النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ردان على أستاذي عادل نمير

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    ردان على أستاذي عادل نمير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    ترسيخا للمنهجية :



    1- بحر المتحرك [؟؟] :

    http://elgendy.getgoo.net/t23201-topic#267482

    فكرة نشوء بحر المتحرك في العروض العربي

    الحل الجذري لإشكالية تحريك الرابع في الخبب
    ___________________________
    ا
    لفكرة باختصار يقتضيه المقام:
    ، والحق أقول إنها أهم مشكلة في الشعر العربي،
    لأننا لا نحب تخطيء المبدعين، ولأن الإبداع يسبق القانون، قمنا بإعادة النظر في التفعيلة الجديدة، هي مقلوب التفعيلة فـَعـِلـُـنْ / / / o، وكانت التفعيلة فـَعـِلـُـنْ فيها الرابع ساكن، وتتكون من سببين، أولهما ثقيل والثاني خفيف، وتتكون التفعيلة الجديدة، أيضا، من سببين، أحدهما ثقيل والآخر خفيف، لكن مكانهما مبـَدّل، فيها يأتي سبب خفيف /o قبل السبب الثقيل / /، أي تكون رموزها /o / / وننطقها فاعـلُ، فيكون الثاني هو الساكن. وظهر لنا، ولكل أذن موسيقية، أنها تعطي موسيقا مقبولة فعلا، أي إننا لا ننـكر أنه يجوز للشاعر- من باب الموسيقا- وبحسـْب كلامنا- أن يقول في شطر:
    يا ولـَدي قد مات شهيدا.........
    ووزنه : فـاعــل ُ فـَعْـلـُـنْ فاعــل ُ فـَعْـلـُـنْ
    ، وبهذا يكون مؤلفا من إيقاع مغاير هو بحر المتحرك، والذي يقوم على التفعيلة الجديدة فـاعــلُ، وثاني حرف من التفعيلة /o / / يكون ساكنا دائما، أي أن هذا الوزن مباح في حد ذاته، .... أما المشكلة فهي أن يجمع شاعرُنا بين هذا البحر وبين بحر الخـَبَب ذي التفعيلة فـَعـِلـُـنْ / / / o، فيـقول في الشطر الثاني :
    ................................ من مـات فــداءً للمحبــوبْ
    ووزنه : ................................ فـَعْـلـُـنْ فـَعـِلـُـنْ فـَعْـلـُـنْ فـَعْـلانْ
    أسميته المـتحرك، لأنه أشيع بحر ظهر بعد أن توفى الله الخليل، تنتهي كل تفعيلة في أصله بحركة: /o / / ، لكن الوقوف على تفعيلة آخرها متحرك في نهاية البيت ينتج بعده ساكنا، فيكون وزن المتحرك:
    فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَعْـلـُـنْ

    والزحاف فيه كأي زحاف في سبب ثقيل، هو تسكين ثانيه، فتتحول /o / / فاعلُ إلى /o /o فاعلْ أو فـَعْـلـُـنْ.فالتغيير في المتحرك وإن كان زحافا ينتج عنه تحويل:
    فاعلُ فعــْلن لــ فعـْلن فعـْلن فهـو قبل هذا تحويل موسيقي ينــتج عنه توالي: دِن دِن دِن دِن من أصلها: دِن دِدِدِن دِن بالدندنة، أو تحويل: تفـَ تي التي هي دِدِدِن بطول نوار واحد موسيقيا، لـ تتْ تي بنفس الطول موسيقيا، ويظهر ذلك أكثر في الضرب بالرِقّ...،
    ويــُـستحدث لهذا البحر ما شاء الشاعر من صور، مثل:
    - فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَالْ
    - فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَا
    - فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَالْ
    - فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا ، فال
    ، ويجوز في كل صورة تحويل فـاعــلُ /o / / إلى /o /o فـَعـْـلـُـنْ، بـزحاف تسكين الثاني من السبب الثقيل.
    أمثلة لهذا البحر:
    - حُبكِ يـَسري في جنـباتي،
    يـملأ قـلبي بالأفـراح ْ


    - إنـك في قلبـي دوْما،
    مهما طال تـَنائــينا


    - قال الرب: أنا
    تواب ٌغـَفـّارْ
    ولو أننا تطرقتا إلى إيقاع طبلة طابور الصباح التي كنا ننصرف بها وكانت تقول:
    دُمْ تــَكَ دُمْ تــَكَ دُمْ
    وما هي إلا
    فاعلُ فاعلُ فا
    لعرفنا أن النبر القوي (النقرة دُم) لا بد وأن يحافظ عليه في البحر، وهو يقع في الخبب الأساسي على السبب الثاني (الخفيف دائما) من التفعيلة، أما في المتحرك فيقع على السبب الأول (الخفيف دائما) من التفعيلة

    ولأستاذ غالب الغول محاولة تسبق وقال بوجود بحر الخبب الأول والثاني، والبحر الأول عنده هو المتحرك عندنا، وإني وإن كنت توصلت للمتحرك من نظرياتي الخاصة منذ أربعة أعوام قبل معرفتي بمحاولة أستاذي غالب الغول بزمان طويل، لكن له فضل السبق في أنه أول من نشر هذه الفكرة

    ولو أن الطالب الذي كان يوقع النقرات صدر عنه في يوم الإيقاع
    تــَكَ دُمْ تــَكَ دُمْ تــَكْ

    وما هي إلا فعِلن فعِلن فا
    لأحس كل الحضور باختلاف موضع النبر وباختلاف الإيقاع

    ، ومع كون إنشاد الخبب إنشادا بدائيا، كما يعرف الموسيقيين؛ لأنه ببساطة بحر "بابا وْماما:
    /o /o /o /o"، وكما عرف بضرب الناقوس وقطر الميزاب- مع كونه كذا، أوجّه من هنا نداء للشعراء والعروضيين جميعا: إلا تحترموا الخبب كبحر مستقل غير مشتق، فلا تكتبوا منه.

    وقد أنشد نزار قباني من المتحرك قبل تأصيله بواسطتنا في أجزاء من قصيدة ثلاثية أطفال الحجارة فقال:

    يمضغ لحم الدبابات،
    ويأتينا
    من غير يدينْ.

    ويقول:

    في لحظاتٍ،
    تظهر حَيفا،
    تظهر يافا،
    تأتي غزةُ في أمواج البحرِ،
    تضيء القدسُ
    كمئذنة بين الشفتينْ.

    ويقول:

    يخلع أبواب التاريخِ،
    وينهي عصر الحشاشين،
    ويقفل سوق القـَوَّادين،
    ويقطع أيدي المرتـَزِقين
    ويُـلقِي تِركةَ أهل الكهف عن الكَتـِفيـْنْ.
    في لحظات،
    تحبل أشجار الزيتون، يدُرُّ حليب في الثديَيـْنْ.


    فالبحر حاصل ككيان، ويمكن التزام التأليف فيه طوال القصيدة،


    الخلاصة أن تحريك الرابع في الخبب عوض عنه بتأصيله وجعله بحرا منفصلا أسميناه المتحرك، بشرط سكون الثاني من التفعيلة دائما
    أرجو الإفادة

    والسلام



    أخي وأستاذي الكريم
    لي رأي مخالف يمثل أحد أهم أسس العروض الرقمي

    الخبب أسباب ثقيلة وخفيفة متكافئة تجتمع على أي تناوب كان. وعليه،
    فالخبب إيقاع مستقل بذاته وليس بحرا. فلا بحر بلا تفعيلة ولا تفعيلة بلا وتد.

    يسرى ذلك على الخبب الصافي وعلى ما يترتب على القطع في مستفعلن في منطقة الضرب.

    أنقل لك من الرابط:
    http://kenanaonline.com/users/masry500/posts/138971
    وأورد الأستاذ سليمان أبو ستة ‏
    ومثال آخر من شعر التفعيلة على الخبب لمعين بسيسو ‏
    منذ خرجنا من تلك الزنزانة ‏
    ‎ ‎سقطت من يدنا الرمانة
    منذ خرجنا من تلك الحجرة فوق السطحْ
    ‏ ‏‎ ‎سَقَطَ كَحَجَرٍ فوق الأرض الجرحْ ‏
    فقد الذاكِرَةَ وَفَقَدَ حَقيبته الجرحْ = 1 1 1 ه 1 ه 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ه 1 1 1 ه 1 ه ه ‏
    لاحظ ورود تسعة متحركات متتالية
    وللمزيد :
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=44674#post44674

    حفظك ربي ورعاك.


    ____________________________________________


    2- أخطأ الخليل [؟؟]


    http://elgendy.getgoo.net/t24173-topic
    أخطأ الخليل بن أحمد الفراهيدي، وكل الناس ذو خطأ:
    أورد البيت:
    فَرُمْنَ القِصاصَ وكان التقاص*** حتما وفرضا على المسلمينا
    وقال، وقال من بعده، إن القصر دخل كزحاف (كعلة جارية مجرى الزحاف) في عَروض المتقارب
    وأقول إنني أرى أن الخليل وغيره من العروضيين تعاملوا مع البيت بصورة خاطئة من المنظور الصوتي، إذ إنه لا قصر في البيت
    ذلك أن الصاد من (التقاص) إن تم فكها إلى حرفين فإنها من الكلمات التي اغتفر فيها التقاء الساكنين كـ (الصافات)
    وبالتالي تـُعامل الألف والصاد الأولى من التشديد معاملة الحرف الساكن الواحد وتكون العروض محذوفة (فعو)
    فلو كان البيت بصورة أخرى معدلة:
    فرُمن القصاص، وذاك لهم وحُقَّ التقاص على المسلمينا
    لتعاملوا معه بالصورة اللائقة ولم يقولوا: هيه، تحول الشطر الثاني إلى: فعولن فعولْ فَعِلن فاعلاتن
    ذلك لو افترضنا أن رواية البيت سليمة، وكان (التقاص) وليس (القصاص)

    عادل نمير

    أخي وأستاذي الحبيب

    حيرني العنوان كما حيرني المضمون.

    أنت تتكلم عن بيتين من الشعر.

    بيت قاله شاعر أجهل اسمه

    وبيت قلته أنت

    لا أفهم مسؤولية الخليل أو خطأه . لو تناول الخليل بيتك لقال إن وزنه كذا وكذا . ولا أظنه كان ليخطئ.

    **
    نأتي إلى بيتك :

    فرُمن القصاص، وذاك لهم ....وحُقَّ التقاص على المسلمينا

    الصدر فعولن فعولُ (قعولُ فعو ) هل مر بك شعر على المتقارب حتى العهد الأموي انتهى شطره صدرا أو عجزا ( فعولُ فعو ) وما مدى شيوعه إن وجد ؟

    ثم كيف يكون قائل البيت الأصلي ( وليس الخليل ) أخطأ في الصدر عندما كان : فرمن القصاص وكان التقاصْ ...صُ

    وتكون أنت أصبت في العجز : وحُقَّ التقاص على المسلمينا.

    والشاهد في الشطرين كلمة التقاص ؟

    حفظك ربي ورعاك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    22
    السلام عليكم
    السلام على أستاذي خشان
    كلنا ذو خطأ
    في رأي الخليل أن المتقارب يجوز القصر في تفعيلة عروضه، لتصير فعولْ
    واستناده إلى البيت سالف الذكر
    وقد خانه التحليل العروضي، إذ اعتبر أن الصاد من كلمة التقاصّ في منتصف البيت مشددة، وهو سليم من وجهة النظر الصوتية، أما عروضيا، فإن الكلمات النادرة التي اغتفر فيها اجتماع ساكنين في العربية (باشّ، الصافّات، دابّة) يُعامَل المشدد فيها معاملة خاصة بحسابه مخففا لتصير عروضيا (باشن، أص صافات، دا بة) وإن كانت منطوقة بالتشديد، ذلك لأن الوزن لا يحتملها أبدا مثقلة
    والصواب الذي أعتمده في رأيي (الذي يحتمل الخطأ) معاملة الصاد من (التقاصّ) معاملة المخفف، فتصير صادا واحدة، وتصير عروض البيت محذوفة لا مقصورة:
    فَرُمْنَ القِصاصَ وكان التقا*** ص حتما وفرضا على المسلمينا
    وقد قطعه هو:
    فَرُمْنَ القِصاصَ وكان التقاص *** ص حتما وفرضا على المسلمينا
    أما عن قبض فعولن قبل فعو فهو مستهجن في رأيي، ويستقبحه الاستخدام الشعري، بخاصة قبل الضرب فعو، ليس بالشائع، وإن أرادها أستاذي خشان: فرُمْن القصاص وهذا لهم، فلتكن. يقول إيهاب البشبيشي:
    وبعض خلايا طفولته

    يعيش على طُهْرِها المُندَثِرْ


    شكرا لك.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    22

    أستاذي وتاج رأسي

    أستاذنا خشان،
    الحديث تحديدا عن التعامل العروضي المخطئ عند التقاء الساكنين في منتصف البيت في بعض الكلمات، ولنأخذ كلمة (باش) مثالا، بحر الخفيف:
    ذاب قلبي والوجه باش ضحوكُ
    كيف نقطعه؟ (باش) مشددة الشين صوتيا، أما عروضيا فمن الخطأ اعتبار (باش) مشددة الشين، والصواب اعتبارها مخففة الشين، فلو كانت الشين مشددة لانكسر التتابع الحرسكوني، واصبح التتابع:
    /ه//ه/ه /ه/ه//ه ه /ه//ه/ه
    ولأصبح التذييل هو الآخر علة جارية مجرى الزحاف في الخفيف!
    أرجو أن يكون مقصدي قد اتضح لأستاذي خشان، وشكرا.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط