النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أثر غياب المنهجية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965

    أثر غياب المنهجية

    من آثار غياب المنهج

    يقول د. أحمد رجائي في كتابه أوزان الأشعار ( ص – 236 ) تحت عنوان مقطوع البسيط : إذا حذفت الجملة الأولى من مجزوء البسيط تولد بحر رشيق وزنه

    ( لا بلى – لا لا بلى – لِمَلا ) ( فاعلن مستفعلن فعِلُن [= 2 3 – 4 3 – 2 3 ] )

    وهو وزن لطيف. ومنهم من يعتبر هذا الوزن فرعا من المديد بزحزحة سبب من جملة إلى أخرى، أي:

    ( لا بلى لا – لا بلى – لمَلا) ، أو (فاعلاتن فاعلن فعِلُنْ [ = 2 3 2 – 2 3 – 4 3 )

    وهذه مسألة اعتبارية، وما نثبته هنا يمثل رأينا. فلو كان أصل (فعِلن 1 3 ) فاعلاتن 2 3 2 مخبونة 1 3 2 محذوفة 1 3 لكان الحذف عارضا لا راسخا في شطري البيت. ودليلنا على ذلك قول عمر بن أبي ربيعة :

    رخصةٌ – حمراءُ – ناعمةٌ ........ طفْلةٌ – كأنها – قمرُ

    لو سقى الأموات ريـ - ـقتها ....... بعد كا – س الموت لانْـ - ـتشروا

    [ معنى أن يكون عارضا أن يشترك في الضرب فعلن 1 3 و فاعلاتن 2 3 2 فالحديث عن الحذف، وهذا عجيب يفترض وجود ضربين أحدهما تام فاعلاتن والآخر محذوف فاعلا في القصيدة الواحدة. ولم يقل بذلك قائل في أي بحر، وتعليق حكم على حصول محال نقض للحكم . ويستحق الأمر توقفا مماثلا في العروض. خيل لي أنه أراد القول: " لو كان الخبن مع الحذف عارضا ......" وفي هذا منطق فهو ينسجم مع أحكام القافية ولم يقل أحد أنه عارض، ولكن اتخاذة دليلا على غير أحكام القافية من نحو ترجيح صورة معينة من التفاعيل على سواها أمر ذاتي ]

    فلو كان البحر من المديد كان ابتداء الوزن في (طفلة كـَ ) على وزن فاعلاتُ ، وهذا لا يجوز في المديد، بينما يجوز الخبن في الجملة الثانية في مقطوع البسيط ومحلها هو الجملة الثانية في أصل البسيط . وكذلك يثبت رأينا قول عدي بن زيد : رب نا – رٍ بت أر- مقها .....تقضم الـ - هنديَ والـ - غارا وبها - ظبيٌ يؤجْـ - جِجها .....عاقدٌ – في الخصر زنْـ - ـنارا"

    ويأتي بأمثلة كثيرة على ذلك.

    بقية الموضوع وفيه تنسيق يتعذر ظهوره في المنتدى :

    https://sites.google.com/site/alaroo...heyab-almanhaj

    ويحسن أن يقرأ مع هذا الموضوع موضوع ( المنهجية تنفي التناقض ):


    http://arood.com/vb/showthread.php?p=78603#post78603


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    موضوع مهم أستاذي يتواشج مع القضية التي حذر منها العروض الرقمي (حدود التفاعيل) وماذا تفعله هذه الحدود بالفكر والدراسات العروضية ، وها نحن نرى الشاهد والدليل .
    بارك الله فيك أستاذي
    ( لا بلى – لا لا بلى – لِمَلا ) ( فاعلن مستفعلن فعِلُن [= 2 3 – 4 3 – 2 3 ] )

    وهو وزن لطيف. ومنهم من يعتبر هذا الوزن فرعا من المديد بزحزحة سبب من جملة إلى أخرى، أي:

    ( لا بلى لا – لا بلى – لمَلا) ، أو (فاعلاتن فاعلن فعِلُنْ [ = 2 3 2 – 2 3 – 4 3 )
    ومنهم من يعتبر ؟!!!!!!!!!!
    2 3 2 2 3 1 3 = صورة من صور المديد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط