هذا النفس الشعري أستاذي الكريم جدير بأن يتوج نتاجه بملحمة حول موضوع يستحقها .
وأملي أن لا يكون ذلك على حساب دورك في النهضة بالرقمي.
أتمنى لك الخير والسداد دوما.
هذا النفس الشعري أستاذي الكريم جدير بأن يتوج نتاجه بملحمة حول موضوع يستحقها .
وأملي أن لا يكون ذلك على حساب دورك في النهضة بالرقمي.
أتمنى لك الخير والسداد دوما.
أشكرك أستاذي الكريم على مرورك ونصيحتك الثمينة.
بارك الله بكم وبنهضتكم الكبيرة في الرقمي، وأين نحن من هذا الصرح الكبير الذي شمختم ببنيانه.
هي حالة نفسية من قرض شعر الحكمة، أستغلها ,وأنشرها في هذه الصفحات لعلها تجد ناصحاً ومقوماً فيستفيد منها الجميع وأنا أول من سيتفيد.
لا غنى لي عن هذه النهضة المباركة، وكل شسيء يأتي بوقته المناسب ، فالعروض الشجرة وفي الشعر تجنى الثمرة.
بوركتم وجزاكم الله خيراً
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
بسم الله الرحمن الرحيم
كلُّ الورى تحتَ الثَّرى نُزَلاءُ
د.ضياء الدين الجماس
إن التواضعَ رفعةٌ وبهاءُ .... ذاكَ التكبُّرُ نقمةٌ وغباءُ
لا تمشِ مشْيَةَ خيلَةٍ فوقَ الثرى .... فالنازعات تذوقها الجبَناء
بئسَ الهوانُ يذوقه متكبر ... كالشوك تُنزَع روحه الجرباء
مهما عَلَا فمصيره في وهدة ... حنشٌ أتاه وعينه حمراء
يأتي يداعبه ويؤنس روحه ... دار اللعين أنيسه الرقطاء
وتفسخ اللحم الدنيء بسمها ... والأرض تأكله وذاك قضاء
"قارونُ" ظن بنفسه ملك الدنا.... لكنما انخسفت به الدهماء
متجلجلاً أعمى يجسُّ ظلامها .... وكنوزه من حوله كأداء
فالتِّبْرُ كَبّله بنار جُنونِه .... ضحكت عليه جُنونُهُ البُلَهاء
إبليسُ راوده ليكسر أنفه ... بئس النفوس ذليلة رعناء
مهما عَلَوْتَ فلن تدوم مؤبداً .... كل الورى تحت الثرى نُزَلاء
هي حكمة قد خطها "متكبر".... نِعْمَ "الحكيم" تجلّه الحكماء
والكبرياء رداؤه بجلاله ... نِعْمَ "العظيمُ" تهابه العظماء
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 11-15-2015 الساعة 01:24 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
المفضلات