النتائج 1 إلى 30 من 55

الموضوع: الصياغة الثانية لرواية التخاب ..بقلم ثناء صالح

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    http://www.drmosad.com/index167.htm

    اللام التي لتوكيد النفي وهي المسماة بلام الجحود الواقعة
    بعد ( كان ) الناقصة المنفية ماضية كانت أم مضارعة .

    مثال كان الماضية المنفية ، قوله تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )(1) .

    وقوله تعالى ( ما كان الله لينذر المؤمنين )(2) .

    ومثال كان المضارعة المنفية ، قوله تعالى ( لم يكن الله ليغفر لهم )(3) .

    وقوله تعالى ( قال لم أكن لأسجد لبشر )(4) .

    فاللام في الآيات السابقة للجر ، والفعل منصوب بعدها بأن مضمرة وجوباً ولذلك يكون مجرورها المصدر

    المؤول من أن المحذوفة والفعل المضارع ، وهذا سبب الإفراد لها وجعلها ولام التعليل قسماً مستقلاً .


    وكذلك :


    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=80742


    يرعاك الله.

    شكرا ..أستاذي الكريم خشان
    لم أر فرقا في التطبيق بين ما ذكرته حضرتك عن اللام سواء أكانت للنفي أو للإيجاب .
    فالمعنى من ( ما كانت لتفعل كذا ...) يأتي من إجابتك على السؤال : هل كانت ( أي هل خلقت ) لتفعل كذا ؟ فالسؤال عن تبرير الخلق أو الكون ، فنحن نسأل عن تبرير أو تعليل القصد .

    وجوابه في حالة النفي : ما خلقت لتفعل كذا . أي لم تخلق للقيام بهذا الفعل ...وهو ما تسمى اللام فيه لام الجحود اصطلاحا غير دقيق لأن اللام كما ذكرت حضرتك إنما أدت وظيفة الجر للمصدر المؤول بأن المضمرة بعدها . فالمعنى : ما كانت( خلقت ) للفعل كذا .
    فاللام المسبوقة بماض أو مضارع منفي بما هي لام التعليل وهي حرف ناصب للفعل المضارع بعدها .
    وكذلك الأمر نفسه في حالة الإيجاب . فالسؤال : هل كانت (خلقت ) لتفعل كذا ؟ الجواب الإيجابي : نعم خلقت لتفعل كذا ...فإذا حذفنا نعم ..تصبح ( خلقت ) لتفعل كذا ..كانت لتفعل كذا ...كانت عيناه العسليتان لتمنعك من مخالفته . أي خلقت لتمنعك من مخالفته . فهذا تبرير خلقها واللام حرف ناصب و تفيد التعليل . وأنا أعلم أن هذا الاستخدام لها غير شائع ، ولكن قول الله تعالى في كتابه العزيز ( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) هو من ههذا النوع من الاستخدام من حيث وظيفة اللام ...فإذا تجاوزنا حرف الشرط يصبح المعنى ( كان مكرهم من حيث الشدة لتزول منه الجبال ) أي خلقه الله وأعده شديدا لإزالة الجبال .فاللام لام التعليل حرف ناصب أيضا وإن كانت في محل جر للمصدر المؤول بأن المضمرة بعده

    فإن سمى بعض العلماء اللام في حالة النفي اصطلاحا (لام الجحود ) فلنسم هذه اللام في حال الإيجاب اصطلاحا ..( لام الوفاء ) .....ههههههه أمزح ..

    عموما هذا التركيب يعجبني ..وسأستخدمه كثيرا ..إلا إذا أظهرت لي خطئي فيه أستاذ خشان .. التقدير كله
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 05-07-2014 الساعة 03:20 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط