النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: قلب سياف - م/ع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    قلب سياف - م/ع


    https://sites.google.com/site/alaroo...see-meem-ein-1


    أعلاه تناول بمؤشر م/ع لقصيدة ( قلب سياف ) لشاعرنا الكبير محمد البياسي .

    أضعه دون تعليق ليتأمله من يهتم ب م/ع

    لفهم م/ع يرجع للرابط:


    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    185


    أستاذي العزيز / خشان

    هذه هي محاولتي في الخوض والإبحار في م / ع على الأبيات الثلاثة الأولى
    والذي أتمنى تصحيح ما وقعت فيه من اخطاء

    مع م/ع لقصيدة قلب سياف - للشاعر محمد البياسي
    قلب سياف

    ما بين الظاهرِ و الخافي م / ع = 0.75
    مِنْ حُسنِكَ يا هذا الجافـي م / ع = 0.75

    هنا نجد أن نسبة م/ع في الشطر الأول = .75 وهى تعتبر نسبة منخفضة حيث أن الشاعر
    قد بدأ بداية هادئة حزينة وكأنه حديث بينه وبين نفسه في بداية تساؤل لعتاب الحبيب بأنه
    قد أحب كل مافيه من حسن و جمال الظاهر منه والباطن ولم يجد منه غير الجفا وكأنه يسأل
    هل يُقابل الحب والعطاء بالجفاء ؟ كما أن كلمه " هذا الجافي "المفروض أنها كلمة ( هذا )
    إشارة وهي تؤكد هنا على توجيه الحديث للحبيب الحاضر الغائب في نفس وقلب الشعر
    ونجد هنا أن نسبة م/ع للشطر الثاني قد تساوت مع االنسبة في الشطر الثاني
    وأن معامل الإختلاج = 1 مما يدل على إستمرار الحالة النفسية الهادئة الحزينة

    أسرفتُ لعمرُكَ فـي حبـي م / ع = 2.00
    ياليـت أثـابُ بإسـرافـي م / ع = 0.50

    في الشطر الأول إرتفعت نسبة م/ع = 2 إرتفاعاً ملحوظاً حيث إرتفاع صراخ القلب
    وزيادة سرعة نبضه من الشعور بالقهر حيث العطاء والحب إلى حد الإسراف
    وفي المقابل لا جدوى ولا رد لهذا الحب الفياض
    بينما نجد أن نسبة م /ع للشطر الثاني منخفضة جدا حتى عن البيت الأول
    وذلك نتيجة الشعور بقمة الحزن والضعف المختلط بالرجاء والتمني
    بأن يجد لهذا العطاء في حبه إثابة أو رد
    معامل الإختلاج = 4 وهو مرتفع ايضاً وذلك نتيجة تفاوت الحالة ما بين الصراخ الداخلي
    في الشطر الأول وبين الرجاءوالتمني في الشطر الثاني

    ما عدلٌ بُعدُكَ عـن عينـي م / ع = 2.00
    وصدودُكَ ليـس بإنصـافِ م / ع = 0.67

    في الشطر الأول إرتفاع نسبة م/ع = 2 حيث عودة الصراخ الداخلي والإنفعال الوجداني
    الناتج عن قلب الحبيب وهو يدافع عن حقه في أن يرى حبيبه وأن وتملأ صورته عيناه
    وكأنه محامي في محكمة الغرام يتحدث بالحجة والبرهان ليدافع عن حقه في حبيب
    ونجد كلمة غدلٌ وحدها = عد* لن* = 2 أي تمثل نصف قيمة م في الشطر وذلك دليلاً
    علي تأكيد حقه وأن بعاد الحبيب عنه ظلماً وهذا الذي بدأ يظهر بوضوح في الشطر الثاني
    عندما بدأ يتحدث بلغة عتاب المحب المظلوم الذي لا حيلة له وهذا الإحساس
    هو ماأكده إنخفاض نسبة م/ع في الشطر الثاني
    بينما نجد معامل الإختلاج = 3 مرتفعاً نسبياً وذلك أيضاً نتيجة التفاوت مرة اخرى
    في المشاعر المختلفة بين الشطرين ما بين إرتفاع الشطر الأول وإنخفاض الشطر الثاني


    شكراً أستاذي / خشان

    وأرجو أن أكون فهمت م / ع فهماً صحيحاً

    في إنتظار ردك وتصحيحك


    أرق تحياتي لك


    تحية ... بعطر الياسمين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر محمد مشاهدة المشاركة


    أستاذي العزيز / خشان

    هذه هي محاولتي في الخوض والإبحار في م / ع على الأبيات الثلاثة الأولى
    والذي أتمنى تصحيح ما وقعت فيه من اخطاء


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ==========
    في انتظار رد الأستاذ خشان ، إسمحي لي ان أصفق لك بحرارة ،

    و قد دخلتِ بابا من أبواب العروض الرقمي الممتع ما وراءها ، أقله هو سبر أغوار الحالة

    الشعورية للشاعر ،مرورا بالكشف عن بصمة شخصية لكل شاعر شاعر ،

    إلى ما هو أبعد و أجمل ..

    هذا إن ثبتت نتائج هذه النظرية ووصلت إلى الحد المقبول لتكون علما قائما بذاته .

    أحييك على إقدامك ..

    ======

    ماعدل بعدك عن عيْني = 5 / 2 = 2,5

    و بالتالي معامل الاختلاج = 4

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مع التحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    حقيقة أستاذتي

    ما كنت لأكتب أفضل مما كتبت، وأهنئك على هذه الإجادة.

    لكن البيت الثالث حيرني، وقد سبق واستوقفني.
    فعندما قارنت الشطرين بدوا لي متعادلين معنى ومبنى وسياقا عاما

    ما عدلٌ بُعدُكَ عـن عينـي..... م / ع 2.00
    وصدودُكَ ليـس بإنصـافِ...... م / ع 0.67

    لعل هذه فرصة ليدقق المشاركون قيمة م/ع كذلك
    ما عد* لن* بع* د كعن* عي* ني = 2 2* 2* 2* 1 3* 2* 2 .....م/ع = 5/ 2 = 2,5

    وقد حملت اختلاف المؤشرين رغم وحدة السياق والتركيب على أن م/ع ليست حتمية رياضية، وأن احتمال صحتها لا يعني أنها تنطبق في كل حال. وأن من شأن بحثي عن تفسير لاختلاف المؤشرين وارتفاع معامل الاختلاج تكلف وتحميل ل م/ع بما لا تحتمل. وهذا ما يجب أن يستحضره كل متناول للنصوص ب م/ع

    قرأت تعليقك، فذكرني أن الأهم من موضوع م/ع – صوابا كانت أم خطأ - هو إعمال الفكر في التماس تعليق عليه ، معه كان أم ضده.

    ثم قرأت تعليقيك، فرأيت فيه نافذة للتمييز بين الشطرين، وإن كان في ذلك إسقاطا لما استقر في أنفسنا من موضوع م/ع وجعله مرجعية مستقرة، مع أن الأصل هو أنه موضع اختبار.

    إذا سلمت معك بمرجعية موضوع م/ع – وفي هذا انحياز لصالحه – فإن أجواء مما دعوته : " الصراخ الداخلي والإنفعال الوجداني" تسيطر في الوجدان على الصدر، فيما تسيطر فيه أجواء من " الحجة والبرهان " على العجز.

    ثم ثمة ملاحظة : تكرر العين ثلاث مرات في الصدر، والصاد وعها السين مرتين في العجز. أترى لهذا علاقة ؟ ، في المقارنة يزيد الصدر عن العجز بعبارة ( عن عيني = 2* 2* 2) وهي عامل في زيادة قيمة م/ع وفي نفس الوقت فإن هذه العبارة تشي بأجواء الحديث الحميم سواء في النفس أو بين اثنين في مقابل المرافعة في المحكمة التي تضمنها العجز ( وهذا شاهد على روعة تفسيرك )

    أنا مسرور بتوفقك وأهنئك عليه.

    كما سرني تصحيح أستاذتي نادية بوغرارة الذي اطلعت عليه بعد إعداد ردي.

    يرعاكما الله.




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    185

    أستاذتي الحبيبة / نادية

    الشكر كله لكِ على وجودك وتشجيعك

    بالفعل أن م /ع مجال ممتع جداً ومنذ فترة وأنا أقرأ وأتابع موضوعاته إذ جذبني إليه

    إنه بجانب التعلم والإستمتاع بالشعر إلا ان الخوض بداخله أجمل وأمتع

    وكما ذكرتي استاذتي اننا من خلاله سنجد فعلا لكل شاعر بصمته الشاعرية فيه

    فمنهم من تكون بصمته في قوة شخصيته وآخر كبرياءه وآخر حنانه وآخر ضعفه

    كما أن تحليل المناخ العام للقصيدة والحالة النفسية للشاعر تكشف عن الكثير

    من الأسرار و الجمال الكامن بين حروفها

    فعلاً اتمني أن الغوص في هذا المجال أكثر

    شكراً أستاذة / نادية

    أرق تحياتي لكِ

    تحية ... بعطر الياسمين


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    185


    أستاذى العزيز / خشان

    كنت أنتظر رأيك وتصحيحك أستاذي

    وقد جاء مشجعاً ومحفزاً لي على الإستمرار فى إستيعاب المزيد من هذا المجال

    أما عن البيت الثالث فقد إنتابتي أيضاً فيه حيرة شديدة حيث الحديث بقوة ثم الحديث بضعف

    أى النقيضين القوة والضعف معاً الحب والكبرياء معاً

    فهو يحب بقوة ويدافع بقوة ولكن لا يتذلل حيث الذل ضعف ولذا كان الضعف باطني نسبته ضعيفة

    بينما القوة فى الحب نسبتها أعلى وهذا ما أستشعرته من بين الكلمات

    أما عن تكرار حرف العين في الشطر الأول ففي ظني أن الشاعر هنا قد أظهر الجانب الظاهرى ألا وهو أنه

    قد ربط كلمة العدل مع العين حيث أن رؤية العدل بالعين أقوى من الإحساس بالعدل كما أن العين رؤيتها إما

    عن قرب أو بعد إذن هي هنا مرتبطة بحرف العين في كلمة (بعادك ) وحرف ( عن ) يدل علي أن المسافة

    قصيرة ولكنها في نظره بعيدة

    بينما حروف السين والصاد فأشعر أنها تحمل إنكساراً داخلياً وهذا هو الجانب الباطني

    والجانبين معاً يؤكدا وجود النقيضين معاً في الإحساس


    هذا هو ما شعرت به ولاادرى ما مدى صحته ؟

    في إنتظار الآراء مرة أخرى

    سعيدة جداً بسعادتك أستاذي / خشان

    أرق تحياتي لك

    تحية ... بعطر الياسمين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    لكن البيت الثالث حيرني، وقد سبق واستوقفني.
    فعندما قارنت الشطرين بدوا لي متعادلين معنى ومبنى وسياقا عاما

    ما عدلٌ بُعدُكَ عـن عينـي..... م / ع 2.00
    وصدودُكَ ليـس بإنصـافِ...... م / ع 0.67

    لعل هذه فرصة ليدقق المشاركون قيمة م/ع كذلك
    ما عد* لن* بع* د كعن* عي* ني = 2 2* 2* 2* 1 3* 2* 2 .....م/ع = 5/ 2 = 2,5

    وقد حملت اختلاف المؤشرين رغم وحدة السياق والتركيب على أن م/ع ليست حتمية رياضية، وأن احتمال صحتها لا يعني أنها تنطبق في كل حال. وأن من شأن بحثي عن تفسير لاختلاف المؤشرين وارتفاع معامل الاختلاج تكلف وتحميل ل م/ع بما لا تحتمل. وهذا ما يجب أن يستحضره كل متناول للنصوص ب م/ع


    ========

    صحيح أن البيت في شطريه يحمل المعنى نفسه لكن ، ألا توافقني إن قلت أن ارتفاع عدد
    المدود في العجز دل على نوع من الاسترخاء ، فجاء تكرار المعنى فيه أخف من الصدر ،
    و كأن الصدر تحمّل الجزء الأكبر من شحنة الأسى و الغضب ؟؟؟ و ما كان الشطر الثاني إلا تفريغا لما تبقّى ؟؟


    وقد حملت اختلاف المؤشرين رغم وحدة السياق والتركيب على أن م/ع ليست حتمية رياضية، وأن احتمال صحتها لا يعني أنها تنطبق في كل حال

    هل كان يجب أن نحصل على مؤشرات متساوية ؟؟

    في الأخير أقول أنه ما بين الظاهر و الخافي من أجواء القصيدة قد يأتي من يعطي تفسيرا آخر ، يمكن أن يناقض ما تفضلت به الأخت سحر أو يخالفه على الأقل ،
    و الحقيقة أن نظرية م/ ع يناسبها أكثر أن تطبق على قصائد معروفة قصتها أو بعض
    أسباب إنشادها ، إذ ذاك يمكن وضع النظرية في الميزان و إثبات صحتها من عدمه .

    رأي فقط .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    لكن البيت الثالث حيرني، وقد سبق واستوقفني.
    فعندما قارنت الشطرين بدوا لي متعادلين معنى ومبنى وسياقا عاما

    ما عدلٌ بُعدُكَ عـن عينـي..... م / ع 2.00
    وصدودُكَ ليـس بإنصـافِ...... م / ع 0.67

    لعل هذه فرصة ليدقق المشاركون قيمة م/ع كذلك
    ما عد* لن* بع* د كعن* عي* ني = 2 2* 2* 2* 1 3* 2* 2 .....م/ع = 5/ 2 = 2,5

    وقد حملت اختلاف المؤشرين رغم وحدة السياق والتركيب على أن م/ع ليست حتمية رياضية، وأن احتمال صحتها لا يعني أنها تنطبق في كل حال. وأن من شأن بحثي عن تفسير لاختلاف المؤشرين وارتفاع معامل الاختلاج تكلف وتحميل ل م/ع بما لا تحتمل. وهذا ما يجب أن يستحضره كل متناول للنصوص ب م/ع

    ===========
    جعلني ردك أستاذي أعمل على عرض بعض الإحصاءات ، و أبث بعض الخواطر :

    1- حصر الأبيات التي تساوى فيها مؤشر الصدر و العجز :

    البيت رقم :1

    ما بين الظاهر و الخافي 0,75 = من حسنك يا هذا الجافي 0,75

    البيت رقم : 9

    أوغلت و لم آخذ حذري 2 = في البحر و لست بخوّاف 2

    البيت رقم :16

    وافيتك إذ نوديتُ و ما 0,5 = بوعودي يمكن إخلافي 0,5

    البيت رقم 18

    ما خطبك تمنع ظمآنا 2 = عن نبع محبتك الصافي 2

    =======

    2- أضعف و أقوى مؤشر :

    ما لفت انتباهي هو ما يلي :

    أضعف مؤشر جاء في صدر البيت رقم 15 :

    مينائي ضاع و أرصفتي = 0,2

    و أقوى مؤشر ورد في صدر البيت رقم 20 :

    هدّمت القلب بأشكال = 6

    شعرت أنه بالرغم من المسافة بين الشطرين إلا أنهما يصفان الحالة نفسها :

    ضياع الميناء و الأرصفة و هدم القلب ، و كلاهما قمة في الشعور بالانهزام ،

    لكن بينهما مسافة كبيرة عند حساب مؤشر م/ع ، غير أننا لو نظرنا لموقع كل منهما في

    القصيدة لربما وجدنا تعليلا منطقيا :

    فالأول جاء بعد التأكيد على استمرار الارتباط و البحث عن وجه المحبوب ،

    بينما الثاني جاء بعد انقلاب الشاعر و ثورته ليتحدث عن الهجر و يلوم على المنع من

    ورود نبع المحبة الصافي .

    =======

    3- بيت مختلف :

    البيت رقم 19 :

    هجرانك سورة هاجرة = و رضاك ظلال الصفصاف

    بين الصورة في الشطر الأول و ضدها في الشطر الثاني نتوقع أن نجد تباينا في المؤشر
    أيضا ، لكن المفارقة هي أنهما يحملان مؤشرا يكاد يتطابق في الشطرين : 0,6 و 0,5


    و لكن يبرر ذلك إن كان الشاعر سيانٌ عنده الهجر و الرضا و يكتفي بمراقبة حال المحبوب و وصفها دون أن يتأثر بها .

    5- بيت القصيد :

    أظن أن بيت القصيدة ، و الذي يصفها و يختصرها هو البيت الأخير :

    ما أعجب جسمي معمورا 1,33 = و فؤادي مندثر عاف 0,5

    هذا البيت يصور تناقضا عرفته القصيدة منذ البدء - منذ العنوان - ، تراوح فيها الشاعر
    بين الطلب و الإحجام و بين العتاب و التودد ،بين القوة و الضعف ، بين الظاهروالخافي,
    و هذا دليل حالة توتر عام شابت القصيدة ، و تنتقل للقارئ الذي ينهي القصيدة لا يعلم لمن ستكون الغلبة ، للسيف أم لقلب السياف ..


    كانت هذه وجهات نظر أرجو أن أكون موفقة فيها ، و ان تكون حساباتي فيها صحيحة .

    تحياتي للجميع .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    ========

    صحيح أن البيت في شطريه يحمل المعنى نفسه لكن ، ألا توافقني إن قلت أن ارتفاع عدد
    المدود في العجز دل على نوع من الاسترخاء ، فجاء تكرار المعنى فيه أخف من الصدر ،
    و كأن الصدر تحمّل الجزء الأكبر من شحنة الأسى و الغضب ؟؟؟ و ما كان الشطر الثاني إلا تفريغا لما تبقّى ؟؟


    مرحبا بأستاذتي
    أوافقك مع تكرار ما ذكرته من أن هذا يعني تسليمنا سلفا بصحة م/ع ابتداء التي تقرر أن في المد استرخاء من نوع ما.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    ========

    هل كان يجب أن نحصل على مؤشرات متساوية ؟؟

    في الأخير أقول أنه ما بين الظاهر و الخافي من أجواء القصيدة قد يأتي من يعطي تفسيرا آخر ، يمكن أن يناقض ما تفضلت به الأخت سحر أو يخالفه على الأقل ،
    و الحقيقة أن نظرية م/ ع يناسبها أكثر أن تطبق على قصائد معروفة قصتها أو بعض
    أسباب إنشادها ، إذ ذاك يمكن وضع النظرية في الميزان و إثبات صحتها من عدمه .

    رأي فقط .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة


    أوافقك أن من الممكن أن يخرج اثنان بقراءتين مختلفتين لنفس الأبيات. وهنا يحسن التذكير بعدم حتمية م/ع من جهة وأهمية عملية التفكير في النص التي تصاحب التناول.

    ولا أوافقك على ضرورة معرفة قصة النص بشكل يزيد عن معرفتنا قصة هذا النص. بل لعل التحليل ب م/ع يكشف بعض جوانب القصة المتعلقة بالنص.

    والله يرعاك.


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    185

    الله ياأستاذة نادية

    تحليل رائع ومؤشرات الصعود والهبوط فيه اثبتت أن المشاعر في قلب الشاعر

    تظهر في مفرداته كما رسم القلب تماماً

    وها هو تحليل البيتين الرابع والخامس وانتظر رأيك بشوق


    خفّاقـي مرتـعُ نـيـرانٍ م / ع = 0.75
    وخيالـي ملعـبُ أطيـافِ م / ع = 0.50


    في الشطر الأول نسبة م / ع = .75 أي نسبة منخفضة إلى حد كبير حيث هنا يبدأ الشاعر
    في الدخول في الحوار الهادىء الحزين مرة أخرى فيحدث نفسه معبراً عما يشعر به مع تصويره
    لهذه المشاعر فنجده في الشطر الأول يصف دقات قلبه وكأنها تشتعل إشتعالاً شديداً وكأن صدره
    هو محيط هذه النيران وفي الشطر الثاني والذي تنخفض فيه نسبة م / ع عن الشطر الأول وغالباً
    قد أتي هذا الإنخفاض نتيجة الحديث عن الخيال والطيف حيث أنه عندما يهرب الإنسان من المرئيات
    إلى اللامرئيات فإنه يشعر براحة إلى حد ما حيث هذه الخيالات والأطياف هي ملك له وحده ولذا
    فالحديث عنها هادئاً ولكنه محفزاً لما بعده حيث أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة
    وهنا نجد معامل الإختلاج = 1.5 وهو أقل نسبياً من البيتين السابقين وذلك لإنخفاض نسبة م / ع في البيت .


    لكَ قلبٌ شُكّلَ مِنْ حَجَـر م / ع = 10.00
    بقسـاوةِ قلـبِ السيّـافِ م / ع = 1.00


    ها هي العاصفة في هذا البيت وخاصة في الشطر الأول حيث نسبة م / ع في هذا الشطر = 10
    وهي أعلي نسبة في القصيدة كلها ونجد هذا الإرتفاع الشديد جاء نتيجة وصول مشاعر الحزن
    واليأس إلى ذروتها حيث لا جدوى من الكلام لا جدوى من الرجاء لا جدوى من الأحساس وكأن قلب هذا
    الحبيب حجراً لا يشعر لا يستجيب وكأن المشاعر تنطلق من قلب الشاعر بمنتهى القوة لتواجه حجراً
    صلباً فتسقط وتتهاوى أي قمة القسوة وقمة اليأس بينما نجد أن الشطر الثاني نسبة م / ع = 1 أي
    منخفضة جداً بالنسبة للشطر الأول حيث تمثل 10% بالنسبة له وهذا الإنخفاض
    نتيجة حدوث الهبوط المفاجىء بعد الصدمة كالإنسان عندما يغشى عليه فيبدأ صوته يضعف
    حتى يكاد لا يُسمع ويكاد يفقد الحركة والتوازن فيبدأ في قوله بضعب قساوة قلب السياف
    منتهى الضعف وهذا يؤكد مرة أخرى وجود النقيضين معاً القوة والضعف
    كما نجد معامل الإختلاج ايضاً وصل إلى أعلى معدلاته على مستوى القصيدة كلها = 10
    وهذا أيضاً نتيجة التفاوت الرهيب بين نسبة م / ع فى كلا الشطرين




    أرهقتنى جداً م / ع إحساساً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لكن أشعلت حماساً جديداً فى التفكير


    في إنتظار الأراء بكل شوق

    تحياتي بكل الحب


    تحية ... بعطر الياسمين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    ولا أوافقك على ضرورة معرفة قصة النص بشكل يزيد عن معرفتنا قصة هذا النص. بل لعل التحليل ب م/ع يكشف بعض جوانب القصة المتعلقة بالنص.

    والله يرعاك.

    ==========
    لم أقصد أن يكون ذلك ديدننا في تطبيق النظرية ، و إنما قصدت استخلاص بعض القواعد
    أو الدلالات من دراسة بعض قصائد الشعراء الأوائل المعروفة قصصها و أحوال الشاعر
    فيها .

    بمعنى ، محاولة - إن أمكن طبعا - تأسيس معيار أو مرجع نقيس عليه ما نجده من نتائج
    في تطبيقاتنا ،يعطي للنتائج مصداقية .

    أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت .


    دمت بكل خير .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    ==========
    لم أقصد أن يكون ذلك ديدننا في تطبيق النظرية ، و إنما قصدت استخلاص بعض القواعد
    أو الدلالات من دراسة بعض قصائد الشعراء الأوائل المعروفة قصصها و أحوال الشاعر
    فيها .

    بمعنى ، محاولة - إن أمكن طبعا - تأسيس معيار أو مرجع نقيس عليه ما نجده من نتائج
    في تطبيقاتنا ،يعطي للنتائج مصداقية .

    أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت .


    دمت بكل خير .
    سيكون وصولها بشكل أفضل لو طبقت ذلك عمليا ، وكلي ثقة بقدرتك على ذلك.

    يرعاك الله.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أستاذتي الكريمة نادية بوغرارة


    جميلة هذه النظرةالشاملة للقصيدة ككل، وهي تبقي الباب مفتوحا لاستعراض أغلب الأبيات تفصيليا . وأتمنى أن تواصلي .


    لدي بعض التعليق على ما تفضلت به



    جعلني ردك أستاذي أعمل على عرض بعض الإحصاءات ، و أبث بعض الخواطر :

    1- حصر الأبيات التي تساوى فيها مؤشر الصدر و العجز :

    البيت رقم :1

    ما بين الظاهر و الخافي 0,75 = من حسنك يا هذا الجافي 0,75

    البيت رقم : 9

    أوغلت و لم آخذ حذري 2 = في البحر و لست بخوّاف 2

    البيت رقم :16

    وافيتك إذ نوديتُ و ما 0,5 = بوعودي يمكن إخلافي 0,5

    البيت رقم 18

    ما خطبك تمنع ظمآنا 2 = عن نبع محبتك الصافي 2


    الأصل أن ذلك ( معامل الاختلاج 1 ) يعني تجانس الحالة النفسية بين الشطرين . ما رأيك ؟

    =======

    2- أضعف و أقوى مؤشر :

    ما لفت انتباهي هو ما يلي :

    أضعف مؤشر جاء في صدر البيت رقم 15 :

    مينائي ضاع و أرصفتي = 0,2

    و أقوى مؤشر ورد في صدر البيت رقم 20 :

    تعنين ( من أعلى المؤشرات ) لأن أعلى مؤشر هو لصدر البيت الخامس إذ يبلغ 10,0

    هدّمت القلب بأشكال = 6

    شعرت أنه بالرغم من المسافة بين الشطرين إلا أنهما يصفان الحالة نفسها :

    ضياع الميناء و الأرصفة و هدم القلب ، و كلاهما قمة في الشعور بالانهزام ،

    لكن بينهما مسافة كبيرة عند حساب مؤشر م/ع ، غير أننا لو نظرنا لموقع كل منهما في

    القصيدة لربما وجدنا تعليلا منطقيا :

    فالأول جاء بعد التأكيد على استمرار الارتباط و البحث عن وجه المحبوب ،

    بينما الثاني جاء بعد انقلاب الشاعر و ثورته ليتحدث عن الهجر و يلوم على المنع من

    ورود نبع المحبة الصافي .

    إضافة إلى ما تفضلت به فلنتأمل الفرق في بناء الكلمات الذي أدّى لتباين المؤشرين ونحاول ربطه بالحالة في كل منهما
    أ - مينائي ضاع و أرصفتي = 0,2
    ب - هدّمت القلب بأشكال = 6

    في (أ ) مينائي – أرصفتي بينما في (ب) القلب
    استعمال الاسم مضافا إلى ياء المتكلم في مضمونه خصوصية ترققه، بينما القلب ( نظير مينائي = قلبي ) وكأنه ليس قلب الشاعر يدل على بعض الشّدّة، وللبناء والمعنى انسجام إذ أن حرف الياء يعد في ع بينما (أل) تعد في ميم
    استعمال (ضاع) في ( أ ) وكأنه سرد خبري وفي ألف ضاع زيادة لعدد (ع) في مقابل ( هدّمتَ ) و (نظير هدّمت ضيّعتَ ) مع ما في الخطاب من استحضار للمشهد يفوق السرد، والدال المشددة في ( هدّمت ) تزيد (م)


    =======

    3- بيت مختلف :

    البيت رقم 19 :

    هجرانك سورة هاجرة = و رضاك ظلال الصفصاف

    بين الصورة في الشطر الأول و ضدها في الشطر الثاني نتوقع أن نجد تباينا في المؤشر
    أيضا ، لكن المفارقة هي أنهما يحملان مؤشرا يكاد يتطابق في الشطرين : 0,6 و 0,5

    و لكن يبرر ذلك إن كان الشاعر سيانٌ عنده الهجر و الرضا و يكتفي بمراقبة حال المحبوب و وصفها دون أن يتأثر بها .

    صحيح هما متقابلان سلبا وإيجابا ولكنهما متعادلا الشدة، فالسلب والإيجاب كالفرح والارتياح يمكن أن يتعادلا في قيمة المؤشر مع الحزن والانزعاج إذا كان تأثيرهما ذاته على النفس وإذا أعطينا مؤشرا لقيمتي المؤشرين فهما (- 0,6 و + 0,5 )

    5- بيت القصيد :

    أظن أن بيت القصيدة ، و الذي يصفها و يختصرها هو البيت الأخير :

    ما أعجب جسمي معمورا 1,33 = و فؤادي مندثر عاف 0,5

    هذا البيت يصور تناقضا عرفته القصيدة منذ البدء - منذ العنوان - ، تراوح فيها الشاعر
    بين الطلب و الإحجام و بين العتاب و التودد ،بين القوة و الضعف ، بين الظاهروالخافي,
    و هذا دليل حالة توتر عام شابت القصيدة ، و تنتقل للقارئ الذي ينهي القصيدة لا يعلم لمن ستكون الغلبة ، للسيف أم لقلب السياف ..

    كانت هذه وجهات نظر أرجو أن أكون موفقة فيها ، و ان تكون حساباتي فيها صحيحة .
    تحياتي للجميع .

    أحسنت عموما مع تكرار ما تفضلت به من احتمال اختلاف التفسير بين محلل وآخر.

    والله يرعاك.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    سيكون وصولها بشكل أفضل لو طبقت ذلك عمليا ، وكلي ثقة بقدرتك على ذلك.

    يرعاك الله.
    ==========
    فكرت في ذلك ، و هي مهمة ليست بالسهلة يُفضل فيها التعاون لتدقيق الحسابات و ضبط نتائجها .

    لدي اقتراح سأعرضه على الأساتذة الذين لديهم استعداد للمشاركة في هذا البحث .

    شكرا لك .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #15
    موضوع جميل ورائع

    وكانت كل المشاركات جميلة وهادفة

    ولكن عندي سؤال بسيط


    هل أساتذتي الأفاضل

    كل القصائد يمكن أن تقع تحت قاعدة م/ع أم أنها قصائد لها طابع خاص

    تمنياتي بالتوفيق للجميع

    مودتي وتقديري

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    185


    أستاذي العزيز / الأمير صلاح


    بالنسبة إلى سؤالك فمن خلال ما قراته في منتدى م / ع من الموضوعات

    أعتقد أن أي قصيدة تخضع لهذه الدراسة بل وليست القصائد فقط

    إذ أن هناك بعض الخواطر قد تم تطبيق الدراسة عليها

    وعلى أي حال سوف أنتظر معك رأي كل من الأستاذ/ خشان والأستاذة / نادية بو غرارة

    أرق تحياتي لك


    تحية ... بعطر الياسمين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    أحسنت الرد يا أختي سحر ،

    و أضيف أن تطبيق نظرية م/ع و إن لم تكن نتائجها حتمية من حيث الصحة و الخطأ ،
    فهي مفيدة جدا لمن يريد تعلم الشعر و تأمله عن قُرب ، إذ أنها تواصل مع الكلمة
    و تفكيك لها لتمييز الساكن عن الممدود و ما لهما من دلالات نفسية و إسقاطات
    شعورية ،
    و أيضا هي اقتراب من الموسيقى الداخلية للنصوص و إنصات لها بتركيز
    لاكتشاف أجود
    الكلام و أجمله و أكثره وقوعا في النفس ، و اكتشاف العيوب أيضا ..

    نظرية م/ع هي غوص في بحر براعة الشعراء ، و تدقيق عميق للغتهم ، و اكتشاف
    لعبقرية
    قد لا يلاحظها من يمر على القصيدة مرور قارئ وفقط .

    نظرية م/ع بالرغم من حساباتها المرهقة و معادلاتها الرياضية ، تستحق الوقت الذي
    ننفقه فيها ،
    و تستحق الجهد الذي نبذله في تطبيقها .

    نظرية م/ع ، سفر جميل داخل النص و داخل كاتبه ، و مدرسة للمسافر فيها ، تُقدم له أكثر مما ينتظربكثير .

    كل الشكر لمبدع النظرية الأستاذ خشان ، جزاه الله كل الخير ،
    و تحية للجميع .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    تحياتي للجميع

    أخي الأمير ، جواب الأستاذة نادية شامل. وأؤكد على ما ذكرته من أن م/ع ليست حتمية رياضية.

    غاية ما تصل إليه أنها مظنة صحة. وجل أهميتها في ما تثيره من تأمل لتأييدها أو نقضها .

  19. #19
    أستاذتي سحر

    أستاذتي نادية

    أستاذي الكبير خشان

    بارك الله فيكم جميعاً

    حقاً هو موضوع شيق ولقد بدأت بالفعل

    في العمل عليه

    الشكر كل الشكر على المجهودات الرائعة التي تقوم بها أستاذي الفاضل خشان خشان

    تمنياتي بدوام التقدم والرقي

    وفقك الله ورعاك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط