أساتذي الأفاضل والله لم أتغدى بعد
وأنا متأخر عن ذاك بقرابة الثلاث ساعات
و أخطأت أن أكثرت من يجادلني
في الفصيح خاصة الذي سأبهته ..

والحمد لله ربِّ العالمين .
وقد كنت معكم قبل في أبهى ضحكاتي
ولكني منذ وجدت البحر المعجز انفجرت صيحاتي
وأن ربما في القرآن الكريم معاني مخفية كما سلاسله
التي وجدت بعضها في أبهي الكمال و الحلل .

نحوي أستاذي لا إعراب له ...
وما وضعت فقط من أفكاري و رأيتي النحوية الفرنسية
و بعض مما تعلمت من النحو الخطي ...
***
و لتعرفوا ما وجدت عن عنترة بن شداد
في مطلع قصيدته قد أخطأ المشارب

وأنه أسبق " ر" قبل " ش " مشددة
فهو في نحوي و نحو القرآن الكريم خطأ جسيم
هل غادر الشعراء ....
***
وقد بحث البقرة كاملة و قصار السور ولم أجد لفظ " رش "
إلا ثلاثيًا وفي أفعال حسنة ... القرآن نزيه الألفاظ كذلك
ولازلت أبحث رغم تعبي و فقدان أملي فالأمر عظيم
أن أتولاه وحدي ...

ومما يسر الخاطر أتيتكم بأبلغ بيت قلته ـ بل قالته العرب ـ حتى عهدي ـ
عند " عاطف الجندي "
ردًا على أخ يبحث منازلة شعرية بالحروف الأبجدية وتنتهي بالضاد وقد
وصل وفي جعبته نزالا سابق توقفا و صديقه عند " ض" وعلى الوافر يريد:

طويْتَ الإستباق بأبجدٍ عُرْضى

طريقٌ طارقٌ فينا لمستعرضُ

***
أنظروا ما وجدت خفيًا :

طويْتَ الإستباق بأب جدٍ عُرْضى

طريقٌ طارقٌ فينا لمست عرضُ
***
طويْتَ الإس تباق بأبجدٍ عُرْضى


طويْتَ الإستباق بأبجدٍ عُرْضى

طريقٌ طارقٌ فينا لمستعرضُ
***

طويْتَ الإستباق بأبجدٍ عُرْضى

طري قُطا رقى فينا لمستعرضُ

***
طويْتَ الإستباق بأبجدٍ عُرْضى

طري قنطا رقٌ فينا لمستعرضُ
***
طويْتَ الإستباق بأبجدٍ عُرْضى

طري قطار قافي نا لمستعرضُ
***
طويْتَ الإستباق بأبجدٍ عُرْضى

طريقٌ طار قفى نا لمستعرضُ

***
أليس هذا أبلغ بيتِ قلته أنا
وما أنا إلا بشرَا فما بالكم ...

***
تحياتي و الهداية تكون بالبيان.