بديعٌ ورائع أستاذي
كما دائما
شكرا لجمال روحك
بديعٌ ورائع أستاذي
كما دائما
شكرا لجمال روحك
عامٌ هجري مبارك أستاذة حنينوكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية.أما بعد :.........................لطيفٌ هو الجوُّ بعد العشاء ِ
فقد طابَ وقتا ً بلا كهرباءِ..رأيتُ الدجى لا يواريه ضوءٌ
سوى ومض نجم ٍ بعيد ٍ ونائي..يغيبُ بواهي السّحابة حينا ً
وحينا ً أرى ومْضَهُ في العراءِ..وأشجار زيتون أرضي تبدَّتْ
خيالات أيكٍ وبانٍ إزائي..فأحسستُ أني بواد ٍ بعيد ٍ
إلى عالم ٍ غير هذا انتمائي..وأنّي بتاريخ عهد ٍ قديم ٍ
وقلبي عتيقٌ وعقلي بدائي
..
أُدينُ بروحي لصمت البوادي
وللشمع والشمعدان ولائي..
تلفّتُّ خلفي إلى ذكريات ٍ
على مهلهنَّ خطَوْنَ ورائي..
لعلّ لقائي بهنّ يجيءُ
بشيءٍ كشيءٍ يطيلُ انتشائي..
فقد عاد بالغيث فصل الخريف ِ
و أروى اشتهائي بكأسين ماءِ..
وها أنا ذا الآن أُعْمِي الدياجي
بشمعة شعرِ غدَتْ في المساءِ
................................
عشية الأربعاء 7 / 10 / 2015
بربّكِ يا بحور الشعر غيضي
وغوري في ترابك لا تفيضي..ويا أمّ الفصيح كفاك هما ً
فقد شاهدتُ ضادك في الحضيضِ..فكوني عاقراً شعرا ونثرا
ومن أجل القصائد لا تحيضي..
لطمت على خدودي اليوم لمّا
قرأتُ فصيح أُمّيٍّ بغيضِ..
قرأتُ كتابة ً ولها قواف ٍ
ملوّنة ً وبالخط ّ العريضِ..
أهان َقواعد الإعراب فيها
ليُجبرها على شدو العروضِ..
ولمّا كاده المعنى تخلّى
عن الإيضاح مُبْتدع الغموضِ..
فيا لغة القصائد سامحيني
نويت الآن صوما ً عن قريضي..
ويا أحلى حماماتي رجاءً
لأجلي اليوم شعراً لا تبيضي
......................................
الأحد 18/ 10/ 2015
إهداء
إلى صفحة تقاسيم شعرية :
.................................غنّوا بالأشعار أحلى الأغنياتْ
في التقاسيم وعودوا الذكرياتْ..اكتبوا شعرا ونثرا وارسموا
بالحروف المرهفات الحالماتْ..لا تناموا واسهروا ليلا فما
فاز بالغبطة أصحاب السّباتْ..فالليالي لا يشاهدْنَ الدجى
في التقاسيم و هنَّ المقمرات..أنسَ الليلُ بملقاكم هنا
وأنا قد راق لي فيه البيات..سأبات الليل فيه ساهرا
معَ سجّاع القوافيْ والرواة..وأناجي الوحي فيه مُلهِماً
كلما أوحى بشعرٍ قلت هاتْ..لن تنام العين إلا عندما
تطلع الشمس وتأتي بالغداة..وأرى الطير بعيني حائما
وصحا الناس وراحوا في الحياةْ
...................
إنه الوقت سريعا قد مضى
وعليّ النوم في الأسحار فاتْ..فاسألوا الأحلام عني والرؤى
حين أصحو في الضحى مثل القطاةْ
........................................
ليلة 4 نوفمبر 2015
قصيدة إهداء إلى
صفحة نبضات الشعر الفصيح
.....................................البالُ لمّا استثار مُنْتفضا
إلى حماكم بحرفه ركضاقد ناب عني بنفسه وأتى
لم يستشرني لمّا نوى ومضى
إلى ضواحي فصيحكم وأنا
لا شأن لي أن أكون معترضا
قد جاء بالي بمحض رغبته
ولستُ ممن عليه قد فرضا
فقاده الشوق للمجيء ولم
يكن إليكم مجيئه عَرَضا
غداة ألقى سلامَه عَطِرا ً
وفي حماكم فؤاده نبَضا
فكل ما في حجاه أعرفه
ما قد خبا فيه أو به ومَضا
ما كان يطوي بعقله هدفا
وليس يخفي بقلبه غرَضا
سوى امتنان أتى يقدمه
عليه يحظى بلفتة ورضا
..............................
حمّاد/ ليلة 07 نوفمبر 2015
سبّحتُ بحمدك يا مُجري
غيماتك َ تهمي بالخيرِ..سبّحتُ وأذني ساجدة
وبسمعي رشّات القَطْرِ..سبّحتُ بحمدك ياربّي
في السّحَر وفي بَلَق الفجرِ..فتَقَبّلْ منّي تسبيحي
واحْسبه كتسبيح الطيرِ..واجعله نجوى ما بيني
يا ربُّ وبينك في السّترِ..وكذلك حِرزاً من نفسي
إن تنسَ وتلْهُ بلا عُذْرِ..عن ذكركَ أو عن شكركَ أو
عن حُسْن عبادتك بشعري
............................
حمّاد / فجر اليوم الأربعاء 11 نوفمبر 2015
رد على موضوع في منتدى العروض الرقمي
.......................................................أحلى القصائد صورة ومعانِ
أشدو بها بفصاحة وبيانِ..هي وقت أنْ أشقى بجوعٍ كافرٍ
فأقولها بشهيّة الجوعان ِ..فالجوع يملأ بالحنان مشاعري
ويزيد من شوقي ومن تحناني..فله احتراما تستكين جوارحي
وبه غراما ً تنتشي وجداني..أما الطعام لنشوتي هو مُفسدٌ
ومُخَدّرٌ لبصيرتي وجناني..عنه شفاهي تستعيض برشفة
من قهوة ٍ من أمسِ في الفنجان ِ..باتت معتّقة ًعلى طَبْليَّتي
حتى تذكّر طعمَها نسياني..أو من ثقيل الشاي أمضغُ جرعة
فيذوقُ من شَهْد المرار لساني..فيقول شعرا طعمه من قهوة ٍ
وهي التي فيها غوى إدماني..والشايُ نكهته ولستُ مبالغا
لو قلت أشربه كما القطران ِ..بهما أصوم عن الطعام وهكذا
ترتاح من فضلاته أسناني
...............................
حماد / 14 نوفمبر 2015
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات