النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل يجوز الترفيل في مجزوء البسيط

  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    هل يجوز الترفيل في مجزوء البسيط

    تذكر كتب العروض من أضرب مجزوء البسيط المذيل والمقطوع 2 2 3 ه ، 2 2 2
    ولم تذكر المرفل 2 2 3 2 مع أنني أراه جميلاً

    فمثلا

    "ياسينُ" نورُ الهدى للعالمينْ = قد أقسَمَتْ قَسَمًا للظالمينْ
    2 2 3 2 3 2 2 3ه = 2 2 3 1 3 2 2 3ه

    أليس جميلاً أن يكون
    "ياسينُ" نورُ الهدى للعالمينا = قد أقسَمَتْ قَسَمًا للظالمينا
    2 2 3 2 3 2 2 3 2 = 2 2 3 1 3 2 2 3 2
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    تذكر كتب العروض من أضرب مجزوء البسيط المذيل والمقطوع 2 2 3 ه ، 2 2 2
    ولم تذكر المرفل 2 2 3 2 مع أنني أراه جميلاً

    فمثلا

    "ياسينُ" نورُ الهدى للعالمينْ = قد أقسَمَتْ قَسَمًا للظالمينْ
    2 2 3 2 3 2 2 3ه = 2 2 3 1 3 2 2 3ه

    أليس جميلاً أن يكون
    "ياسينُ" نورُ الهدى للعالمينا = قد أقسَمَتْ قَسَمًا للظالمينا
    2 2 3 2 3 2 2 3 2 = 2 2 3 1 3 2 2 3 2
    أشاركك الرأي أستاذي الكريم.

    هذا مضمون إحدى المشتقات (نسيت رقمها ) وفيها

    أن أيا من الصور الثلاث التالية تستتبع وجود أختيها ( ز 3 ) -( ز3 2 ) - ( ز3 ه) ..... حيث ز = رفم زوجي.

    حفظك الله.

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان محمد خشان مشاهدة المشاركة
    أشاركك الرأي أستاذي الكريم.

    هذا مضمون إحدى المشتقات (نسيت رقمها ) وفيها

    أن أيا من الصور الثلاث التالية تستتبع وجود أختيها ( ز 3 ) -( ز3 2 ) - ( ز3 ه) ..... حيث ز = رفم زوجي.

    حفظك الله.
    أشكرك أستاذي الكريم على الرد السريع المفيد
    فقد نشرت قصيدة في ظلال سورة يس على الرابط
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=86597&postcount=441
    وذكرت فيها إمكانية الترفيل.
    وأحببت التأكد تحسباً للحوار حول الموضوع
    جزاكم الله خيراً
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
    أشكرك أستاذي الكريم على الرد السريع المفيد
    فقد نشرت قصيدة في ظلال سورة يس على الرابط
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=86597&postcount=441
    وذكرت فيها إمكانية الترفيل.
    وأحببت التأكد تحسباً للحوار حول الموضوع
    جزاكم الله خيراً
    بحثت عنها أستاذي ، هي المشتقة الأولى وإليك مواقع تطبيقها مرموزا لها بحرف (م) والمرجع لهذا الجدول هو :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وطالما أنه قد يكون في الأمر حوار فقد رأيت أن أنقل لك ما ورد في شأن هذه المشتقة من مخطوط كتابي معتذرا عن أي خطإ في التنسيق نتيجة للنقل

    م1 – تحريف الصورة الثالثة من البسيط وأصلها بتسكين لام الروي ( ص 71 )من العقد الفريد:
    يا طالبا في الهوى اقصى المنالِ.....وسائلاً لمْ يَعَفْ ذلّ السؤالِ (ي)
    ولّت ليلالي الصّبا محمودةً..... لو أنها رجعتْ تلك الليالي
    وأعقَبَتها التي واصلْتُها..... بالهجر لَمّا رأت شيب القذالِ
    لا تلتمس وصلةً من مخلفٍ.....ولا تكن طالباً أقصى المنالِ
    " يا صاح قد أخلفت أسماءُ ما..... كانت تُمنّيكَ من حسن الوصالِ
    م 2-جاء في المعجم المفصل في العروض والقافية وفنون الشعر للدكتور إميل بديع يعقوب (ص- 158)
    الاتي : " العروض الأولى للوافر مقطوفة (فعولن = 3 2) ...وأجاز بعضهم القبض في هذه العروض فتصبح (فعولُ = 3 1) .....أما ضربها فيجوز فيه القصر فيصبح فعولْ = 3 ه نحو قول الشاعر:

    فليت أبا شريكٍ كان حيا – فيقصر حين يبصره شريكْ
    ويترك عن تدربه علينا – إذا قلنا له : هذا أبوكْ

    ومذهب المعري في هذا أنه لا يجعل الهيئة العروضية ذات ضرب معين، بل يعدها من اختلاف النشيد، وليس من اختلاف الضروب، فلقد قال في (الصاهل والشاحج) : " كاختلاف العرب في النشيد، فالمقيم منهم مثله مثل الذي يقف على البيت المطلق إذا أنشده بالسكون فيقول:

    أقلي اللوم عاذل والعتابْ ....وقولي إن أصبت لقد أصابْ

    والبيت مطلع قصيدة لجرير من سبعة وتسعين بيتا كل أواخر أبياتها منصوبة تصبح فتحات كلماتها ألفا بالإشباع.والمطلع وبعض أبياتها :

    أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا...... وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا
    وَوَجدٍ قَد طَوَيتُ يَكادُ مِنهُ...... ضَميرُ القَلبِ يَلتَهِبُ اِلتِهابا
    أَبى لي ما مَضى لي في تَميمٍ...... وَفي فَرعَي خُزَيمَةَ أَن أُعابا

    وهذا كذلك قول الدماميني في العيون الغامزة إذ قال :" ولا يضر وجود رواية من طريق آخر، لأنه يحمل حينئذ على أنه تقييد إنشاد، وليس هو التقييد الذي تختلف به الضروب.

    غير أن البيتين الذين أوردهما الحفناوي وهما من الشعر القديم يدلان على أن هذا الوقوف وقوف ضرب وليس وقوف إنشاد، فإنه لا يصلح فيهما أن يقرءا دون وقوف، وإلا اختلفت حركات الروي فيهما.
    وإنما جعلت الضروب الموقوفة في بعض الأحيان لمعالجة الإقواء والإصراف في الشعر، وقد يتأتى من الوقف أن تطول القصيدة، وأن يكون مدى الشاعر فيها فسيحا. "

    أَقِلّي اللَّومَ عَاذِلَ وَ( العِتابَنْ )..... وَقُولِي إِِنْ أََصَبتُ لَقَـدْ ( أَصَابَنْ )
    من منتدى أهل الحديث : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34703
    استشهد بالبيت الزمخشري في المفصل، والرضي في شرحه على الكافية وابن هشام في أوضح المسالك وابن جني في سر الصناعة وفي الخصائص، وابن الأنباري في الإنصاف ش 411 ج 2 ص 655، وجاء فيه: (أصابن ) : فعل ماض مبني على الفتح والنون للترنم منقلبة عن ألف الإطلاق
    م3 – من ديوان الأحنف العكبري تحقيق الأستاذ سلطان السلطان رقم الإيداع 3497/19 (ص- 527 ) :
    إذا ملك الفتى هنًّا ودنَّا..... ومقردةً ومفلسةً وصنْ
    وجبّرةً وغربالا إذا ما..... رآه عدوه يومًا يُجنْ
    وكارجة من البُرق [د] اليماني قُطَيْنِيَةٍ وكان له مِسَنْ
    ولاح على ذراعيه سطورٌ.....وسبْعا غابةٍ والكركدنْ
    م 4- لثريا العريض :
    وسئمت رتق الحزن أشرعة ترا..... ودها العواصف أو غيوم الاكتئابْ
    ووقفت صادية أطلب بانبلا..... الصبح عن مطر وأشواق تجابْ
    م 5 - محمد بن أحمد الصعدي الصنعاني
    صبٌّ يُؤرِّقُهُ النسيمُ إذا سرى..... مِنْ نحوِ صَنْعا حامِلاً طِيبَ الرسائلْ
    ويُثيرُ لوعَتَهُ الحَمامُ إذا علَتْ.......... في الدَّوحِ فرعا والزهورُ لهُ غلائلْ
    وغدَتْ تُردِّدُ في الغصونِ هديلَها.......... وتَميلُ سَجْعا تدّعي شجْوَ البلابلْ
    م 6، م 7 – لو انعدم السبب الثقيل في م 4 و م 5 وسياقيهما جاز اعتبارهما من الرجز.
    م8 - يخرج السريع من هذه المشتقة لأن صدره ينتهي ب 3 2 3 وليس 3 2 3 ، علما بأن للسريع في نهاية عجزه الصورتين 3 2 3 و 3 2 2 ، وتأتي الصورة الثالثة في الشعر النبطي في المسحوب 4 3 4 3 2 3 2 في الصدر والعجز، ولو عاملناه على سبيل الاتباع لحصلنا على الأسطر التالية المحرفة عن أبيات ابي تمام على السريع ( ص – 177) :
    أَيُّ نَدىً بَينَ الثَرى وَالجَبوبِْ.... وَسُؤدُدٍ لَدنٍ وَرَأيٍ صَليبِ (ي)
    كانَت خُدوداً صُقِلَت بُرهَةً.... فَاليَومَ صارَت مَألَفاً لِلشُحوبِ
    كَم حاجَةٍ صارَت رَكوباً بِهِ..... وَلَم تَكُن مِن قَبلِهِ بِالرَكوبِ
    إِذا تَيَمَّمناهُ في مَطلَبٍ....... كانَ قَليباً أَو رِشاءَ القَليبِ

    م 9 هذه الأسطر الناجمة عن تسكين الروي في أبيات إبراهيم ناجي ( ص -159)
    الليالي يا أمر الليالي..... غيّبت وجهك الجميل الحبيبْ
    أنت قاسٍ معذّب ليت أني..... استطيع الهجران والتعذيبْ
    إن حبي إليك بالصفح سبّاقٌ..... وقلبي إليك مهما أصيبْ
    يا حبيبي كان اللقاء غريبا..... وافترقنا فبات كلٌّ غريبْ
    م10- بتحريف أبيات على الخش أدناه نحصل على الأسطر التالية :

    يسكر الناظرين منها الوعيدْ .....ثـم تغضي كـأنها لا تريـدْ
    والشفاه اللمياء من بندقٍ.... كيف شُقّت في فلقتيه الجحودْ
    حيـن تفتـرُّ تستعيد المُنى..... وإذا زَمّـت الشّفاهَ وعيـدْ
    نـاهداها شرانـق أُبْدِعَتْ.... كالفراشاتِ أن تطير النهـودْ

    م11 – علي الخش
    يسكر الناظرين منها الوعيدْ .....ثـم تغضي كـأنها لا تريـدُ (و)
    والشفاه اللمياء من بندقٍ.... كيف شُقّت في فلقتيه الجحودُ
    حيـن تفتـرُّ تستعيد المُنى..... وإذا زَمّـت الشّفاهَ وعيـدُ
    نـاهداها شرانـق أُبْدِعَتْ.... كالفراشاتِ أن تطير النهـودُ

    م12 عادل نمير :
    كل شيء عن الهوى.................... سابح بين حاجبينْن
    ضمكِ الليل فانطوى............... ملتِ فانساب خصلتينْ
    فالقُ الحَب والنوى.................... فلقَ الجفنَ مشرِقين
    م13 ذات الأبيات السابقة مع جعل حركة الروي الكسرة وإشباعها
    م14، تحريف أبيات المضارع ( ص – 164)
    أرى للصبا وداعْ .... ولا يذكر اجتماعْ
    كـَأنْ لــم يكــن جديـــراً .... بــحفـظ الــذي أضاعْ
    ولـمْ يـُصْـبِنــا ســرورا .... ولـمْ يُـلْـهِنا ســـماعْ
    فـجــدّدْ وصــال صـــبٍّ..... مـتى تعصــهِ أطــاعْ

    م15 – تحوير الأبيات المعروفه
    أرى ذا الصبا ذوى..... ولا يذكر الهوى
    كـَأنْ لــم يكــن جديـــراً..... بحفظ الذي غوى
    ولـمْ يـُصْـبِنــا ســرورا.....ولا يومًا انتوى
    فـجــدّدْ وصــال صـــبٍّ..... كما شئته روى
    م16 – نحصل على الأسطر التالية من تحريف أبيات إبراهيم ناجي ( ص – 177 )
    يا للحبيب الجميلْ ... إذْ زار عند الأصيلْ
    مستحييًا والهوى في .... ركابه كالعليلْ
    وصامتاً وهو أيْكٌ .... بألف شدْوٍ نبيلْ
    أبنْ وإلا أعِنّي.... بالوصل يشفي الغليلْ

    م17 - إعادة تحوير الأبيات أعلاه ( والتركيز على الوزن)
    يا للحبيب اعتلى .... على جميع المَلا
    مستحييًا والهوى في .... ركابه كالطّلا
    وصامتاً وهو أيْكٌ ... بألف شدْوٍ علا
    أبنْ وإلا أعِنّي..... ولا تقولنّ لا

    فلنتأمل النص أعلاه
    هذه الأبيات على وزن أبيات خليل مطران:
    فوق الكلام العمل..... به نجاح الأملْ
    أيّهما مفلحٌ.......... من قال أم من فعلْ
    قبل االشروع اتّئدْ.....ذاك أوان المهلْ
    وبعد أقدم بلا..... تردد أو وجل
    ملاحظة واستنتاج : تنسب هذه الأبيات للبسيط والسريع، وربما جازت نسبتها للمجتث، ونسبتها للمجتث تقتضي أو تنتج عن صحة افتراض نسبة أسطر م17 للمجتث.
    وهذا إن - صح - يقودنا إلى الاستنتاج التالي : أيما صورة لبحر زاد الصدر فيها على عجزه بسبب فإن له صورة يتساوى فيها الصدر بعد حذف السبب الأخير فيه مع العجز.

    م18 – بتحوير أبيات أبي فراس الحمداني ( ص - 55 ) نحصل على الأسطر التالية
    لأيّ الورى تذكرونْ .... وفي أيّهم تفْكرونْ
    وكم ذا على بلدةٍ .... بكيتم إذا تعْبرونْ
    ففي حلبٍ عُدّةٌ .....بها علّكم تفخرونْ
    وأصبيةٍ كالفرا.....(م).....خِ أصغرهم تكبُرونْ

    م19 – ذات الأسطر في م18 بعد جعل حركة الروي الفتحة وإشباعها ( تذكرونا – تفكرونا)
    وكل ما يقال عن المتقارب في هذا الصدد يقال عن المتدارك.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط