بدر عبد المقصود - 1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي العزيز بدر . هذه النثريه بعد التجميل على يد الاستاذ خشان

هي لك تفضّل


لم أكتب يا بدري شيئا
الا ملموسا محسوسا

متصفحك الرائع يحكي
أدبًا بالفطرة مغروسا

وانا المسكينه لااعرف
للشعر سبيلاً وطقوسا

الشعر كلام من قلب
ونراه جليًّا ملموسا

ماقولك هل تصبح ليلى
شاعرةً تعطيكَ دروسا

هذي السينيةُ من خببٍ
أبدعتُ الخببَ المنحوسا

قد يطردني قد يهديني
قلماً سحريًّا وفلوسا

و السلام عليكم

هذي السينيةُ من خببٍ
أبدعتُ الخببَ المدروسا

هكذا اجمل ..وتقبل تحياتي

نتمنى للأستاذ بدر عبد المقصود المزيد من النجاح والتألق في دوراته الرقمية السبعة المتبقية
وإلى المزيد من التحليق

مع خالص تحياتي الإبائية

شكرا جزيلاً أختنا الفاضلة الأستاذة إباء.. حفظها الله

على كلٍ من التهنئة الغالية, وصورة البطة الطائرة (إشارةً إلى التحليق فى الرقمى) .

و قد كنتُ سيدتى الكريمة سأقنعُ إشارةً إلى التحليق بصورةٍ صغيرةٍ لنَسرٍ ما, أو حتى للطائرة بوينج 777

و البطة تبدو جميلة المنظر - لا أنكر هذا - و لكنى لو شبَّهتُ حالها بحالى, فهذا يعنى أنّ مآلىَ قد يكون فى صينيةٍ بفُرنِ أحدهم, مُغطىً بالتوابل و مرقة الصوص و... بالهناء و الشفاء

لقد كنتُ أرى أستاذتنا الكريمة إباء توزع أنواعاً من الشيكولاتة و التورتة على المتأهلين للدورة الثانية, و لذا فقد تعشَّمتُ و أخبرتُ الأولاد أننا سنتناول التحلية قريباً, و لكن على العموم البطة تصلح أيضا, ربما سنسلقها على حلّة من الملوخية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي العزيز بدر . هذه النثريه بعد التجميل على يد الاستاذ خشان

هي لك تفضّل


لم أكتب يا بدري شيئا
الا ملموسا محسوسا

متصفحك الرائع يحكي
أدبًا بالفطرة مغروسا

وانا المسكينه لااعرف
للشعر سبيلاً وطقوسا

الشعر كلام من قلب
ونراه جليًّا ملموسا

ماقولك هل تصبح ليلى
شاعرةً تعطيكَ دروسا

هذي السينيةُ من خببٍ
أبدعتُ الخببَ المنحوسا

قد يطردني قد يهديني
قلماً سحريًّا وفلوسا

و السلام عليكم

بارك الله فيكِ أيتها الأخت الصغرى الكريمة, الأستاذة ليلى وفقها الله .

و لأستاذنا الفاضل خشان و لكِ وافر َشكرى و امتنانى و موفورَهما, على هذه الهدية العزيزة الغالية, و لست أدرى لماذا تطلقين عليها (نثرية) بينما هى قصيدة جميلة ؟

و إجابة على التساؤل , نعم ستصبح ليلى شاعرةً مُبهرةً, فى القريب العاجل إن شاء الله تعالى, و سيسعدنى أن أتلقى منها دروسا .

كان هذا ردا على المشاركة الغالية كمشاركة, أما الخببية الجميلة فسأحاول الرد عليها قريبا باٍذن الله تعالى, بعد أن أدرس الخبب أنا الآخر .

هى قناعةٌ فى نفسى منذ أتيتُ إلى هنا.. أتلقى هداياكم القيمة و سأعجز عن الرد بأحسن منها, و لن أستطيع الرد بمثلها, و لكنى سأحاول الرد, فاغفروا لى سادتى جميعا, فليس بُخلاً بل فقرَ حال .

[((إباء العرب))]

شكرا جزيلاً أختنا الفاضلة الأستاذة إباء.. حفظها الله

على كلٍ من التهنئة الغالية, وصورة البطة الطائرة (إشارةً إلى التحليق فى الرقمى) .

و قد كنتُ سيدتى الكريمة سأقنعُ إشارةً إلى التحليق بصورةٍ صغيرةٍ لنَسرٍ ما, أو حتى للطائرة بوينج 777

و البطة تبدو جميلة المنظر - لا أنكر هذا - و لكنى لو شبَّهتُ حالها بحالى, فهذا يعنى أنّ مآلىَ قد يكون فى صينيةٍ بفُرنِ أحدهم, مُغطىً بالتوابل و مرقة الصوص و... بالهناء و الشفاء

لقد كنتُ أرى أستاذتنا الكريمة إباء توزع أنواعاً من الشيكولاتة و التورتة على المتأهلين للدورة الثانية, و لذا فقد تعشَّمتُ و أخبرتُ الأولاد أننا سنتناول التحلية قريباً, و لكن على العموم البطة تصلح أيضا, ربما سنسلقها على حلّة من الملوخية

ألف صحة وهَنا
وعقبال التخرُّج يارب

هكذا يكون الكلام
متَّعكِ الله بالهناء و العافية أستاذتنا الكريمة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي العزيز بدر . هذه النثريه بعد التجميل على يد الاستاذ خشان

هي لك تفضّل


لم أكتب يا بدري شيئا
الا ملموسا محسوسا

متصفحك الرائع يحكي
أدبًا بالفطرة مغروسا

وانا المسكينه لااعرف
للشعر سبيلاً وطقوسا

الشعر كلام من قلب
ونراه جليًّا ملموسا

ماقولك هل تصبح ليلى
شاعرةً تعطيكَ دروسا

هذي السينيةُ من خببٍ
أبدعتُ الخببَ المنحوسا

قد يطردني قد يهديني
قلماً سحريًّا وفلوسا

و السلام عليكم

شكرى و امتنانى أيتها الأخت الفاضلة الكريمة..
و أرجو أن تقبلى محاولتى المتواضعة للرد ..

الرَّقْمِىٌ وطنُنا

قد جئت إليكم مَمْسوسا ... من طيفِ الشِّعر و مَلبوسا

لكنَّ عَرُوضِى قيَّدنى ... رُمحاً فى ظَهرى مغروسا

فأَتَى الرَّقْمِىُّ و عالجنى ... و شفىَ جُرحاً كان غَموسا (1)

و الآنَ عَروضى طاوَعَنى ... قد كانَ عَروضى كابوسا

أهدَتنى ليلَى مِنْ دُررٍ ...شعراً موزوناً مَجروسا

قَدْ أَسَرَتْ أُختُكِ يا ليلَى ... قَيْساً بهواها مَهْوُوسا (2)

لكِنْ أشعارُكِ يا ليلَى ... أَسَرَتْ أفْئِدةً و رُؤُوسا

يا أُختاً صُغرى قد كبِرَتْ ... و َغَدَتْ فى الرَّقْمِىِّ عَروسا

الشِّعْرُ كَفَيْضٍ يَغَمُرُنا ... فَيُضئُ قُلوباً و نُفوسا

الشِّعُرُ سَيُسعِدُ مُهجَتَهُ ... مَن كان حزيناً متعوسا

أمّا خَشَّانُ فَعالِمُنا ... يتَّخذُ من الشِّعْرِ لَبوسا

يُهْدِيكَ إذَا ما تَسْأَلُهُ ... أَجْوِبَةً تَحْكِى قاموسا

فِى العِلْمِ و فِى الأخلاقِ فَيا ... بُشْرَى مَنْ أَعْطَاهُ دُروسا

تَنْشَقُّ بُحُورُ الشِّعْر لَهُ ... و كأنَّ لّدَيْهِ عَصا موسَى

فَلَهُ شِعْرٌ يَسْبِى جيشاً ... جاء بِعُدَّتِهِ مَتروسا

يَسْمَعُهُ الصُّمُّ فيُبكيهم ... لَوْ قُرئَ عليهم مهموسا

يَشدو من سِحْرِ حلاوتهِ ... مَنْ كان لِبَكَمٍ مخروسا

يُنشِدُهُ القاصى و الدانى ... شَيْخاً أو طِفلاً مَنْفُوسا (3)

و يَدِينُ عَروضُ الشِّعرِ لهُ ... دَيْناً لا يخفى محسوسا

قد وَقَفَت ساعةُ أَبْحُرِهِ ... فأَدارَ الرَّقْمىُّ تُرُوسا

فى زمنِ الصمتِ على جهلٍ ... دَقَّ بِرَقْمىٍّ ناقوسا

أعداءُ الرَّقْمِىِّ أراهمْ ... تَتَراً فى الشِّعْرِ و َ هِكْسُوسا (4)

قَد عاَبوا حِقداً و بِجَهلٍ ... وَ الحَسَدَ أراهُ بِهِم سُوسا (5)

قالوا "أرقامٌ ستؤدى ... خَلَلاً و شذوذاً مَكْرُوسا" (6)

قد كَتموا الحقَّ على علمٍ ... و اسْتَغْشَوْا عِنْداً وَ يُبوسا

باللهِ و هَل (مُستفعلتن) ... ستضيفُ جمالاً ملموسا ؟!

من عابَ جمالاً أَحَسَبُهُ ... مُخَتَلَّ الفطرةِ مَنْكُوسا

إنَّ الرَّقْمِىَّ لَنا وَطَنٌ ... سيَظلُّ عزيزاً مَحروسا

لَوْ كان الشِّعرُ لنا كَوْناً ... كان الرَّقْمِىُّ النَّاموسَ (7)

إنَّ الرَّقْمِىَّ مدينَتُنا ... ضَمَّتْ أقماراً و شُموسا

وَ بِها نهرٌ صافٍ يجري ... مِن كُلِّ جمالٍ مَقبوسا

فتصبُّ بحور الشِّعْرِ بِهِ ... يمزجها مزجاً مدروساً

و أنا المشتاق لمَوْردِهِ ... فامنحنى زِقّاً و كُؤوسا (8)

أدعوك إلهى تحفظُهُ ... أدعو الرَّحمنَ القُدُّوسَ

(1) غَموس : شديد .

(2) أقصد بأختها : ليلى العامرية التى تعذَّب قيسٌ بهواها .

(3) مَنْفوس : مولود صغير .

(4) التتر : التتار : قبائل مغولية همجية مشهورة , و الهكسوس : قبائل من الرعاع الأوباش كانوا فى شمال مصر, فاحتلوا جزءاً كبيرا من مصر ذات الحضارة,حتى طردهم الملك أحمس و شردهم .

(5) السُّوسُ : العُثَّة التي تقع في الصوف والثياب والطعام, و المقصود أن الحسد يتآكلهم كما العثة تتآكل الصوف .

(6)مَكْرُوس : مُكَرْدَس, متراكم .

(7) النّاموس : السر الأكبر, وعاء العلم .

(8) الزِّقّ : كلُّ وعاء اتخذ لشراب و نحوه .