أطلعت على قصيدة عبيد بن الأبرص
http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=8331

يا صاحِ مَهلاً أَقِلَّ العَذلَ يا صاحِ ... وَلا تَكونَنَّ لي بِاللائِمِ اللاحي

وهي من 21 بيتا على البسيط فما وجدت فيها خروجا عما نألف من العروض

ثم اطلعت له على هذه الأبيات من المنسرح

http://www.poetsgate.com/ViewPoem.aspx?id=8342

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صاحِ تَرى بَرقاً بِتُّ أَرقُبُهُ
ذاتَ العِشا في غَمائِمٍ غُرِّ
فَحَلَّ في بِركَةٍ بِأَسفَلِ ذي
رَيدٍ فَشَنَّ في ذي العِثيَرِ
فَعَنسَ فَالعُنابِ فَجَن
بَي عَردَةٍ ثُمَّ بَطنِ ذي الأَجفُرِ
فَهوَ كَنِبراسِ النَبيطِ أَوِ ال
فَرضِ بِكَفِّ اللاعِبِ المُسمِرِ

فتعجبت من المفارفة بينهما وتذكرت معلقته

https://sites.google.com/site/alaroo...id-bin-alabras

فتداعت لدي تساؤلات ربما تصلح للمتابعة والتقصي.
ربما كان شعر عبيد بن الأبرص مادة لرسالة في العروض.


هل في استقرار وزن البسيط ما يساعد على حفظ روايته
فيما المنسرح خاصة حشوه يصعب مهمة الرواية؟

أم أن هذا الاعتبار خاص بعبيد نفسه وليس بالراوي ؟
وماذا عن قصائد المنسرح لسواه من الشعراء الجاهليين ؟

ثم على افتراض وجود خطأ في النسخ أو الرواية فما وجه الصواب المحتمل ؟

أم هل تُراني أخطأت في ضبط قراءة بعض الكلمات ؟

وهل هذا هو النص في ديوانه الورقي ؟

وفيما يلي تناولي لأبيات القصيدة:

صاحِ تَرى بَرقاً بِتُّ أَرقُبُهُ = 2 1 3 2 2 2 3 1 3
*
ذاتَ العِشا في غَمائِمٍ غُرِّ = 2 2 3 2 3 3 2 2
*
فَحَلَّ في بِركَةٍ بِأَسفَلِ ذي = 3 3 2 3 3 1 3
*
رَيدٍ فَشَنَّ في ذي العِثيَرِ = 2 2 3 3 2 2 3
أشكل علي كل من :
الوزن : كيف يكون بالتفاعيل من المنسرح ؟ أليس هذا الرجز بعينه؟
الضرب : هل يأتي ضرب المنسرح غير مقبوض ؟
القافية : هل تأتي قافية (المتدارك) 2 1 2 في هذا البيت مع قافية البيت السابق ( المتواتر) 2 2
*
فَعَنسَ فَالعُنابِ فَجَن = 3 3 3 1 3
كيف يتصل بالمنسرح ؟
*
بَي عَردَةٍ ثُمَّ بَطنِ ذي الأَجفُرِ
2 2 3 2 3 3 2 3
الضرب مستفعلن هل يجوز ؟ ثم ازدواج القافية 2 1 2 مع 2 2 هل تجوز ؟
*
فَهوَ كَنِبراسِ النَبيطِ أَوِ ال
2 1 3 2 2 3 1 3
*
فَرضِ بِكَفِّ اللاعِبِ المُسمِرِ
2 1 3 2 2 3 2 3
كيف يتصل هذا بالمنسرح ؟ أليس هو السريع ؟