ثلاثون مرة
نكتب فراق مؤبد
ونبكي
وتنتحب الذكريات
ثم أعود إليك
تعود إلىّ
بألفيّ حب جديد
ثمانون مرة
أمزق كل الحكايا
التي أنهكتها الدموع
ثم تعود تُقبل صمت المرايا
وتحتضن الزنابق
على باب بيتي المُعذب
ويهتف قلبي بحبك
لك ما تُريد
وخمسون غضبا كظمت
وتسعون ألفا من الهم
صار دفين سراديب قلبي
لحتي تجيء
وما أن تجيء فتُحيي
حياتي هنا من جديد
ثم تعود لما كنت فيه
فقل لي بربك
أي حب تريد؟
فأنا ابنة من عذاب اللجوء
ولست أريد مخيم جديد
ليسكن منافي حياتي
فخمس سنين من الحزن
عشت بثوبك
أضاف لعمر المنافي
بقلبي آلاف السنين