اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
هدية العيد

يا عيدُ ما بكَ مِلْتَ عن قصْدي
وعلِقْتَ بالأزهار والورد ِ

فجميعها يا عيدُ مضيعة ٌ
والشعر والألحان لا تُجدي

ستَعُدّ أشياءً لها ثمنٌ
وتضيّعُ الأوقات في العَدّ ِ

إن جئتَ يوم السبت تسألني
سترى جواب الشرط في ردّي

فهديتي هي مهجتي طلَعَتْ
وإلى غزالي مهجتي أُهدي

إني سأرسلها إليه غدا ً
معه تعيّدُ لا معي عِنْدي

يا روحُ روحي عيّدي معه
لا عيد لي من دونه وَحْدي

قبل المسير تعطري ألقا
من شمعة دامت على العَهْد ِ

بيني وبين دياره سُبُلٌ
فامشي بدرب الرّمل عن عَمْد ِ

وضَعي خُطاك مكان خطوته
تصلينه مشيا بلا جهد ِ

ومع التحية قبّلي يده
وتظاهري بملامح السّعْد ِ

خبّي شجون القلب باسمة ً
ولناظريه الوجد لا تُبدي

معه ارتعي وتبادلا مرحا
همس الحديث ببالغ الودّ ِ

إني سأغفو بعد إذنكما
والعيد بين يديكما بعدي

الله !
جميلة هذه القصيدة بقدر ما فيها من لطف وخفة ظل ودقة معنى ..
لكن الشاعر سها عن جزم جواب الطلب في البيت
وضَعي خُطاك مكان خطوته
تصلينه مشيا بلا جهد ِ
الفعل (تصلينه) حقه الجزم ليصبح (تصليه )وهذا يكسر الوزن .
لكن القصيدة ممتعة وجميلة ..
كل عام وأنتم بخير شاعرنا المبدع أستاذ حماد