النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حديقة د. عبد العزيز غانم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    حديقة د. عبد العزيز غانم




    http://kenanaonline.com/users/masry500/posts/132368


    قصة العروض الرقمى القياسى وبحور الشعر

    الرجوع إلى قائمة المقالات

    عندما علمت لأول مرة أن هناك علما يهتم بأوزان الشعر ويسمى علم العروض وأن هناك كتابا فى هذا العلم يسمى اللباب فى العروض والقافية فإننى سعدت جدا وحرصت على الحصول على هذا الكتاب فى نفس الساعة التى علمت فيها هذا الخبر ، فقد كان الذى أخبرنى أحد طلبة الثانوية الأزهرية وكان ذلك الكتاب مقررا عليهم ، فاستعرت منه الكتاب وقرأته كله بشغف واستيعاب جيد فى الساعات الأولى من حصولى عليه وكنت وقتئذ فى السابعة عشرة من العمر ، وفى نفس تلك الساعات من خريف عام 1974م جاءتنى فكرة التعبير عن التفعيلات باستخدام الأرقام وكتبت فى ذلك أربع صفحات فى نفس اليوم أو ربما فى اليوم التالى ، وأظنها كانت أوائل الصفحات التى كتبت فى إرهاصات العروض الرقمى على الإطلاق ، ولا أعلم ما إذا كانت هذه الصفحات - بعد هذه السنوات الطوال - مازالت موجودة فى بيت أبى رحمه الله أم قد طالتها يد الإقصاء والإعدام.

    ثم مر مثل عمرى من السنوات وأنا تارك لتلك الفكرة حتى عادت تراودنى من جديد وأنا فى الخامسة والثلاثين فبدأت أكتب فى تلك الفكرة بشئ من الجد حتى وضعت لها منهجا متكاملا فى بضعة أشهر وكان تمامه فى ربيع عام 1993م ، ومن العجيب أننى كنت قد قطعت شوطا كبيرا فى كتابة فصول هذا المنهج دون أن أكون قد فكرت فى اسم له باستثناء أنه طرأ بذهنى ذات مرة أننى قد أسميه العروض الغانمى نسبة إلى لقب عائلتى الذى أحمله ، ولكننى قبيل إتمام الكتاب طرأ بذهنى أن أسميه العروض الرقمى فوجدت ذلك مناسبا تماما وسعدت جدا بهذه التسمية التى كانت آنذاك جديدة تماما ، ولا أظن أن أحدا يمكنه أن يجد هذا المصطلح مطروحا قبل ذلك.

    وظلت أوراق هذا الكتاب حبيسة الأدراج حتى نشرته لأول مرة فى عام 1998م.

    وبعد نشر كتابى سمعت فى حوار تلفزيونى عن كتاب للدكتور أحمد مستجير بعنوان مدخل رياضى للعروض فلاحظت التقارب بين المسميين فكتابى رقمى وذاك رياضى وللأسف لم أستطع الحصول على نسخة من ذلك الكتاب حتى الآن لأعرف كيف تناول الدكتور مستجير هذا الموضوع.

    وبعد نشر كتابى بعدة أشهر وجدت مقالا - فى بدايات عام 1999م - بإحدى المجلات فى موضوع باسم العروض الرقمى صراحة ، فقلت فى نفسى ربما اطلع كاتب المقال على كتابى ولكنى بعد قراءة الموضوع لم يعجبنى حيث كان الموضوع من وجهة نظرى لا يحتوى على شئ سوى هذا الاسم الرقمى الجديد وذكر المقال أن شخصا ما - غيرى - قد توصل إلى طريقة جديدة فى العروض وحزنت لأن محتوى الموضوع كان فارغا ولاشئ مفهوم فيه ولا فكرة ، وأحسست بإساءة بالغة إلى الاسم الذى اخترته لمنهج متكامل فإذا بنفس الاسم يستخدم فى تخبط لا منهجى وفى فكرة غير متبلورة وغير مكتملة وبها الكثير من المغالطات كما فرأتها فى ذلك المقال حينئذ.

    ثم فوجئت بعد سنوات بوجود مواقع على شبكة الإنترنت تتناول ما تسميه العروض الرقمى وأنا لا أقصد الإساءة إلى أحد ولكنى لم أجد فيه شيئا مفيدا لمنهجة علم العروض وتيسير فهمه واستيعابه ، فهى مجرد تأملات رقمية للتفعيلات والبحور باستبدال ألفاظ التفعيلات بأرقام دون تحقيق فائدة حقيقية ذات قيمة ودون أن نضع أيدينا على هدف محدد من وراء هذا الاستخدام وهذه التأملات ، وإذا كنت أنا المستوعب للعروض والبحور والقافية بدرجة معقولة لم أضع يدى على هدف محدد ولا على مؤشر تيسير أوتسهيل من رقمية هذه الأطروحات فكيف بالمبتدئ فى هذا العلم أن يجد فيه سبيلا للتيسير؟!

    ولأنهم يستخدمون الأرقام فمن حقهم أن يسموه عروضا رقميا حتى وإن كنت أنا أسبق منهم فى استخدام هذا الاسم وإطلاقه على منهج واضح متكامل له أهداف واضحة ، فليس بإمكانى احتكار هذا الاسم وحجبه عن الأخرين حتى وإن كانوا يستخدمونه استخداما لا يظهر له أهداف واضحة المعالم ولا يؤدى إلى شئ من التيسير أو التسهيل.

    لذلك فقد رأيت أن أميز منهجى المتكامل عن تلك الصيحات بأن أضيف إليه لفظ " القياسى " ليكون العروض الرقمى القياسى ، وقد اخترت هذا اللفظ لأن منهجى هو الأول والأقدم فى استخدام مصطلح " الرقمى " فهو قياسى من هذه الناحية ، وأيضا لأنه منهج متكامل يتم فيه استنباط أوزان البحور بطريقة مقننة كما يتم استنباط العلل والزحافات بطرق مقننة أيضا فهو قياسى من تلك الناحية كذلك ، فإن قدر لى أن أصدر طبعة جديدة للكتاب فسوف أسميه " العروض الرقمى القياسى " للتمييز بينه وبين كل صيحة هنا أو هناك ، وأسأل الله ألا يستخدم أحد هذا اللفظ المميز فأجد صيحات جديدة أخرى بعد ذلك تحمل نفس هذا الاسم.

    ومما ينبغي ذكره أن هذا المنهج القياسي يمكن تجريده من الأرقام وشرحه بدون استخدام تلك الأرقام فهو في حد ذاته منهج فيه تيسير كبير بالقدرة على استنباط أوزان البحور بقواعد محددة كما أن فيه تيسير كبير أيضا باختصار وتقليص عدد مصطلحات الزحافات والعلل إلى أقصى حد ، كما أنه يحصر مفاتيح جميع القوالب لكافة البحور في جدول صغير يمكن من خلاله استنباط أوزانها جميعا في ظل مصطلحات قليلة العدد سهلة التذكر.

    فإذا ما تناولنا هذا المنهج مجردا من الأرقام فهو العروض القياسي اللا رقمي ، وإذا ما استخدمنا الأرقام كوسيلة إيضاح فهو العروض القياسي الرقمي.

    وفى بدايات هذا العام - 2010م - اكتشفت فى نفسى موهبة تصميم البرامج فقد كنت صممت قبلها بشهور برنامجا للتقويم الميلادى والهجرى وبعض برامج أخرى ، فطرأت على ذهنى فكرة تصميم برنامج فى العروض فصممته ثم وجدت أننى يجب أن أطوره فطورته ، ثم وجدت من التمام أن أضيف إليه القافية ففعلت ، ثم وجدت أنه من الجميل أن أضيف إليه القدرة على المقارنة بين القوافى فأضفت ، كما أضفت إليه بعض المزايا الأخرى حتى أصبح برنامجا قيما بفضل الله تعالى وحده وليس بفضل جهدى أو أى شئ آخر.

    وقد أسميته برنامج غانم فى العروض وبحور الشعر والقافية

    والصور المرفقة هى بعض صفحات لنتائج إدخال بعض الأبيات إلى البرنامج.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وأرجو أن تكون هذه بداية لقاءات بيننا ، وأرجو أن تكون لنا لقاءات أخرى نتعرف فيها على العروض الرقمى - القياسى - وعلى البرنامج أيضا بمشيئة الله تعالى.
    وأطيب تمنياتى ( 23 يونية 2010م )

    البريد الالكنرونى :

    azizghanem5000@yahoo.com



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    كتب أستاذي د. عبد العزيز غانم

    http://kenanaonline.com/users/masry500/posts/138971

    ليست مهمة العروضي خلق الأوزان .. وإنما فقط اكتشافها
    الرجوع إلى قائمة المقالات
    أهداني أخي الفاضل الأستاذ خشان عددا من الروابط التي قمت بزيارتها فوجدت في بعضها طرحا لأحد أفكاره حول ما يسمى في علم العروض بالأسباب الخفيفة والأسباب الثقيلة حيث قام هو بتقسيم إضافي فميزها إلى ما أسماه سببا بحريا وسببا خببيا ، وكان من مقتضى تطبيق أطروحته عن السبب الخببي أنه إلى جانب استنباط بحر الخبب المعروف بوزنه الجائز فإنه أنتج وزنا جديدا يرفضه العروض العربي المستقر ولا يجيزه بحال من الأحوال.

    ويبدو أن هذا الوزن الجديد سائغ في أذن الأستاذ خشان ولذلك فإنه لم ير بأسا بأن يؤسس له تلك القاعدة التي تجيزه لكل من أراد أن ينظم على هذا الوزن الغير جائز أصلا في العروض المستقر.

    فما هو الفيصل يا ترى؟؟ هل أقبل ما استقر عليه العروضيون القدامى أم أقبل ما يطرحه بعض العروضيين المحدثين من أوزان غير جائزة عند القدامى؟؟

    أقول إن مهمة العروضي ليست خلق أوزان جديدة أو تأسيس أو تصنيع قواعد تسمح بهذا الوزن أو ذاك ؛ إنما تنحصر مهمته في اكتشاف ما استقر داخل فطرة الشعراء من قواعد خفية تجعلهم يقبلون هذا الوزن ويرفضون ذاك ، وهذه القواعد المستقرة داخل نفوسهم قد تتغير من وطن إلى وطن ومن عصر إلى عصر ، وما على العروضي إلا مراقبتها واكتشاف خصائصها واختلافها من عصر إلى عصر إن وجد اختلاف ومن وطن إلى وطن إن وجد اختلاف أيضا ، دون أن يضيف إليها أو يحذف منها.

    وهذا عين ما فعله الخليل وتلامذته ؛ فإن الخليل لم يخلق لنا أوزانا ولم يصنع لنا قواعد تبين لنا كيف نقرض الشعر ؛ إنما هو قد كشف لنا عن البرامج الموسيقية الشعرية الموجودة بالفعل داخل الشعراء وشرحها لنا وبين ما يجيزه هؤلاء الشعراء وما يرفضونه فظهرت هذه القواعد واضحة جلية ولم يكن هناك قبلها أي مقياس سوى الفطرة والأذن الموسيقية الموهوبة ، وما هذه القواعد التي أتى بها الخليل إلا صورة للبرنامج الموجود أصلا داخل فطرة الشعراء والذي كان قبل الخليل قابعا داخل الحجب ، بعيدا عن العيون ، عصيا على الإدراك.

    أما أن أستسيغ أنا أو أنت أو أحد غيرنا وزنا ما ثم نحاول إقحامه داخل فطرة الشعراء وهو غير موجود فيها أصلا فهذا عمل لا يمت للعروض بصلة ولا يمت للشعر بسبب.

    فلو أن الأستاذ خشان كان قد رصد هذا الوزن الجديد فلاحظ أنه قد تخلق وانتشر داخل فطرة كبار الشعراء المحدثين - وليس صغارهم لأن الصغار كثيرا ما يقعون في الخطأ ، ولا يجب أن نأخذ أخطاءهم على أنها من الفطرة - ثم لاحظ أيضا أن آذان المحدثين قد لاقت هذا الوزن الجديد بكل قبول وارتياح وترحاب فعندئذ يصبح بالإمكان أن نجد له مبررا لإضافة هذا الوزن الجديد واكتشاف قاعدته التي تنظمه ، وعندئذ أيضا يجب تجميع الأوزان الجديدة في منظومة مستقلة عن منظومة الأوزان المستقرة ما دامت قد خرجت عن القواعد المستقرة واستقلت عنها بقواعد خاصة بها.

    ومعلوم أن بحر الخبب المستقر تتكون تفعيلاته ظاهريا – وليس باطنيا - من سببين أولهما قد يكون خفيفا أو ثقيلا أما ثانيهما فهو خفيف دائما ولا يجوز أن يكون ثقيلا ، وعند تطبيق أطروحة الأستاذ خشان فإن هذا السبب الثاني يمكن أن يكون ثقيلا!!

    وهنا أسأل الأستاذ خشان - الذي أحبه وأقدره – من أعطاك الحق في جعل هذا السبب ثقيلا؟؟ بل من يملك أن يعطيك مثل هذا الحق؟؟ هل هناك من يملك أن يغير فطرة الشعراء وبرنامجهم الموسيقي الداخلي بجرة قلم؟؟

    ليس أمام الأستاذ خشان إلا أن يقيم البرهان على صحة ما ذهب إليه بأدلة وشواهد واضحة ومتعددة وراسخة وردت على ألسنة كبار الشعراء وليس صغارهم ، فإن لم يمكنه إقامة البرهان ؛ فعليه أن يتراجع عن أطروحة السبب الخببي.

    وإنني أتمنى أن يجد برهانا على صحة ما ذهب إليه.

    وأذكر أخي الأستاذ خشان أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية.

    ***

    وكان ردي

    أخي وأستاذي الكريم د. عبد العزيز محمد غانم
    كثيرا ما أشرت إلى رابط هذه الصفحة فيما يخص الخبب. ونبهني أحدهم إلى اضطراب تنسيقها. هنا محاولى لاسترداد ما أمكن. مع ضياع المصادر والصفحات .
    أخي وأستاذي الكريم الخبب عندي ليس بحرا بل هو إيقاع مستقل. ما قولك ببيت شوقي
    ‏ نتخذ الملك لها تاجا ......وسناها تاجا وهّجا
    ‎ ) ‎نت تَخِ = سبب خفيف + سبب ثقيل‎(‎أنا لا أقول بفبركة أو صناعة البحور ‏‎ ‎أرجو أن تطلع على الرابط
    htt://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah‎
    أنا متأكد أنك ستغير نظرتك يا أخي الكريم، عندما تتعرف بصورة أدق على الرقمي كما آل إليه‎ . ‎‏ وستكون كل آرائك موضع ‏التقدير، وسيتم تعديل كل ما يثبت عندي أنه خطأ‎. ‎يرعاك الله‎. ‎‏ ‏
    مع فائق الشكر والاحترام
    يقول د. عمر خلوف:"في بحثي عن الخبب، أثرت مشكلة (فاعِلُ)، وذكرتُ أن من تحدّث عنها إنما كان يعتبرها ابتكاراً جديداً لم ‏يرد في شعر القدماء، ولا سجّلها العروض القديم. وشككت في ذلك كلّه. فهي أقدم كثيراً مما يدّعون، ولأنها من خصائص الخبب ‏كان لا بد لها من الظهور. وعلى الرغم من ضياع معظم قصائد الخبب القديمة فهاكَ مثالاً وجدته عند أشهر شعراء الخبب؛ ‏الحصري القيرواني :‏
    أَعَــنِ الإغـريــضِ أم الـبَــرَدِ...ضحِكَ المُتَعجّبُ منْ جَلَديي
    يا هـاروتـيَّ الـطّـرْفِ تُــرى....كـمْ لَـكَ نَفَثـاتٌ فـي العُقَـدِ ‏
    وهو أسبق من ابن الجوزي (597هـ) بما يزيد عن مئة وتسع سنوات‎ ‎وهاك مثالاً آخر لابن الأبّار البلنسي (658هـ):‏
    ‎ ‎‏ بَيْتُهُ في الترْبِ رَسا وتَداً.....وعلى الأفلاكِ لـهُ طُنُـبُ‎ ‎
    ولفتيان الشاغوري ‏
    آهـاً مـنْ هجْـرِكَ والإعْــرا...ضِ وطولِ صدودِكَ والمَلَلِ ‏
    ‎ ‎لا بلْ واهاً لِسَجايـا المَـلِـ...ـكِ الأفضَلِ نورِ الدين علي
    ‎ ‎‏ ولعلي بن القاسم الزيدي (196هـ‎( ‎‏ ‏
    ودُّكَ قـد صـارَ يُكلّـفُـهُ....بمَقالِ الشعْرِ ويُنطِقُهُ
    ولقد أحسنت أخي خشان بتصحيح بيت ابن الجوزي الثاني، إلا أن صحيح بيت شوقي هو
    ‎ ‎‏ نتّخذُ الشمسَ له تاجا....وضَحاها عرشاً وهّاجا
    ‎ ‎‏ ومثله قوله
    ‎ ‎‏ نبـتـدرُ الخـيـرَ ونسـتـبِـقُ....ما يرضى الخالِقُ والخُلُقُ
    ‎ ‎‏ وله من نشيد النيل
    ‎ ‎‏ جارٍ ويُرى ليسَ بِجارِ....لأنـــاةٍ فـيــهِ ووَقـــار
    ‎ ‎‏ أما مَن ذكَرها من العروضيين القدماء فلم أجد غير ضياء الدين الحسني الراوندي (56هـ)، وإنْ كان ذكْرها عنده لم يكن تسجيلاً ‏واقعياً لورودها في الشعر، وإنما ظهرت لديه عَرَضاً وهو يولّد تفاعيله توليداً افتراضياً يقوم على تقليب مواضع المتحركات ‏والسواكن، وقد عدّها تفعيلةً قائمة بذاتها، يتألف من تكرارها شعر متّزن، ومثّل لها بقوله
    ‎ ‎‏ ليتَ حبيبِيَ ساعةَ أعرَضَ....أجمَلَ هجْرِيَ وهْوَ جميـ
    وقوله من مسدسها ‏
    ‏ أبْقِ علـيَّ حبيبِـي...ليسَ لِجَـورِكَ دافِـعْ
    ‏ جُرْتَ عليَّ فطَرْفي.....حيثُ ذكرْتًـكَ دامِـعْ ‏
    ‏ ولابن الجوزي
    ‏ ومليكا في صولة دولته ..... أضحى في الحفرة مغتربا
    ولنزار قباني
    ‏ زيديني عشقا زيديني ........... يا أحلى نوبات جنوني
    وله كذلك ‏
    ‏ قالت يا ولدي لا تحزن .......... فالحب عليك هو المكتوبْ ‏
    وحديثاً وردت (فاعِلُ) هذه على لسان شوقي قبل نازك الملائكة، وذلك في شطري البيت التالي من نشيد النيل جارٍ ويُرى ليسَ ‏بِجارِلأناةٍ فيهِ وَوَقارِ ‏
    وفي الشطر الأول من قوله نَتَّخِذُ الشمسَ لهُ تاجاوضُحاها عَرْشاً وهّاجا ‏
    ‎ ‎وفي الشطر الأول من قوله أيضاً ‏‎)‎‏ نَبْتَدِرُ الخيْرَ ونستَبِقُ‎…….‎ما يرضى الخالِقُ والخُلُقُ ‏‎( ‎
    ‎ ‎وفي الشطر الأول من قول مطران ‏‎)‎‏ ما بيْنَ لُصوصٍ وَلُصوصٍ‎ …..‎فرْقٌ في الأعْلى والأدْنى ‏‎(‎
    ووأورد الأستاذ سليمان أبو ستة ‏
    ومثال آخر من شعر التفعيلة على الخبب لمعين بسيسو ‏
    منذ خرجنا من تلك الزنزانة ‏
    ‎ ‎سقطت من يدنا الرمانة
    منذ خرجنا من تلك الحجرة فوق السطحْ
    ‏ ‏‎ ‎سَقَطَ كَحَجَرٍ فوق الأرض الجرحْ ‏
    فقد الذاكِرَةَ وَفَقَدَ حَقيبته الجرحْ = 1 1 1 ه 1 ه 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ه 1 1 1 ه 1 ه ه ‏
    لاحظ ورود تسعة متحركات متتالية
    وهنا مزيد ‏‎ ‎من كتاب ( مدخل رياضي إلى عروض العشر العربي ) للدكتور أحمد مستجير الوزن ‏
    الشعركما الخمر إذا مزج به الزمن تعتق
    ‎(‎عبد الصبور
    ‎.‎‏ ألّا أشعر أنّي أهوي في لجّةْ
    ‎.‎‏ حين أقارع أحدهم الحجة بالحجةْ
    من قصيدة ( صحائف الميلاد ) لنبيلة أبو الليل
    ‏ وأصابع كفي تقتربُ وتفترق وتبتعد وتتصلُ وتتعانقْ‎18. 1 1 ‎
    ‎) ‎لمحمد آدم من قصيدته ( الخضراء تسمى أحيانًا الوردة‎ ‎‏) ‏
    ‎.‎‏ أمسك شجرة جسمي أن تنهار على شجرة جسمك‎18. ‎
    محمد ابراهيم ابو سنة فى مسرحية حصار القلعة ‏
    ‎ ‎يامولاي الشيخ مادام الوالى قبل شروطك.‏
    ‏ ماذا منع ذهابك ؟2 ‏
    ‎ ‎ياولدى قضى الأمر ‏
    ماذا يفعل صوتٌ واحدْ
    وسط هدير الأصوات
    من خان قضيته مات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط