لفهم الموضوع يرجع للرابط :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain
يا سـهدَ قـلبى دامـعٌ فـيــــه الأســى .... والآهُ أسـمـعُـها بــصـوتٍ قــدْ قـســا
2 2* 3* 2 2 3* 2 2* 3 .... 2* 2 3* 1 3 3* 2* 2* 3
م*/ع = 9/ 8= 1,1....... ( كنت حسبتها على أساس ... يا سهد قلبٍ = 10/ 7 = 1,4) فانظر الفرق والدلالة
كن لي كما عقدي الجميل وخاتــــمي ....وأنــا سـأبـقى فــى بـنانـــــك مَـحبسا
2* 2 3 2* 2* 3 1 3 3 ....1 3 3* 2 2 3 1 3* 3
م*/ع = 5/ 10= 0,5
البيت الأول مطلع القصيدة، والثاني خاتمها، والقصيدة كلها وإن كانت في مجال الشكوى إلا أنها حافلة بالعذب من الألفاظ ذات الشذى والظلال والرقة من ترنيم وعطر ونرجس وزهر وخميلة وأنسام وجمال وصبا ودموع ورد وعقد وخاتم ومحبس. إنه حمل من الرومانسية تنوء به القصيدة الطويلة ، حفلت به هذه الأبيات فخفف من الشكوى وجعلها أقرب للغزل والعتاب والرومانسية منها إلى المعاناة والمرارة. ولهذا جاءت الأبيات عموما بسقف منخفض لمؤشر م/ع.
وفي ذلك الإطار ورغم ما يضفيه من أجواء فإننا نلمس فارقا نسبيا بين المؤشرين المنخفضين عموما لبيتي المطلع والختام.
فبيت المطلع تغلب عليه الشكوى وألفاظها ( سهد، دمع ، أسى، آه ، وقسا ) وخلا من تلك الألفاظ الرومانسية التي سادت أغلب الأبيات. وهو جو يحمل النفس على التجهم فيرتفع المؤشر نسبيا 1,1
وأما العجز فهو بيت من الغزل اللذيذ الحافل بما يهدهد النفس من صور وألفاظ لكأنك تشعر به مبتسما، تستروح النفس أفياءه فتطمئن فينخفض المؤشر نسبيا 0,5
سأتناول البيتين لاحقا بالمؤشر البياني التراكمي إن شاء الله.
تحية لشاعرتنا الكريمة
المفضلات