النتائج 1 إلى 25 من 25

الموضوع: محاولات لحسن عسيلة

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896

    محاولات لحسن عسيلة

    هذه بعض المحاولات المتواضعة وليس لي من درر

    من مثل ياسين ؟

    من مثل ياسين وقد حاز المنى
    من مثله، شيخ تسامى مقعدا

    قد كان ذاك الشيخ طودا راسيا
    جلدا جريئا و مثالا يقتدى

    باذل نفسه سخاء قد غدا
    رمز الفداء فخر كل منتدى

    خالٌ على خد الزمان ، طائر
    غنى نشيده على لحن الردى :

    على خرير الدم قَوْمي قد صحَواْ
    والجبن في النفوس قد تبددا

    عسى دمي يرتق فتق أمتي
    وتنتهي المأساة فينا أبدا

    أسعارها حريتي باهظة
    مُكْلفة ، أقلها طعم الردى

    وفي الردى سرٌ خبيءٌ للعلا
    لمن يروم عزةً و سؤددا

    يا مرحبا بها المنايا ، مرحبا
    فالعز بالحتوف قد تجددا

    يا مرحبا بها مَنِيّتي إذا
    تقودنا إلى المعالي سرمدا

    لن يبرحَ السلاحُ كفا أبدا
    مابقي الغاصب،راح أو غدا

    ستقْضُمُ الدماءُ زهْرَ حُلْمِهمْ
    إن الدماء لعنة ٌعلى العدى

    يا أيها البدرُ- الذي تهللتْ
    أنواره - أيقظتَ قوما رُقَّدا

    يا أيها الموت وما تدري فقدْ
    أحييت شعبا طالما تبلدا


    الأستاذ لحسن عسيلة



    الأستاذ : لحسن عسيلة/2004/مدينة ابن جرير



    مناجاة



    يَا ذهَابَ الأحْزانِ وَ الأَرْزَاءِ
    أنْتَ فِي كُلِّ النَّائِبَاتِ رَجَائِي

    يَا حَلِيماً بِحِلْمِهِ قَدْ تَغَاضَى
    وَعَفَى عَمًّا كَانَ مِنْ أخْطَائِي

    يَا إِلهِي مَنْ لِي سِوَاكَ مُجِيرٌ
    يَا مُجِيب َ الْمُضْطَرِّ عِنْدَ الْبَلاءِ

    أنت حسبي عند النوائب إني
    ملأ الحُزْنُ مِرْجَلي وإنائي

    ضاق صدري ذرْعاً بقلبٍ كليمٍ
    آهِلٍ بالهموم و الأعباء

    إن لي أختا والسَّقام عَراها
    تَتَهَادَى بين الأسى والعناء

    دَمْعُ عَيْنَيْهَا لَمْ يَزَلْ فِي انْثِيَال ٍ
    يَسْتَثِيرُ الأسَى لَدَى كُلِّ رَاءِ

    وتقاسي بين الحنايا كروبا
    ولدتْ كروبا بلا أسلاء

    يا لحزني ! أمسى جَناني كسيرا
    فارغا إلا مِنْ جميل الدعاء

    لم يزل بالفؤاد نوح إلى أنْ
    خِلْتُ سجْعَ الحَمام من أصدائي

    وَحَدِيثِي عَنْهَا حَدِيثُ شُجُونٍ
    قدغدا سرمدا بلا انتهاء

    فَلَكَمْ يَرْجُو ذو الضَّنَى أنْ يُعَافَى
    مِنْ عناء الأحْزَان ِ وَالأدْوَاءِ

    عُدَّتِي الصَّبْرُ والدعاء عتادي
    وَعَسَى الله أنْ يُجِيبَ دُعَائي

    إن طغى خطْبٌ ، فالرجاء مَلاذ ٌ
    كلما ضاق أُفْقِي زادَ رجائي

    وَيَقِيني لا تَعْتَريهِ شُكُوكٌ
    فِي الإلهِ العَظِيمِ ذِي الآلاءِ

    لا يَِرُدُّ الله ا لكَريمُ –يقيناً-
    دَعْوَة ً مِنْ قَلبٍ هَمَى فِي خَفاءِ

    سَتَرَيْنَ الشِّفَاءَ عَمَّا قريب
    قَدْ يُوَافِي بَيْنَ الضُّحَى وَالعِشَاءِ

    حَبَّذا الصَّبْرُ يَِا أخَيَّة ُ عَوْناً
    إنَّمَا النَّائِبَاتُ مَحْضُ ابْتِلاء ِ

    سَيزُولُ البَلاءُ مهما تناهى
    وَسَيُنْسى كذاكِ دأبُ البلاء




    الأستاذ لحسن عسيلة يونيو 2010/ وتم تحديثها فيما بعد ابن جرير

    يا فلسطين الأنين !

    يا فلَسْطينَ الأنينْ

    أيُّهَا الْجُرْحُ الثّخِينْ

    وجعٌ يمتدّ عمقاً
    عبْرَ هاتيكَ السنينْ

    سَاحُ نزْفٍ ، سَيْلُ حزْنٍ
    وَالأحَادِيثُ شُجُونْ

    أنتِ في فَكِّ المآسي
    و الحشا مِنْكِ طعينْ

    صَرخَةٌ ! مَنْ ذا مُجِيبٌ ؟
    وَلَقَدْ بَح ّ الْأنِينْ

    كَمْ قَتِيلٍ ، كَمْ جَريحٍ
    وَالْعذَابَاتُ فُنُونْ

    وَأنَا اللاّهِي حَيَاتي
    غَيْرُ ذِي عُذْرٍ ظَنينْ

    كمْ تخاذلْنا زمانا
    كمْ تفَرّقْنا سِنينْ

    كمْ رسمْنا منْ حُدودٍ
    لِمآسينا طنينْ

    حبّذا يومُ التلاقي
    يا شتاتَ المسلمينْ

    قَسَماً لا سِلْمَ حتّى
    يثأرَ العِرْضُ الطعينْ

    لا سلامٌ في خُنوعٍ
    واعتداءٍ كُلّ حينْ

    كمْ مواثيق سلامٍ
    كدّسوا منها المِئينْ

    جَعَلُواْ منْها نُطُوعاً
    لِدَمٍ جارٍ سَخينْ

    وَاهِمٌ مَنْ ظَلّ دَهْراً
    يَرْتَئي هَذَا الجُنُونْ

    بِاقْتِحَامِ الْمَوْتِ يَغْدُو
    "مَاضِياً " رَجْعُ الْحَنِينْ

    في عميقِ الجُرْحِ تَبْدُو
    غُرّةُ النصْرِ المُبينْ

    سَتَعُودُ الْأرْضُ يَوْماً
    وَيَني هذا الْأنينْ

    وَلِقَتْلاَنَا خُلُودٌ
    وَسَلاَمٌ وَحَنينْ

    الأستاذ لحسن عسيلة












    بيني وبين الاهل


    بيني وبين الأهل ما قد يعتري *** قلبَ الغريب المستهام المبعـد
    والنفس يوم ارتحلوا كأنها *** حوباءُ صبٍ عائل بلا يــــــــد
    أولى لنفسي الصبر إني صابر *** أمً معاذ والحشا في كمــــــد
    إني أغالب الجوى أدفعــــــه *** عن قسماتي راجيا قرب الغــــد
    فيا نوى رفقا بنا ويا هــــــــوى *** هاقد هوى تصـــــابري وجلدي
    شوقي لكم بعثرني ،زلزلـــني *** أمْسي كآبةٌ ويـومـــي وغــــــدي
    هذا معاذ عدتي وحمــــــــزة *** كلاهما كالفيصل المهنــــــــد
    وذا يراعي لي حسام مصلت *** قطـْع إذا قام مقام المـــــذود

    في أواخر فبراير من عام 2003 ./ الدار البيضاء



    سل ثم سل

    سل ثم سل ،هل أنت مرتاب وهل /// يخفى على أهل الهوى طرف همــــا
    سل ثم سل كيف التقينا ها هنـــــا ** فطاب جرح النـوى والتأمــــــــــــــا
    يا فاطم احلولى الهوى إذ عانقـــت ** عيناي عينيك فكان بلسمـــــــــــــــا
    سمحاء دوما و الندى ديدنهــــــــــا ** والقلب لاقى ودها فاستسلمــــــــا

    الأستاذ لحسن عسيلة / ماي /1999/ الدار البيضاء


    فاحذري يا نفس




    إن ما أردى جَنانـــــي** ظلم من أضحى خيالــــي
    يدعي وصلي زمانــــا ** لايراعي ، لا يبالــــــــــي
    يزعم الود افتـــــــراء ً ** وهْو من أعدى الخصـــام
    إنما الخذلان ثــــــــاوٍ ** تحت أثواب اللئــــــــــام
    فاحذري يا نفس ممن ** صار للمكر خليــــــــــــلا
    واحذري يانفس ممن ** زخرف القول الجميـــــــلا

    الأستاذ لحسن عسيلة / الدار البيضاء

    قلب بلا صبر جميل فارغ


    دَأبُ الأسَى الإقبالُ و الإدبار ُ
    واهاً لمنْ أيامُهُ أكدارُ

    و النفْسُ وكْرٌ للمصائب كلِّها
    و الصبْرُ سلوى ، لا أراه يُعَارُ

    مَنْ للخطوب سريعة عَوْداتُها
    . إلا صبورٌ و الخطوبُ كِثار ُ

    إني اصْطبرتُ و للنوائبِ شدة ٌ
    ..وأخو النوائب دأبه التصْبارُ

    إني اصْطبرتُ وفي اصطباري حكمة ٌ
    مخْبوءة ٌ، قدْ ضَلّها الأغْرارُ

    تلكَ الدوَاهي خيْلها مكْدودَة ٌ
    ونفوسُنا لِخُيولها مِضْمارُ

    لمّا تَصَدّى صَبْرُنا لِخُيولِهَا
    مُسِختْ ، إذا بخُيولِها أعْيارُ

    للكرب بتّارٌ ولي الصبرُ الذي
    ينْبُو على جلْمُودِه البتارُ

    صبْري على اللأ ْواءِ ليْس يعِيبني
    و مُصابرُو البلْوى همُ الأخيار ُ

    إني لأ ُنْظِرُ شدّتي حتى تزو
    لَ ، ولا أقولُ علام َ ذا الإنظارُ

    يا صبْرُ أنتَ مُهَاجَري عنْد الشّجى
    درْعي إذا ما كرّت ِ الأقْدارُ

    ألْقى النوَى مُتصبرا كيْ لا أ ُرَى
    مثلَ الثكالى و الدموعُ غِزارُ

    قلْبٌ بِلا صبْرٍ جميل ٍ ، فار غ ٌ
    خِلْوٌ ، هَواء ٌ ، بَلْقع ٌ وقِفارُ



    أين الندى أين المطر ؟


    يا أمتي أين المفرْ ؟
    أين العلا أين اندثرْ ؟
    أين الندى أين المطرْ ؟
    الزهر آس و الشجرْ
    و المجدُ يبكيه القمرْ
    و القلب يوحي بالضررْ
    بالله قومي ما الخبْر ؟
    كيف الشذى عاف الزهرْ ؟
    كيف يطيب المستقر ْ؟
    أين العلا أين اندثر ْ؟
    أين الندى أين المطر ْ؟
    اِغتم قلبي واعتصْر
    للعدل مجته الفِطرْ
    للمجد ذل وانكسرْ
    للصفو شابه الكدرْ
    للقوم أمسوا في خطرْ
    للذل هلَّ و انهمرْ
    للناس تستعدي القدرْ
    إن قدرا هذا الكدرْ
    فمرحبا به القدرْ
    فلتهجروا فيمن هجرْ
    ولتبرحوا هذا الكدرْ
    من قدر إلى قدرْ
    يا أمتي أين المفرْ؟

    قصيدة قديمة تعود إلى سنة 1994 ، وقد قمت بتحديثها مؤخرا ،




    سقط القناع




    َقدْ سَقَط َ القِناعُ يا كَذُوبُ

    وَ قدْ بَدَتْ آثارُهَا النّدُوبُ

    قدْ حصْحصَ الحقّ و قدْ تَبَدّى
    وذا مُحَيّاكَ به شُحُوبُ


    تجْهلُ معْنى المجْدِ تَدَّعِيهِ
    وَهْماً ، فدُونَهُ العُلا دُروبُ


    الوَجْهُ مِنْكَ كانَ ذا بَهَاءٍ
    وَوَجْهُكَ اليَوْمَ بهِ عُيوبُ


    وجْهُكَ هذا خَلْفهُ وُجُوهٌ
    وَ ذو الوُجُوهِ أمْرُهُ عَجيبُ


    يامنْ بنَى بالوَهْمِ كلّ مجد ٍ
    إنَّ شُموسَ المَجْدِ لا تغِيبُ


    ضوْءُ النّجومِ دائِمٌ ، وَهَذا
    نَجْمُ مَعَاليكَ لهُ غُروبُ


    فلَسْتَ ذا مَجْدٍ وَلسْتَ منْهُ
    يَا واهِماً! وَالمَاءُ لا يَرُوبُ


    عِشْتَ بِلا كَرَامَةٍ ذليلاً
    وَ حَسْبُهُ الكَرَامَة ُاللّبيبُ


    وكُلّ ما ادّعَيْتَهُ تَلاشَى
    وكُلّ صَرْحٍ شِدْتَهُ مَعِيبُ


    بِلاَ هَويَّةٍ تَهيم أعْمَى
    لَأ نْتَ خَطْبٌ دُونَهُ الْخُطُوبُ

    للشّامِ مَجْدٌ وَعُلاً عريق ٌ
    وَأنْتَ عَابِثٌ بهِ لَعُُوبُ

    الشّام ُ ذي مَهْدُودَة ٌ وهذا

    نَزْفُ الغَيارى غَيْمَة ٌ صَبِيبُ

    فيها الشهيدُ باسمٌ وفيها

    شَهيدَة ٌ بَنانُها خَضيبُ

    فيها الدِما مُهْراقة ٌ وفيها

    قَلْبُ الفَجيع ِ هَدَّهُ النّحيبُ

    فيها صُرَاخُ صِبْيَةٍ وفيها

    دَمْعُ الثكالَى سَحْسَحٌ سَكوبُ

    كُلُّ الجِرَاحاتِ لها الْتِئامٌ

    والشّامُ ما لجرحها طبيب ؟

    لاَحَتْ بَشَائِرُ الفلاح ِتَنْعَى
    عَهْداً وَ حَبَّذا لهُ الْمَغِيبُ



    عندي بنت حسناء




    عندي بنت حسناء ْ
    أدعوها شيماء ْ
    أهواها من كل الأعماقْ
    زيـّـنها شعر أشقرْ
    عسَليّ أنضَـرْ
    وتزيد على الحولينْ
    بكذا أيام العام وأشهرْ
    ولها أخوان ِ اثنانْ
    اَلأولُ حمزه ْ
    و معاذ ٌ ثانْ
    دوما تلهو ، حولي تلعبْ ..
    وتناديني ، "بابا بابا" !!
    فتـُدَغـْدغ سمعي
    ويلين ُ جنانْ
    وأقول لها يا " شوشو"
    من خاط لك التنورهْ ؟
    تتحاشى استفهامي..
    شزْراً ترمقني ..
    تتجاهلني ...
    فأعيد سؤالي بحرارهْ
    من خاط لك التنوره ْ ؟
    فتجيب بكل دلالٍ
    و بكل مهارهْ
    هي "طا طا"{1}
    لا أحد سواها
    أنا أبغيها أنا أهواها ..
    وإذا يمًـمت البابا
    فهِيَ تحثُّ السير تــِـجاهي
    وتصيح رويدك "بابا"
    لاتتركني
    خذني في الأحضان ْ
    فتعانقني و تقبلني
    و تشد ثيابي
    وتلاعبُ أزراري في القمصان ْ
    وتظل تنادي ... "بابا بابا "
    لا أبرح صدركَ "بابا"
    أهوى " بابا"
    ملء الأكوانْ

    01/09/2011 ابن جرير


    تشطير قصيدة : " يا راحلين إلى منى بقيادي "


    أعجتني قصيدة البرعي رحمه الله ، بعنوان :" يا راحلين إلى منى بقيادي "
    التي قيل إنه رحمه الله لفظ أنفاسه عند آخر بيت فيها وقد أوشك على الوصول للديار المقدسة
    يريد الحج ، فقمت بتشطيرها مكتفيا بالعشرة أبيات الأولى .
    وأرجو أن تنال إعجابكم .

    ملاحظة :تشطيري هو مابين القوسين ،



    يـــا راحـلـيـنَ إلـــى مِـنــىً بِـقِـيَـادي ** (حُـثُّـوا المَسٍـيـرَ تقَطّـعَـتْ أكْـبـادي)
    (قدْ كان َ شوْقي غافِيـاً حينـاً ، وقـدْ) ** هـيّـجْـتُـمُ يــــوْمَ الـرحـيــل فــــؤادي
    سِرْتُـمْ وسـار دليلُكُـمْ ، يـا وحشـتـي ** ( نـارُ الـجـوى تَقْتاتُـنـي وسُـهَـادي)
    (لا تعْجَـبـواْ مِــنْ هـائـمٍ مُسْتـعْـجـلٍ) ** فالشـوق أقْلَقـنـي وصــوت الـحـادي
    وَحَـرَمْـتُـمُ جـفْـنـي الـمَـنَـامَ بِـبُـعْـدِكُـمْ ** (كــمْ بيْنَـنـا مِــنْ أنْـجُــدٍ وَوِهَـــادِ)
    (هـا نحْـنُ سِـرْنـا واللِّـقـاءُ مُـؤَمَّـلٌ ) ** يـــا ساكـنـيـنَ المُنْـحَـنَـى والــــوادي
    وَيَلُـوحُ لـي مابيـنَ زمْــزمَ والصَّـفـا ** (حَــشْـــدٌ يُـحَـيـيّـنـا بِـــــلا تَــعْـــدادِ)
    (رُوحـي تُسابِقُنـي وَشَوْقـي ، إنَّنـي) ** عنـد المـقـام سمـعـتُ صــوت مـنـاد
    ويـقـولُ لــي يانائـمـا جُــدّ الـسُــرى ** (غــصَّ المـكـانُ بِـصَـفْـوةِ الـعُـبَّـادِ)
    (يـا راحلـيـنَ إلــى مِـنـىً بُشْـراكُـمُ ) ** عـرفـاتُ تجْـلـو كُـــلَّ قـلْــبٍ صـــادٍ
    من نـالَ مـنْ عرفـاتَ نظْـرةَ ساعـةٍ ** (تَنْـجَـابُ عـنـهُ سَحَـائِـبُ الإجْـهــادِ)
    (وَيَـعـودُ مَـغْـفُـورَ الخَـطـايـا كُـلِّـهـا) ** نــالَ الـسُّـرورَ ونَـــالَ كُـــلَّ مُـــرادٍ
    تالله مـا أحـلـى المبـيـتَ عـلـى مِـنّـى ** (شَوْقي ضَجيعي وَالتُّرابُ مِهَـادي )
    (وَتَـبَـدَّدَتْ عـنْـدَ المـقـام شُجـونُـنَـا ) ** فـــي لَـيْــلِ عـيــدٍ أبْـــرَكِ الأعْــيَــادِ
    ضَحّـوا ضحاياهـمْ وســالَ دمـاؤهـا ** ( تِلْك الشَّعائِرُ ، شَرْعُ ذِي الأمْجَادِ)
    (وأنا الفقيرُ ، عَدِمْـتُ هَدْيـي إنَّنـي ) ** وأنــا المُتَـيَّـمُ قـــدْ نَـحــرْتُ فـــؤادي
    لَبسُواْ الثيـابَ البيـضَ شـاراتِ اللقـا ** (فــي زَحْـمَـةٍ وَ تَـلاحُـمِ الأجْـسـادِ )
    (يَـمَّـمْـتُ بـيْــتَ اللهِ أنْـشُــدُ بُغْـيَـتـي) ** وأنــا المُـلَـوَّعُ قــدْ لبِـسْـتُ سَـــوَادي
    يـاربّ أنْـتَ وَصَلْتَهُـمْ صِلْـنِـي بِـهِـمْ ** (نفْسِـي الـفِـداءُ لِوَصْلِـهِـمْ أسْـيـادي)
    (يـا ربّ جِئْـتُـكَ بالـذنـوبِ تَغُلُّـنـي ) ** فِبِـحَـقِّـهِـمْ يــــا ربّ فُـــــكَّ قِــيَـــادي
    فـــإذا وصـلـتــمْ سـالـمـيـنَ فَـبَـلّـغُـواْ ** مـنّـي الـســلامَ أُهَـيْــلَ ذاكَ الـــوادي
    قـولــوا لـهُــمْ عـبــد الـرحـيـم مـتـيّــمٌ ** ومـــفــــارقُ الأحْــــبــــابِ والأولَادِ
    صـلـى علـيـكَ اللهُ يــا عَـلَـمَ الـهُــدى ** مـــا ســـارَ ركْـــبٌ أوْ تـرَنَّــمَ حـــادٍ


    ردا على أخي استاذي خشان بتاريخ : 20/02/2013


    اقتباس
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أستاذي خشان خشان : :

    يا مرحبا أستاذنا بيروكا ...... يوم حللت به غدا مبروكا
    شكر لِلِحْسَنَ إذْ دعاكمْ سيدي ....فأنرت مذ وافيته ناديكا
    أبيات شعري دون سامق فضلكم ....أرجو أخي حسَنا كما أرجوكا
    أن تقبلا عذري، لضعف بلاغتي .... قلبي غدا لجنابــكم مملوكا

    قلت
    :


    أعظم بخشان !


    أعظم بخشانَ اللبيب مُجَـــــــــــــدِداً
    في كل فن رقمه يأتيـــــــــــــــــــــكا

    خُضْْتَ الغمارَ غمارَ علم دربـــــــه
    جَمُّ الفوائد لم يكن مســــــــــــلوكا

    عطر النباهة من رياضك فائـــــــحٌ
    سحر البلاغة مقول في فيـــــــــــكا

    بحرُ النبوغ ونبعُ كل فضـــــــــــيلة
    والبر والإحسان عــــفــوٌ فيــــــــكا

    بالفكِر والأرقامُ محْضُ وســـــــيلةٍ
    أمسى العروض مهذبا مســـــبوكا

    خلعَ العروضُ بكمْ ثياباً رثَّـــــــــــة ً
    واختار ثوبا من فخارحيكا

    خشانُ نهجكَ عنْ قريب ٍ ذائـــــــعٌ
    حــدْسي يُنَــــبّئني كــما يُنْـبـــــيكا

    الرقــــمُ خالٌ بارزٌ فــــي خـــــــده
    والرقم صادقُ رأيـــــهِ يَسْبـــــيكا

    فلقد نـــصبْــتَ لكل مجد سلَّـــــما
    والمجْـــدُ إن لمْ تلقهُ لا قيــــــــكا

    تمضي بنا نحو العلا متفائـــــــلاً
    والعزم يحدونا كما يحْـــــــــدوكا

    كمْ حاقدٍ في صورةٍ ما ، نـاقـــــدٌ
    والنقدُ والتشهير لا يُثـنــــــــــيكا

    عِللُ العروض متاهةٌ وزحـــــافهُ
    أزرتْ به ِ حتى غـــدا متروكــا

    لللشعر ناموسٌ توارى ســـــرهُ
    خلْفَ المفاهيم التي تُضنــــــيكا

    يا ناشدا سر الخليل وجدْتَــــــهُ
    الفهمُ والأرقــــــامُ ذي تكفـــيكا

    وابْرَحْ مفاعيلـَنْ وزُمْرتها فَفي
    نادي عروض الرقم ما يُغْنــيكا

    أمْعَنْتُ في تحبيب نهْجٍ ســامقٍ
    وعسى هطولُ يراعتي يُرضيكا
    التعديل الأخير تم بواسطة (أ. لحسن عسيلة) ; 10-15-2013 الساعة 02:17 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط