخطاء

    ولعلك تتفاجئ بما سأتناوله الآن من أن وزن قطعة أبي العتاهية (عتب ما للخيال) أن الخليل ذكر تلك العروض في الخفيف لكن جمهور العروضيون أهملوها ولم يذكرها غير الأخفش في كتابه
    وهذا ما ذكرته أنا في كتابي صفحة 87 , 88

    (وقد رصد الخليل وزنا آخر يذكره الأخفش كعروض رابعة للخفيف لكن العروضيين أهملوا هذه العروض ولم ينسبوها للخليل .

    فـاعـلاتـن فعولن

    يقول الأخفش :

    (كما لم يزاحفوا في فعولن في الخفيف لأنه لم يجئ , وكذا الخليل يقول أصله مستفع لن فحذفوا السين والنون وأسكنوا خامسه ولم يحتمل الزحاف لذلك)(1).
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) كتاب العروض للأخفش تحقيق سيد البحراوي صـ 56 .
    يتحدث الأخفش في الفقرة السابقة عن زحاف العروض فعولن في الوزن فـاعـلاتـن فعولن فيقول : أن الخليل يمنع زحافها (قبضها) لأن أصلها مستفع لن وهو يقصد وزن مجزوء الخفيف :

    فـاعـلاتـن مـسـتـفـع لن
    /o//o/o / o /o/ /o

    حيث حذف من عروضه النون وأسكن اللام فصارت مفعولن /o/o/o ثم حذفت السين فصارت فعولن //o/o فضعف الجزء لدخول علة وزحاف عليه , فمنع الخليل أن يدخله زحاف آخر بسبب ذلك الضعف , وهو نفس تعليل الخليل في منع زحاف فاعلن في السريع والذي يذكره الأخفش قبل الحديث عن العروض الرابعة للخفيف فيقول :
    (ولم يزاحفوا في فاعلن لأن أصله مفعولات وقد حذفوا من وتده التاء فضعف الجزء) .

    لا أدري هل ستقبل هذا الوزن الآن لأن الخليل ذكره أم سيظل في خانة (أن عروض الخليل يستوعبه)

    وهل يمكن القياس على تحول مستفعلن إلى فعولن بدخول القطع ثم الخبن
    فنقيس عليها تحول فاعلن بالقطع ثم الخبن إلى علن

    إن اتفقت معي على قبول دخول القطع والخبن على فاعلن قياسا على دخوله على مستفعل سأكمل معك الحوار في أي نقطة تطرحها كما تشاء

    أما إن رفضت القياس وصممت على أن القطع والخبن جائز في مستفعلن ومحرم في فاعلن فأعتقد أن أي حوار لن يجدي نفعا .

    لك خالص تقديري الشخصي لشخصحكم الكريم
    والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

  23. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    وتلك عشرة أسئلة أخرى :

    (1) في البحر السريع المكشوف المطوي والذي نهايته فاعلن لماذا لا يدخل الخبن مستفعلن الثانية ولا يدخلها إلا الطي ولماذا لا يدخل الخبن على فاعلن في العروض والضرب

    (2) في البحر الخفيف في الوزن التام ولماذا استخدم الشعراء الضرب السالم (فاعلاتن) أكثر من المحذوف (فاعلن) (370 مرة صحيح مقابل 2 مرة محذوفا) في احصاء العلمي , بينما على العكس في الرمل التام حيث استخدم الضرب المحذوف (فاعلن) أكثر من الضرب السالم (فاعلاتن) (106 مرة محذوفا مقابل 8 مرات سالما) في احصاء العلمي

    (3) في البحر الكامل في الوزن المجزوء لماذا استخدم الضرب المرفل (متفاعلاتن) أكثر من الضرب السالم (متفاعلن) (70 مرة مرفلا مقابل 17 مرة سالما) بينما لم يستعمل شقيقه مجزوء الرجز بضرب مرفل أبدا

    (4) في البحر الكامل في الوزن المجزوء لماذا يكثر فيه التدوير بينما يختفي التدوير في شقيقه

    (5) لماذا لم يستعمل الرجز التام على شطرين إلا نادرا والغالب في استخدامه مشطورا (5 مرات فقط على شطرين مقابل 348 مرة مشطورا) في احصاء العلمي , بينما شقيقه الكامل التام استخدم على شطرين فقط ولم يستخدم مشطورا (890 مرة على شطرين ولم يستخدم على مشطورا ) في احصاء العلمي


    (6) لماذا لم يستخدم الشعراء العرب مجزوء الرجز على شطرين مقارنة بشقيقه بمجزوء الكامل (8 مرات لمجزوء الرجز لشاعرين فقط مقابل 90 مرة لمجزوء الكامل )

    (7) لماذا لم يستخدم الشعراء العرب السريع المكشوف المخبول كثيرا مقارنة بشقيقه الكامل الأحذ (3 مرات للسريع مقابل 233 مرة للكامل )

    (8) لماذا استعمل العرب الكامل التام بعروض صحيحة وضرب أحذ , بينما لم يستخدم الطويل مقبوض العروض بضرب أحذ (أو محذوف منه آخر سببين باعتبار أصله مفاعيلن) ,

    (9) ولماذا استخدموا الكامل أحذ عروضا وضربا ولم يستخدم الطويل مثله أحذ عروضا وضربا باعتبار أن أصل العروض مقبوضة وجوبا (أو محذوف منه آخر سببين باعتبار أصله مفاعيلن)

    (10) لماذا استخدم الشعراء العرب وزن مجزوء الوافر بالضرب السالم (مفاعلتن)أكثر من الضرب مفاعيلن (35 مرة مقابل صفر ) في احصاء العلمي

  24. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم هنا سؤال لأتعلم فلم أجد جوابا للسؤال التالي وأطرحه بعيدا عن الحوار الذي لم يتم.

    في البحر الكامل في الوزن المجزوء لماذا يكثر فيه التدوير بينما يقل التدوير في شقيقه التام

    بينما الأمر في الخفيف عكس ذلك

    إذ يكثر التدوير في الخفيف التام ويقل في المجزوء .

    سأكون شاكرا وتوقع مني أن أحاورك في هذا الموضوع خاصة إن أمكنني ذلك.

    حفظك ربي ورعاك.

  25. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم هنا سؤال لأتعلم فلم أجد جوابا للسؤال التالي وأطرحه بعيدا عن الحوار الذي لم يتم.

    في البحر الكامل في الوزن المجزوء لماذا يكثر فيه التدوير بينما يقل التدوير في شقيقه التام

    بينما الأمر في الخفيف عكس ذلك

    إذ يكثر التدوير في الخفيف التام ويقل في المجزوء .

    سأكون شاكرا وتوقع مني أن أحاورك في هذا الموضوع خاصة إن أمكنني ذلك.

    حفظك ربي ورعاك.
    إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة على التكرار الثنائي أو على الإنعكاس الموسيقي فإنها تكون آخر الوزن ولا يتم التدوير

    وهو ما يظهر في مجزوء الخفيف حيث تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين (التكرار الثنائي) ثم تأتي الفاصلة الموسيقي علن لتنتهي بها العبارة الإيقاعية

    وهو ما ينطبق على الوافر المقطوف فالتدوير فيه أيضا نادر حد الإنعدام

    وكذلك السريع وأيضا الكامل الأحذ ومجزوء المتقارب كل تلك الأوزان لن تجد فيها تدويرا إلا ما ندر

    وكذلك إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة بعد الانعكاس الموسيقي مثل الكامل التام حيث ينتهي الانعكاس قبل الوتد الأخير وبذلك تكتمل العبارة الإيقاعية بالنعكاس الذي يليه الفاصلة الموسيقية علن

    وهو الأمر نفسه الذي حدث في الطويل حيث ينتهي الانعكاس الموسيقي قبل الوتد الأخير والذي يعمل كفاصلة موسيقية في نهاية الوزن بعد الانعكاس

    أما إن كان الوزن في أصله يتبع الانعكاس الموسيقي والفاصلة هي جزء من نهاية الانعكاس نفسه فإن العبارة الإيقاعية لم تنتهي بعد إلا بنهاية الفاصلة الصوتية وهي القافية لذلك يحدث التدوير

    وهو ما يحدث في الخفيف التام حيث ينتهي الانعكاس الموسيقي بنهاية فاعلاتن وليس هناك فاصلة موسيقية متممة للعبارة الإيقاعية

    وهو نفسه ما يحدث في مجزوء الكامل وخاصة المرفل وهو الأكثر استخداما والذي لا يفصله عن اللانعكاس الكامل إلا نقص سبب واحد , وكما نعلم فإن الضرب يزيد وينقص دون أن يفسد موسيقى الوزن لأن الفاصلة الصوتية (القافية) أكثر ظهورا ووضوحا من الفاصلة الموسيقية , ولذلك يتم كسر خصائص العروض الموسيقية عند التصريع (فنكسر قاعدة وجوب قبض مفاعلن في الطويل كما نكسر قاعدة خبن فاعلن في البسيط وفي كل عروض مصرعة فهي تأخذ حكم الضرب )


    أما مجزوء الوافر فهو يتمتع بالصفتين معا حيث الفاصلة الموسيقية هي نفسها الفاصلة الصوتية وهي زائدة على الانعكاس الموسيقي في الشطرين معا , على عكس مجزوء الكامل المرفل حيث الفاصلة الموسيقية والصوتية معا هي المتممة للانعكاس الموسيقي , لذلك يمكنك ملاحظة التدوير بصورة مقاربة لمجزوء الكامل في بعض القصائد , كما تلاحظ الفصل بين الشطرين في بعضها الآخر وذلك أيضا لأن


    وما ذكرته أنا من أن وزن الخفيف التام ينتهي بفاصلة موسيقية بعد التكرار الثنائي للجملة الطويلة فاعلاتن لن فهو تحليل ثانوي في حالة الشق والتي تهبط بموسيقى الوزن ولها شرط خاص بعدم تدوير الكلام على الأسباب الثلاث , وكان الهدف منه معرفة أن وزن الخفيف حتى عندما يتم شق الوتد فإنه يظل خاضعا للقواعد الثلاث فيتحول من الانعكاس بالفاصلة الذاتية المتممة للانعكاس إلى التكرار الثنائي مع الفاصلة الموسيقية التي تتشكل من الحركة الأخيرة من التكرار مع سببين زائدين على التكرار , والذي يشبه إلى حد ما فاصلة الترفيل في كل من المنسرح ومجزوء المديد المحذوف المخبون .


    دمتم في رعاية الله أستاذنا الكريم

  26. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة على التكرار الثنائي أو على الإنعكاس الموسيقي فإنها تكون آخر الوزن ولا يتم التدوير

    وهو ما يظهر في مجزوء الخفيف حيث تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين (التكرار الثنائي) ثم تأتي الفاصلة الموسيقي علن لتنتهي بها العبارة الإيقاعية

    وهو ما ينطبق على الوافر المقطوف فالتدوير فيه أيضا نادر حد الإنعدام

    وكذلك السريع وأيضا الكامل الأحذ ومجزوء المتقارب كل تلك الأوزان لن تجد فيها تدويرا إلا ما ندر

    وكذلك إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة بعد الانعكاس الموسيقي مثل الكامل التام حيث ينتهي الانعكاس قبل الوتد الأخير وبذلك تكتمل العبارة الإيقاعية بالنعكاس الذي يليه الفاصلة الموسيقية علن

    وهو الأمر نفسه الذي حدث في الطويل حيث ينتهي الانعكاس الموسيقي قبل الوتد الأخير والذي يعمل كفاصلة موسيقية في نهاية الوزن بعد الانعكاس

    أما إن كان الوزن في أصله يتبع الانعكاس الموسيقي والفاصلة هي جزء من نهاية الانعكاس نفسه فإن العبارة الإيقاعية لم تنتهي بعد إلا بنهاية الفاصلة الصوتية وهي القافية لذلك يحدث التدوير

    وهو ما يحدث في الخفيف التام حيث ينتهي الانعكاس الموسيقي بنهاية فاعلاتن وليس هناك فاصلة موسيقية متممة للعبارة الإيقاعية

    وهو نفسه ما يحدث في مجزوء الكامل وخاصة المرفل وهو الأكثر استخداما والذي لا يفصله عن اللانعكاس الكامل إلا نقص سبب واحد , وكما نعلم فإن الضرب يزيد وينقص دون أن يفسد موسيقى الوزن لأن الفاصلة الصوتية (القافية) أكثر ظهورا ووضوحا من الفاصلة الموسيقية , ولذلك يتم كسر خصائص العروض الموسيقية عند التصريع (فنكسر قاعدة وجوب قبض مفاعلن في الطويل كما نكسر قاعدة خبن فاعلن في البسيط وفي كل عروض مصرعة فهي تأخذ حكم الضرب )


    أما مجزوء الوافر فهو يتمتع بالصفتين معا حيث الفاصلة الموسيقية هي نفسها الفاصلة الصوتية وهي زائدة على الانعكاس الموسيقي في الشطرين معا , على عكس مجزوء الكامل المرفل حيث الفاصلة الموسيقية والصوتية معا هي المتممة للانعكاس الموسيقي , لذلك يمكنك ملاحظة التدوير بصورة مقاربة لمجزوء الكامل في بعض القصائد , كما تلاحظ الفصل بين الشطرين في بعضها الآخر وذلك أيضا لأن


    وما ذكرته أنا من أن وزن الخفيف التام ينتهي بفاصلة موسيقية بعد التكرار الثنائي للجملة الطويلة فاعلاتن لن فهو تحليل ثانوي في حالة الشق والتي تهبط بموسيقى الوزن ولها شرط خاص بعدم تدوير الكلام على الأسباب الثلاث , وكان الهدف منه معرفة أن وزن الخفيف حتى عندما يتم شق الوتد فإنه يظل خاضعا للقواعد الثلاث فيتحول من الانعكاس بالفاصلة الذاتية المتممة للانعكاس إلى التكرار الثنائي مع الفاصلة الموسيقية التي تتشكل من الحركة الأخيرة من التكرار مع سببين زائدين على التكرار , والذي يشبه إلى حد ما فاصلة الترفيل في كل من المنسرح ومجزوء المديد المحذوف المخبون .


    دمتم في رعاية الله أستاذنا الكريم

    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم

    سأركز هذه المرة على موضوعي الفاصلة وإشكال التدوير وعدمه، وأتمنى أن تساعدني على فهمهما
    ما رأيك أن تستعمل الأرقام في الوصف ؟ دون تسمية سبب ووتد فهما في ذهني مرتبطان بمفاهيم
    معينة لا تتفق ومنهجك. منها استحالة اجتماع وتدين أصيلين.

    إذا استطعت فهمهما فربما ساعدت في توصيل المفهوم لأهل الرقمي. وعندي ملاحظة إن اقتنعت بما
    تفضلت به ربما تكون ذات أثر في الصلح بينك وبين الخليل.

    وتحمل طالبك في استقصائه واستفساراته.

    تقول :" إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة على التكرار الثنائي أو على الإنعكاس
    الموسيقي فإنها تكون آخر الوزن ولا يتم التدوير
    "

    الانعكاس الموسيقي والفاصلة الموسيقية ، هل ثمة مصطلحات غير موسيقية في منهجك. فإن كان
    فما الفرق بين الموسيقي وغير الموسيقي، وإن لم يكن فلماذا استعمال كلمة الموسيقي في الوصف
    طالما أن كل شيء موسيقي.

    ما هو تعريفك للفاصلة الموسيقية ولماذا اخترت كلمة ( فاصلة) . فهمتها على أنها فائض التناظر أو التكرار.

    لأوصلك فهمي لما تسميه الانعكاس الموسيقي إليك تصوري له في الخفيف التام بدلالة 1و 2
    وصححني إن كنت مخطئا.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وفيما يلي فهمي للانعكاس بدلالة 2، 3، 4 حيث ما [بين القوسين] هو – محور- التماثل أو الانعكاس، وما
    بين ((القوسين)) هو ما يقع خارج التماثل ، فهل هو الفاصلة في هذه الحالة ؟ وأما ما يشمله التكرار
    الثنائي فبين {{ القوسين }} وللتكرار كذلك، حيث المكرر بين {القوسين}
    الوافر المقطوف حسب الانعكاس = 3 4 [3] 4 3 ((2))
    الوافر المقطوف حسب التكرار الثنائي = { 3 4 3 4} - ((3 2))
    وفيما يلي فهمي لما أشرت إليه حضرتك:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أرجو أن تصحح لي تصوري في الجدولين أعلاه.
    فإن كان صحيحا فما علاقة ذلك بالتدوير في الكامل والخفيف التامين والمجزوءين ؟
    والله يرعاك.


  27. #27
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة



    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم

    سأركز هذه المرة على موضوعي الفاصلة وإشكال التدوير وعدمه، وأتمنى أن تساعدني على فهمهما
    ما رأيك أن تستعمل الأرقام في الوصف ؟ دون تسمية سبب ووتد فهما في ذهني مرتبطان بمفاهيم
    معينة لا تتفق ومنهجك. منها استحالة اجتماع وتدين أصيلين.

    إذا استطعت فهمهما فربما ساعدت في توصيل المفهوم لأهل الرقمي. وعندي ملاحظة إن اقتنعت بما
    تفضلت به ربما تكون ذات أثر في الصلح بينك وبين الخليل.

    وتحمل طالبك في استقصائه واستفساراته.

    تقول :" إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة على التكرار الثنائي أو على الإنعكاس
    الموسيقي فإنها تكون آخر الوزن ولا يتم التدوير
    "

    الانعكاس الموسيقي والفاصلة الموسيقية ، هل ثمة مصطلحات غير موسيقية في منهجك. فإن كان
    فما الفرق بين الموسيقي وغير الموسيقي، وإن لم يكن فلماذا استعمال كلمة الموسيقي في الوصف
    طالما أن كل شيء موسيقي.

    ما هو تعريفك للفاصلة الموسيقية ولماذا اخترت كلمة ( فاصلة) . فهمتها على أنها فائض التناظر أو التكرار.

    لأوصلك فهمي لما تسميه الانعكاس الموسيقي إليك تصوري له في الخفيف التام بدلالة 1و 2
    وصححني إن كنت مخطئا.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وفيما يلي فهمي للانعكاس بدلالة 2، 3، 4 حيث ما [بين القوسين] هو – محور- التماثل أو الانعكاس، وما
    بين ((القوسين)) هو ما يقع خارج التماثل ، فهل هو الفاصلة في هذه الحالة ؟ وأما ما يشمله التكرار
    الثنائي فبين {{ القوسين }} وللتكرار كذلك، حيث المكرر بين {القوسين}
    الوافر المقطوف حسب الانعكاس = 3 4 [3] 4 3 ((2))
    الوافر المقطوف حسب التكرار الثنائي = { 3 4 3 4} - ((3 2))
    وفيما يلي فهمي لما أشرت إليه حضرتك:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أرجو أن تصحح لي تصوري في الجدولين أعلاه.
    فإن كان صحيحا فما علاقة ذلك بالتدوير في الكامل والخفيف التامين والمجزوءين ؟
    والله يرعاك.

    السلام عليكم أخي الكريم م/خشان خشان

    سأحاول قدر المستطاع التواصل معكم بالأرقام كما طلبتم مني , وأرجو من الله أن أوفق في هذا
    على أن أشير إلى أن الأفكار في الكتاب أكثر تفصيلا وتدرجا وترتيبا للأفكار

    محاولة متواضعة للتواصل مع أهل الرقمي :

    في دراستي لأوزان الشعر العربي اكتشفت أن هناك ثلاث صفات أو خصائص موسيقية تجمع بين الأوزان كلها , وأن الأوزان التي لا تحتوي على هذه الصفات لم يكتب لها البقاء ,

    وأن الأوزان الأكثر انتشارا هي الأوزان التي تجمع بين اثنين منها , وأن أكثر من نصف الأوزان تجمع بين الصفات (أو الخصائص) الثلاث معا , وهذه الصفات هي :

    الخاصية الأولى هي : التكرار الثنائي

    ومعناها أن الوزن يتكرر فيه التفعيلة نفسها مرتين متتاليتين فقط في كل شطر ويبدو ذلك واضحا في الأوزان التالية :

    مجزوء الوافر : تتكرر فيه التفعيلة مفاعلتن مرتين متتاليتين

    مجزوء الهزج : تتكرر فيه التفعيلة مفاعيلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الرجز : تتكرر فيه التفعيلة مستفعلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الكامل : تتكرر فيه التفعيلة متفاعلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الرمل : تتكرر فيه التفعيلة فاعلاتن مرتين متتاليتين

    بدون أي تعقيد هذا ما أقصده بالتكرار الثنائي , الأمر واضح تماما

    كما يحدث التكرار الثنائي بتفاعيل أكثر طولا من السباعية مثل


    هذا بالنسبة لتفاعيل الخليل , لكن التكرار يحدث أيضا بتفعيلة أطول قليلا من مستفعلن وهي تفعيلة القرطاجني :
    مستفعلاتن مستفعلاتن


    ولو اعتبرنا مستفعلن فاعلن تفعيلة أكثر طولا من مستفعلاتن فيحدث بها التكرار هي الأخرى

    مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن

    كما يمكن اعتبار فعولن مفاعيلن تفعيلة طويلة ويحدث بها التكرار الثنائي

    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

    حتى الآن لم نذكر شيئا جديدا (الجديد الوحيد هو اعتبار مستفعلن فاعلن في البسيط تفعيلة طويلة ومثلها فعولن مفاعيلن في الطويل)

    لكن الجديد سيكون في علاقة هذا التكرار الثنائي بما سميته بالانعكاس الموسيقي , والفصل الموسيقي , ونبدأ بالانعكاس الموسيقي ماذا نعني به ونمثل له بصورة واضحة بوزن مجزوء الرمل :

    فاعلاتن فاعلاتن
    2 – 3 - 2 2 – 3 - 2

    محور الانعكاس هو الخط الفاصل بين التفعيلتين بين نون فاعلاتن الأولى وبين فاء فاعلاتن الثانية (بين الرقمين 2 و 2 في المنتصف )
    ونعني بالانعكاس أن المجموعة الأولى من الأرقام( 2 – 3 – 2) تظهر وكأنها معكوسة في سطح مرآة بين المجموعتين

    ولو وضعنا حول محور الانعكاس الرقم 3 من كلا جانبيه

    فاعلاتن مفا علن فاعلاتن
    2 – 3 – 2 - 3 3 - 2 – 3 - 2
    فاعلن فاعلن فعولن فعولن

    تبدو أيضا المجموعة الأولى من الأرقام (2 – 3 – 2 - 3 )
    وكأنها معكوسة في سطح مرآة يفصل بين المجموعتين

    ولو وضعنا الرقم ثلاثة في بداية وزن مجزوء الرمل ونهايته بدلا من المنتصف يصبح الوزن
    فعولن مفاعيـ ـلن فعولن مفا
    3 - 2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 – 3
    فعولن فعولن فاعلن فاعلن

    تبدو أيضا المجموعة الأولى من الأرقام (3 - 2 – 3 - 2 )
    كأنها معكوسة في سطح مرآة يفصل بين المجموعتين

    ولا ينقص هذا الوزن عن الطويل إلا الرقم 3 يضاف في آخر المجموعة الثانية

    فعولن مفاعيـ ـلن فعولن مفا علن
    3 - 2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 – 3 _ 3
    فعولن فعولن فاعلن فاعلن علن

    هل جاء الرقم 3 بعد المجموعة الثانية من مجموعتي الانعكاس في أوزان أخرى ؟؟؟

    نعم جاء هذا الرقم 3 بعد الانعكاس في ثلاثة أوزان أخرى غير الطويل وهي

    (1) في مجزوء المديد المحذوف

    فاعلاتن فاعلاتن _ علن
    2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 _ 3
    فاعلاتن فاعلن فاعلن

    (2) الرجز التام

    مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    (2 – 2 – 3 – 2 ) (2 – 2 – 3 – 2 ) _ 3
    مستغعلاتن فاعلاتن لن _ علن

    (3) الكامل التام : ولا أعرف كيف تكتب أرقامه لتدل على السبب الثقيل لكنه يماثل تماما الرجز التام

    إذا لدينا أربعة أوزان يحدث فيها الانعكاس ثم يأتي بعده الرقم 3 علن وهي : الطويل التام _ المديد المحذوف _ الرجز التام _ الكامل التام

    ماذا تسمي الوتد الأخير الذي يأتي بعد الانعكاس التام ؟؟
    أسميه الفاصلة الموسيقية علن بعد الانعكاس ,

    وهل تأتي هذه الفاصلة علن بعد التكرار الثنائي ؟؟
    نعم تأتي بعد التكرار الثنائي في وزنين آخرين وهما :

    مجزوء المتقارب :

    فعولن فعولن فعو
    (3 -2) (3 – 2 ) _ 3

    مجزوء الخفيف : وقد خبنت فيه مستفعلن

    فاعلاتن مفاعلن
    (2 – 3 )(2 – 3 ) _ 3
    فاعلن فاعلن _ علن

    وقد لاحظت استخدام علن 3 كفاصلة موسيقية أول ما لاحظتها في هذين الوزنين , (مجزوء المتقارب , ومجزوء الخفيف)

    ثم لاحظتها في الطويل حينما قسمته إلى

    فعولن فعولن فاعلن فاعلن

    فكما تأتي علن 3 كفاصلة موسيقية بعد تكرار فعولن مرتين في مجزوء المتقارب وأيضا تأتي كفاصلة موسيقية بعد تكرار فاعلن مرتين في مجزوء الخفيف

    فمن المنطقي أن تأتي كفاصلة موسيقية بعد الطويل إذا كان مكونا من فعولن مرتين وبعدها فاعلن مرتين
    ثم عممتها على الرجز التام والكامل التام ومجزوء المديد المحذوف
    هل هناك فواصل موسيقية أخري ؟؟

    نعم هناك ثلاث فواصل موسيقية أخري , ولها صفات خاصة تتناسب مع ما قبلها من التفاعيل , وتتداخل الصفات الثلاث (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفواصل الموسيقية) معا في تناغم عجيب يدل على الإعجاز العروضي للشعر العربي

    لماذا لم يقتصر البحث على إظهار هذه الخصائص واتجه إلى بناء نموذج جديد ؟؟

    لأن هذه الصفات تشترك فيها كل الأوزان بالصور التي استخدمها العرب بعيد عن النظريات التي تفترض أصلا للوزن في صورة معينة ثم يأتي مستخدما في صورة أخرى .

    وسوف تفسر هذه النظريات الثلاث (مع غيرها من القواعد الأخرى ) كل ما جاء به في كتب العروض من الظواهر العروضية .

    وبها يمكن حسم الخلاف في كل المسائل العروضية ,

    دمتم في خفظ الله

  28. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أخي الكريم م/خشان خشان

    سأحاول قدر المستطاع التواصل معكم بالأرقام كما طلبتم مني , وأرجو من الله أن أوفق في هذا
    على أن أشير إلى أن الأفكار في الكتاب أكثر تفصيلا وتدرجا وترتيبا للأفكار

    محاولة متواضعة للتواصل مع أهل الرقمي :

    في دراستي لأوزان الشعر العربي اكتشفت أن هناك ثلاث صفات أو خصائص موسيقية تجمع بين الأوزان كلها , وأن الأوزان التي لا تحتوي على هذه الصفات لم يكتب لها البقاء ,

    وأن الأوزان الأكثر انتشارا هي الأوزان التي تجمع بين اثنين منها , وأن أكثر من نصف الأوزان تجمع بين الصفات (أو الخصائص) الثلاث معا , وهذه الصفات هي :

    الخاصية الأولى هي : التكرار الثنائي

    ومعناها أن الوزن يتكرر فيه التفعيلة نفسها مرتين متتاليتين فقط في كل شطر ويبدو ذلك واضحا في الأوزان التالية :

    مجزوء الوافر : تتكرر فيه التفعيلة مفاعلتن مرتين متتاليتين

    مجزوء الهزج : تتكرر فيه التفعيلة مفاعيلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الرجز : تتكرر فيه التفعيلة مستفعلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الكامل : تتكرر فيه التفعيلة متفاعلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الرمل : تتكرر فيه التفعيلة فاعلاتن مرتين متتاليتين

    بدون أي تعقيد هذا ما أقصده بالتكرار الثنائي , الأمر واضح تماما

    كما يحدث التكرار الثنائي بتفاعيل أكثر طولا من السباعية مثل


    هذا بالنسبة لتفاعيل الخليل , لكن التكرار يحدث أيضا بتفعيلة أطول قليلا من مستفعلن وهي تفعيلة القرطاجني :
    مستفعلاتن مستفعلاتن


    ولو اعتبرنا مستفعلن فاعلن تفعيلة أكثر طولا من مستفعلاتن فيحدث بها التكرار هي الأخرى

    مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن

    كما يمكن اعتبار فعولن مفاعيلن تفعيلة طويلة ويحدث بها التكرار الثنائي

    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

    حتى الآن لم نذكر شيئا جديدا (الجديد الوحيد هو اعتبار مستفعلن فاعلن في البسيط تفعيلة طويلة ومثلها فعولن مفاعيلن في الطويل)

    لكن الجديد سيكون في علاقة هذا التكرار الثنائي بما سميته بالانعكاس الموسيقي , والفصل الموسيقي , ونبدأ بالانعكاس الموسيقي ماذا نعني به ونمثل له بصورة واضحة بوزن مجزوء الرمل :

    فاعلاتن فاعلاتن
    2 – 3 - 2 2 – 3 - 2

    محور الانعكاس هو الخط الفاصل بين التفعيلتين بين نون فاعلاتن الأولى وبين فاء فاعلاتن الثانية (بين الرقمين 2 و 2 في المنتصف )
    ونعني بالانعكاس أن المجموعة الأولى من الأرقام( 2 – 3 – 2) تظهر وكأنها معكوسة في سطح مرآة بين المجموعتين

    ولو وضعنا حول محور الانعكاس الرقم 3 من كلا جانبيه

    فاعلاتن مفا علن فاعلاتن
    2 – 3 – 2 - 3 3 - 2 – 3 - 2
    فاعلن فاعلن فعولن فعولن

    تبدو أيضا المجموعة الأولى من الأرقام (2 – 3 – 2 - 3 )
    وكأنها معكوسة في سطح مرآة يفصل بين المجموعتين

    ولو وضعنا الرقم ثلاثة في بداية وزن مجزوء الرمل ونهايته بدلا من المنتصف يصبح الوزن
    فعولن مفاعيـ ـلن فعولن مفا
    3 - 2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 – 3
    فعولن فعولن فاعلن فاعلن

    تبدو أيضا المجموعة الأولى من الأرقام (3 - 2 – 3 - 2 )
    كأنها معكوسة في سطح مرآة يفصل بين المجموعتين

    ولا ينقص هذا الوزن عن الطويل إلا الرقم 3 يضاف في آخر المجموعة الثانية

    فعولن مفاعيـ ـلن فعولن مفا علن
    3 - 2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 – 3 _ 3
    فعولن فعولن فاعلن فاعلن علن

    هل جاء الرقم 3 بعد المجموعة الثانية من مجموعتي الانعكاس في أوزان أخرى ؟؟؟

    نعم جاء هذا الرقم 3 بعد الانعكاس في ثلاثة أوزان أخرى غير الطويل وهي

    (1) في مجزوء المديد المحذوف

    فاعلاتن فاعلاتن _ علن
    2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 _ 3
    فاعلاتن فاعلن فاعلن

    (2) الرجز التام

    مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    (2 – 2 – 3 – 2 ) (2 – 2 – 3 – 2 ) _ 3
    مستغعلاتن فاعلاتن لن _ علن

    (3) الكامل التام : ولا أعرف كيف تكتب أرقامه لتدل على السبب الثقيل لكنه يماثل تماما الرجز التام

    إذا لدينا أربعة أوزان يحدث فيها الانعكاس ثم يأتي بعده الرقم 3 علن وهي : الطويل التام _ المديد المحذوف _ الرجز التام _ الكامل التام

    ماذا تسمي الوتد الأخير الذي يأتي بعد الانعكاس التام ؟؟
    أسميه الفاصلة الموسيقية علن بعد الانعكاس ,

    وهل تأتي هذه الفاصلة علن بعد التكرار الثنائي ؟؟
    نعم تأتي بعد التكرار الثنائي في وزنين آخرين وهما :

    مجزوء المتقارب :

    فعولن فعولن فعو
    (3 -2) (3 – 2 ) _ 3

    مجزوء الخفيف : وقد خبنت فيه مستفعلن

    فاعلاتن مفاعلن
    (2 – 3 )(2 – 3 ) _ 3
    فاعلن فاعلن _ علن

    وقد لاحظت استخدام علن 3 كفاصلة موسيقية أول ما لاحظتها في هذين الوزنين , (مجزوء المتقارب , ومجزوء الخفيف)

    ثم لاحظتها في الطويل حينما قسمته إلى

    فعولن فعولن فاعلن فاعلن

    فكما تأتي علن 3 كفاصلة موسيقية بعد تكرار فعولن مرتين في مجزوء المتقارب وأيضا تأتي كفاصلة موسيقية بعد تكرار فاعلن مرتين في مجزوء الخفيف

    فمن المنطقي أن تأتي كفاصلة موسيقية بعد الطويل إذا كان مكونا من فعولن مرتين وبعدها فاعلن مرتين
    ثم عممتها على الرجز التام والكامل التام ومجزوء المديد المحذوف
    هل هناك فواصل موسيقية أخري ؟؟

    نعم هناك ثلاث فواصل موسيقية أخري , ولها صفات خاصة تتناسب مع ما قبلها من التفاعيل , وتتداخل الصفات الثلاث (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفواصل الموسيقية) معا في تناغم عجيب يدل على الإعجاز العروضي للشعر العربي

    لماذا لم يقتصر البحث على إظهار هذه الخصائص واتجه إلى بناء نموذج جديد ؟؟

    لأن هذه الصفات تشترك فيها كل الأوزان بالصور التي استخدمها العرب بعيد عن النظريات التي تفترض أصلا للوزن في صورة معينة ثم يأتي مستخدما في صورة أخرى .

    وسوف تفسر هذه النظريات الثلاث (مع غيرها من القواعد الأخرى ) كل ما جاء به في كتب العروض من الظواهر العروضية .

    وبها يمكن حسم الخلاف في كل المسائل العروضية ,

    دمتم في خفظ الله
    شكرا لك استاذي الكريم وبارك الله فيك.

    كل ما تفضلت به فهمته ، ولدي الملاحظات والأسئلة التالية

    1 – سرني استعمالك للأرقام وهي كما ذكرت لك تسهل التواصل مع أهل الرقمي وتحيد إلى حد ما حدة استعمالك لمصطلحات الخليل بما يخالف منهجه.

    2- لا أرى ما يمكن أن نسميه تناقضا بين ما جئت به ومنهج الخليل. وأرى في ثنايا ما جئت به تلمسا مفيدا لخصائص في الوزن وهي لا تقوم بديلا لمنهج الخليل بحال من الأحوال ، ولا أظنها تصلح لتسمى منهجا بحيث لو استغنينا عن عروض الخليل كليا تقوم مقامه .. ثم أرى فيها من التداخل والتنوع والتقسيم ما يختلف عما يتميز به المنهج من بساطة .
    https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

    3- وما تفضلت به عن الخفيف يمثل حالة خاصة منه. وهذا يتطلب منك القول بالشق وما ذا يكون حال التماثل بعد الشق ؟

    4- التفعيلة الطويلة 3 2 3 4 سبق وأشار إلى ذلك الأستاذ محمد العياشي وأكتب من الذاكرة ، فقد اعنبر كلا من الطويل والبسيط مكونين من ( تركيبين أو وحدتي إيقاع - الوحدة فعولن مفاعيلن ) نسيت هل كلمة تركيب منه أم مني. وعندما يأتي للخفيف يعتبره الشطر وحدة إيقاع لا تتكرر.

    5- مجزوء المتقارب = تكرار + فاصلة ( 3 2 3 2 ) + 3 هذا صحيح ، ولكنه أيضا تعاكس مثالي بلا فاصلة 3 2 – 3 – 2 3 فلما تأخذ باحد الاعتبارين وتترك الآخر. كأن هذا سيقف عائقا فيما ستذكره عن التدوير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    6- كثير مماا تفضلت به ورد هنا وهناك .. لدى حازم القرطاجني ولدى د. الثمالي يرحمه الله:
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=2461#post2461

    7- أرجو أن تهتم بموضوع التدوير فإن نجحت نظريتك في تفسيره خاصة بين تامي ومجزوءي الخفيف والكامل فإن ذلك سيعتبر إنجازا يحسب لك.

    8- على ضوء التشابه بين الخفيف والطويل أرجو أن تطلع على ذلك في الكم والهيئىة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وتجد شرحه هنا :

    https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah

    حفظك ربي ورعاك.




  29. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أستاذي الكريم

    الوتد المفروق حق أقله في تصوري، أعني كمضمون رغم أنه لم يرد كمصطلح في دورات الرقمي وإن كان نفيك لوجوده فسأرد.

    تقول تقرأ ما أكتب . أرجو أن تبحث عن التوأم الوتدي مشكورا. وخلاصته في الخفيف مثلا :


    فاعلاتن نس [ تف ع لن ] فاعلاتن . أي نظرة لساعة البحور تجد عليها التوأم الوتدي. ما بين القوسين لا يزاحف.

    ربما يكون هذا الحوار حول كل نقطة على حدة من أسس منهجك أفضل وأجدى .


    حفظك ربي ورعاك.

  30. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أستاذي الكريم

    الوتد المفروق حق أقله في تصوري، أعني كمضمون رغم أنه لم يرد كمصطلح في دورات الرقمي وإن كان نفيك لوجوده قد ورد في المقدمة فسأرد.

    تقول تقرأ ما أكتب . أرجو أن تبحث عن التوأم الوتدي مشكورا. وخلاصته في الخفيف مثلا :


    فاعلاتن مس [ [overline]تف ع [/overline] لن ] فاعلاتن . أي نظرة لساعة البحور تجد عليها التوأم الوتدي. ما بين القوسين لا يزاحف.

    [overline][overline]ما فوقه خط وتد مفروق[/overline][/overline] ، ما تحته خط وتد مجموع

    ويمكن التعبير عن مضمونه بإحدى الطريقتين : وتد مفروق + سبب لا يزاحف ، أو سبب لا يزاحف + وتد مجموع، وفي الرقمي اخترنا الثاني.

    ربما يكون هذا الحوار حول كل نقطة على حدة من أسس منهجك أفضل وأجدى .

    لا أرى بالإمكان تناول منهجك دفعة واحد بما يوافق الطرفين.. منهجية بحثه والحوار حوله مهمة جدا.

    حفظك ربي ورعاك.

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط