أستاذتي الكريمة
موضوع تأسس بدء على مغالطة الخلط بين المضمون والشكل أو القالب..

الشاعرية والتصوير متعلقان بصفات المضمون الذي يعبر عنه بالقالب النثري أو الشعري.

الشكل الشعر ي في الجاهلية والإسلام هو ذاته تغير المضمون فالشكل كالكأس والمضمون كالسائل الذي يملؤها.‏

من قرأ التصوير الفني في القرآن الكريم لسيد قطب رحمة الله عليه يدرك التمييز بين المضمون والقالب. ‏
القرآن الكريم في تصويره الفني وفي إيقاعيه الداخلي والخارجي لا يُعلى عليه. وما هو بشعر.‏ علاقة مصطلح ( قصيدة النثر ) لا ينبغي أن يغيب عنها هذا البعد.‏

اللحن الموسيقي ذاته قد يكون لشعر بليغ سام وقد يكون لشعر مسف هابط. كل هذا باب واضطراب اللحن باب آخر لا علاقة له بمضمون الشعر.

في مقابلة مع إحدى الفضائيات قال مقدم البرنامج : " لو تجاوزنا اعتبار القالب فما رأيكم في قصيدة النثر " وكان ردي: إن ‏تجاوزنا القالب ينتهي البرنامج فلا موضوع لدي أحكي فيه، فالمضمون الشعري والنثري سواء في احتمالي الهبوط ‏والرقي ولا شيء يخص النثر دون الشعر في مقام المضمون ليكون موضوع حوار مستقل " ‏

وهذه القضية مستوردة إلى التراث العربي الذي يعتبر فيه التمييز بين الشعر والنثر بدهيا بداهة تمايز الذكر والأنثى مع احترام كل منهما.

والـ ( يوني بويم - unipoem) أو الجندر الهجين مظهر لنظرة توحيد الجنسين الذكر والأنثى. وقصيدة النثر تأتي في سياق مصطلحات منها الأسرة من أنثيين أو ذكرين. واللذين يمكن من وجهة نظر المؤمنين بهما التحدث عن الإيقاع الداخلي في مضمونهما بعيدا عن شكليات المظهر.

على ذكر دم و تك أرجو أن تطلعي على أوزان الألجان

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alhaan

نقلت موضوع قصيدة النثر وضمنته اقتباس هذه الفقرة إلى منتدى ( قصيدة النثر } في منتدى المبدعين العرب :

http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...7%E1%E4%CB%D1-)

والله يرعاك‏