https://www.facebook.com/mytmuoz/posts/244722565598595

 نموذج من يوم دراسي في العروض / إعداد وتنفيذ : أ / خليل محمود نصار - مدرسة : خالد العلمي الثانوية - غزة
 ملحوظة : هناك بقيّة .


 عزيزي المشارك ... أقدّم إليك مجموعة من التساؤلات ، تحمل في طيّاتها جدليّة ما في علم العروض ، فما توافق
عليه - من وجهة نظرك - تضع أمامه رقم (1) ، وما لا توافق عليه تضع أمامه رقم (2) .
(1) مادة العروض ذات أهميّة كبيرة ، وينبغي علينا دراستها دراسةً واعيةً بشكلٍ مستفيض ومتأنٍّ . ( )
(2) ليس علم العروض ذا أهميّة تذكر في منهاجنا الفلسطينيّ الجديد ، ومن ثمّ فوجوده وعدمه سيّان . ( )
(3) العروض مادة صعبة ومعقّدة . ( )
(4) العروض مادة سهلة وسلسة ومرنة . ( )
(5) لا يوصف بالصعوبة أو بالسهولة ، وكلّ ما في الأمر أنّه أقرب إلى الموهبة والتّعوّد . ( )
(6) العروض مادة نظريةٌ، وليست عمليّة أو تطبيقيّة . ( )
(7) أنا راضٍ عن أدائي وطريقة تدريسي العروض للطلاّب . ( )
(8) لست راضيًا عن أدائي وطريقة تدريسي العروض للطلاّب . ( )
(9) يعاني الطّلاب من ضعف واضح في علم العروض عامّةً ، والتقطيع العروضي خاصّةً . ( )
(10) يتفاوت الطّلاب قوّةً وضعفًا في تعاملهم مع علم العروض وفهمهم إيّاه . ( )
(11) يتعامل الطّلاب تعاملاً شكليًّا عَرَضِيًّا مع هذه المادة دون الغوص في تفاصيلها وفهم ماهيتها . ( )
(12) يرتبط التقطيع العروضيّ ارتباطًا وثيقًا بأفرع اللغة العربيّة ومهاراتها ، كالنحو ، والإملاء ومهارة القراءة الصحيحة .( )
(13) يتوهّم الطّالب بأنه ملك زمام التقطيع العروضي بمجرّد أن يقطّع بيتًا مرّ معه في التدريبات ، أو أثناء عرض الدرس.( )
(14) الضعف في مادة العروض إفراز طبيعي للضعف العام في اللغة العربيّة ، ولا سيّما النحو ، وكيفيّة القراءة. ( )
(15) الضعف فيه يعود إلى وجود أخطاء وثغرات في طريقة تدريس المادة . ( )
(16) مشكلة الطلاب لا تكمن في التقطيع العروضي بقدر ما تكمن في التوفيق بين التفعيلة والمقاطع التي تُكوّنها . ( )
(17) نظام المقاطع العروضيّة يوفّر الوقت والجهد – عمليًّا وفيزيائيًّا – من النظام الخليلي المتمثّل في المتحرك والساكن . ( )
(18) سيطرة النظام الخليليّ القديم عليّ وتعوّدي عليه تجعلني أرفض كلّ ما هو جديد ،حتّى ولو كان الأفضل والأسهل.( )
(19) يجب أن يقتصر العروض في الثانويّة العامة على البحور الشعريّة المعتمدة ضمن الخطّة الدّراسيّة . ( )
(20) يجب أن نتعامل مع العروض كما نتعامل مع مادة النّحو على أنه تراكميّ ومن ثمّ فالطّالب مطالب بالسابق . ( )

 هل تؤيّد الأطروحات الآتية :
(1) الأخطاء في التقطيع العروضي مترتبة على الأخطاء في الآتي :
أ- الكتابة الإملائيّة لبعض الكلمات في البيت الشعريّ ............. ( أوافق – لا أوافق )
• مثال توضيحي للتثبّت من الفرضيّة السابقة :
- لا شكّ أنَّ كثيرًا من الطّلاّب يخلطون بين همزة القطع وألف الوصل ، فلو حدث هذا الخلط في كلمة ضمن بيت شعريّ موضع التقطيع في امتحانٍ ما .... ففي تصوّرك ماذا سيحدث ؟ !
- هيّا بنا نُجرّب على قول الشاعر : ألا انْهَضْ وسِرْ في سبيل الحياة فمن نام لم تنتظرْهُ الحياة .
- طبعًا سنفترض – وهذا ما يحدث كثيرًا مع طلاّبنا – أنّ الطّالب سيكتب (ألا انْهَضْ ) عندما تُمْلى عليه (ألا إنهض )
- والآن لنقارن بين التقطيعين : الصّواب ، والخطأ .... الصّواب ( أَ لَنْ هَضْ ، ب - - ، فعولن ، البحر المتقارب ) .... أمّا الخطأ فسيكون على النحو الآتي ( أَ لا إِنْ هَضْ ، ب - - - ، مفاعيلن ، بحر الهزج ) .
- والآن عليك – عزيزي المعلّم – أن تدوّن ملحوظاتك ، علمًا بأنّ البحر هو المتقارب .
ب- الضّعف النَّحْوِيّ ................... ( أوافق – لا أوافق )
•الأمر نفسه نطبقه على مثال توضيحي في قول امرئ القيس :
قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
- فما الذي تتوقعه من نتائج التقطيع العروضي الذي سيقدمه لك تلميذك إنْ لم يعرف أنَّ الفعل المضارع يجزم في جواب الطّلب ، ولتضع في اعتبارك أنّ هذا الخطأ من الأخطاء الفادحة التي كثيرًا ما يقع فيها الطّلاب ، سواء أكانوا أقوياء أم ضعافًا .
- حاول أن تقطع البيت تقطيعًا صحيحًا تارةً ، وتقطيعًا خطأ تارة أخرى ، وذلك بعدم جزم الفعل في جواب الطّلب ، ثمّ سجل ملحوظاتك .
- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ج- عدم المقدرة على التقطيع الصّوتي الذي مرّ به الطالب في الصفّ الأول الثانوي ، لأنّ المقاطع الصّوتية تتشابه إلى حدّ كبير مع المقاطع العروضيّة على قاعدة أنّ " ما ينطق يكتب ، وما لا ينطق لا يكتب " - بعبارة أخرى : لا يستطيع الطّالب أن يحدّد الحرف الذي يشكّل بداية المقطع الصّوتي – ومن ثمّ العروضي - والحرف الذي يشكّل نهايته .... ( أوافق – لا أوافق )
•الأمر نفسه نطبقه على مثال توضيحي في قول الشاعر :
- إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظُنَّنَّ أنَّ اللَّيْثَ يبتسمُ
[ الرمزان :... ب = 1 .....- = 2 ]
- فلا شكّ أنّ كثيرًا من النماذج التي مرّت بك أثناء متابعة الطلاّب كانت على النحو الآتي :
إِذْ ذا رَ أَيْ تَ نُ يوْ بَ الْ يْثَ با رِ زَ تَنْ فَ لا تَ ظُ نَنَ أن أَلْ لَيْ ثَ يَبْ تَسِ مو
- - ب - ب ب - ب - - - ب ب - ب - ب ب ب ب - - - ب - - -

د – قد يُوَفَّقُ الطّالبُ في تقطيع البيت عروضيًّ تقطيعًا صحيحًا ، ولكنه يُخْفِقُ في التوفيق بين التفعيلة والرموز العروضيّة الدّالة عليها .
- ولنأخذ المثال السابق نفسه في قول الشاعر :
...إذا رأيت نيوب الليث بارزةً.....................فلا تظُنَّنَّ أنَّ اللَّيْثَ يبتسمُ
.. ب – ب-... ب ب -... - - ب –... ب ب -......ب – ب- - ب - - - ب –... ب ب –
...... متفعلن......فعلن.........مستفعلن... فعلن..... متفعلن......فاعلن... مستفعلن......فعلن
- فالتقطيع العروضيّ لهذا البيت يدخل ضمن البسيط ، الذي يبدأ بتفعيلة (متفعلن ب – ب- ) التي فيها زحاف ، ولكن
الطّالب قد يتعامل معها على أنها ( فعولُ ب – ب ) ، ويعدّ المقطع الذي بعدها زائدًا ، ومن هنا يبدأ البيت بصورة
خطأ ، ويستمرّ معه هذا الخطأ ، لا سيما وأنّ البحور كثيرة ، ولا يعرف على أيّ بحر جاء السؤال.

 ملحوظة :
لا شكّ أنّ التقطيع العروضي أثناء الحصّة أسهل بكثير من التقطيع خلال الامتحان ، أو أيّ سؤال خارجيّ . هل تعرف لماذا ؟
- لأن الطّالب يكون محصورًا في بحر معيّن درسه لتوّه مع معلّمه ، ومن ثمّ سيتعامل مع الرموز تعاملاً شكليًّا دون
أن يعي ماذا يفعل ، فقد يضع إحدى صور البحر مع شيء من الاختلافات التي قد يتجاوز عنها المعلم ، أما في السؤال الخارجي فإنّه لن يستطيع أن يصل إلى البحر بسهوله نظرًا لكثرتها ، هذا إن استطاع التقطيع بصورة صحيحة أصلاً.

 والآن عزيزي المعلّم ، وبعد هذه التفصيلات والتمهيدات والمقارنات :

(1) هل شكّلتَ انطباعًا ما مخالفًا لانطباعك الأوّل عن مادة العروض ؟
(2) هل ترى فيه صعوبةً أم سهولة ؟
(3) هل يحتاج طلاّبنا إلى تقوية في النحو والإملاء والقراءة الصحيحة قبل الخوض في تدريس العروض ؟
(4) هل لا زلت تتعامل مع هذه المادة بشيء من اللاّمبالاة وعدم الأهميّة ؟
(5) هل ترى أنّها تستحقّ إلى دراسة وتدريسٍ بطريقةٍ من الممكن أن تكون أفضل مما هي عليه الآن ؟
(6) إن كانت لديك إجابات معينة فلتقدّم اقتراحاتك لذوي الشأن . وإن كان لديك رؤى معينة فلتدخل ضمن المنظومة التدريسيّة التربويّة المناسبة التي ينبغي أن يكون الطّالب محور الارتكاز فيها .

 لنحاول فُرادى أو جماعاتٍ – وفق ما يمليه عليك الموقف ، وما تراه مناسبًا – أن نملأ الفراغات الآتية ؛ لِنكوّن تعريفًا
مناسبًا للمصطلح العروضي .
(1) المقطع هو : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو نوعان : أ- ــــــــــــــــــــــ ب- ــــــــــــــــــــ
(2) التفعيلة هي : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهمّ تفعيلات الشعر العربيّ ثمانٍ ، هي : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) البيت هو : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويقسم البيت إلى قسمين متماثلين في نوع التفعيلات وعددها ، ويسمى كلّ قسمٍ منها شطرًا ، ويسمى الشطر الأوّل ــــــــ ، والثاني : ـــــــــــــ تشبيهًا بالكائن الحي .
(4) اتّحاد الأصوات متحرّكةً أو ساكنةً يكوّنُ مقطعًا ، سواء أكان طويلاً أم ـــــــ ، واتحاد المقاطع يكوّن ــــــ ، واتّحاد التفعيلات يكوّن ــــــ شعريّا ، واتّحاد الأبيات الشعرية يكوّن ـــــــــ ، والبيت الشعري يحمل ـــــــــ من البحور الستة عشر .
(5) يرِدُ – أحيانًا – في آخر تفعيلتيّ ــــ والضّرب صوت ـــــ يليه ساكنان ، مثل باب ، ويرمز له بالرمز ( ـ o ) .
(6) العروض هو : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7) الضرب هو : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(8) الحشو هو : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(9) مثال : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) البحر هو : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(11) البيت التام هو : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(12) البيت المجزوء هو : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(13) البيت المشطور هو : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(14) البيت المنهوك هو : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(15) مجزوء البحر يتم بحذف : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(16) هناك فرق بين الوزن والإيقاع ، فالوزن هو : ــــــــــــــــــــــــــــــــ ، أما الإيقاع فهو : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ، وعليه فالقرآن الكريم فيه ـــــــــــــــ وليس فيه ــــــــــــــــ
(17) التدوير في البيت العمودي هو : ــــــــــــــــــ ، مثل : والفتى من جعل الأموال أثمان المعالي ،،،،، حاول أن تصل إلى التدوير في البيت السابق ، بعد تقطيعه عروضيًّا .
(18) الرويّ هو : ــــــــــــــــــــــــــ