تتلهَّبُ الشطآنُ
توقدُ
ألفَ عينٍ للسهرْ
ويجئ ليلٌ
بعدَ ليلِ
صاخبٍ ِوالشوقُ
في وجهِ
المشاعرِ ينتظرْ
ويزاولُ الترحالُ
في روحي
ويهديني لأرصفةِ
المرارةِ والقهر
سأظلُّ انتظرُ المساء
يجوبُني ويُحيكني
ويُحيلني
ثمراً بأغصانِ الشجر
سأظلُّ أرتقُ كلَّ أوردةِ الغيابْ
أمحو السهادَ عن الجفون
وحقائبي في الظل
تنتظرُ السفرْ
وأنا على موجات حبي يا لَحُبّي
أنتظرْ


****
قصيدة من الشعر التفعيلي الجميل جعلتني
أكمل ما شدا به أستاذي خشان على أغصانها ،
مع بعض التصرف لو سمحت لي الشاعرة الملهمة
هيفاء سعد


تتلهَّبُ الشطآنُ توقدُ للسهرْ ... ألفين عين من عيونٍ للبشر
ويجئ ليلٌ بعدَ ليلِ صاخبٍ ... ِوالشوقُ في وجهِ المشاعرِ ينتظرْ
ويزاولُ الترحالُ في روحي ويهــ ...ـــديني لأرصفةِ المرارةِ والقهر
سأظلُّ انتظرُ المساء يجوبُني ... ويُحيلني ثمراً بأغصانِ الشجر
سأظلُّ أرتقُ كلَّ أوردةِ الغيا ... ب ِعلى بريق ٍ في طريق ٍ للقمر
أمحو السهادَ عن الجفون بدمعتي ... وحقائبي في الظل تنتظرُ السفرْ
وأنا على موجات حبي يا لَحُبْـ ... بي ، كم ببالغ حرّ ناري أنتظرْ