أخر عشر مواضيع |
![]() |
|
العروض في الإعلام ما ينشر عن علم العروض ، وما يمكن نقله من محاضرات حوله |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
احتيال على الحقيقة
كلام رائع عن الشعر
وليد الصراف http://www.middle-east-online.com/?id=80362&&comact=1 مقال جميل وأجمل ما فيه : وربما قال قائل هناك الكثير من الكلام الموزون المقفى وهو ليس من الشعر في شيء، وهذا احتيال على الحقيقة فكل شعر موزون مقفى، ولكن ليس كل موزون مقفى شعرا، وأزيدك من الشعر بيتا، فأقول إنني لو أحسست بحاجة إلى القراءة وكان قربي ديوان الرصافي وكتاب للماغوط لاستللت كتاب الماغوط دون تردد لأنه الأقرب إلى نفسي، ولكن هذا لا يغير من الأمر شيئا، ويبقى الرصافي شاعرا والماغوط ناثرا مبدعا يصطاد غزالات من منطقة خارج العروض ربما لا يستطيع الرصافي اصطيادها، والدليل على صحة البحور أن لا أحد تجرأ أن يضيف إليها بحرا، بل جزيرة صغيرة واحدة منذ استقرأها الخليل بن أحمد من الشعر العربي، وهذا دليل أنها الآصرة الوحيدة بين الكلام العربي والموسيقى. |
#2
|
|||
|
|||
ومن المقال أيضا : وعن رأيه في الأشكال الشعرية قال وليد الصراف: أعلم أن الشعر إما أن يكون شطرين أو لا يكون، فكما أنه لا يوجد في الأرض سوى البحر المتوسط والبحر الأحمر والميت و.... لا يوجد في الشعر غير البحور الستة عشر وسواها يابسة من النثر، لا يتوهم أحد أنها ماء حي، ولقد كانت مغامرة نازك والسياب ومن تبعهما في اكتشاف قصيدة التفعيلة فتحا يستحق الإكبار، ولكن هذا الفتح لم يصل إلى شيء سوى اكتشاف بحر جديد يحلو لي أن أسميه البحر السابع عشر، بحر يبيح لمن يركبه أن يمضي حيث شاء أو يتوقف حيث شاء دون قوانين إبحار، ولكنه لا يتوهم اليابسة ماء.
إن العروض هو الزواج الشرعي الوحيد بين اللغة العربية والموسيقى، والشاهد على هذا الزواج زمن طويل يمتد من سوق عكاظ حتى آخر قاعة تبنى الآن لتغص بمن يقصدونها ليسمعوا شعرا، وعندما أقول الموسيقى فإنني أعني الموسيقى الخارجية، أما الموسيقى الداخلية فهي موجودة في النثر والشعر على السواء وهي ما يميز بيتا للمتنبي عن بيت لنزار في البحر الطويل، ولكن المتنبي ونزار كائنات وهمية وأشباح لا وجود لها لولا البحر الطويل، فالكلمات التي كتبوها انفرطت وتبعثرت وسقطت وضاعت في زحام النثر، لو لم ينظمها خيط اسمه البحر الطويل. التعديل الأخير تم بواسطة : (حماد مزيد) بتاريخ 11-01-2015 الساعة 07:56 AM |
#3
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أستاذنا الفاضل
ماذا نقول عن ما يقوله لسان العرب (والشِّعْرُ منظوم القول، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية) هل هو مخالف للحقيقة أو احتيال عليها؟ أرى ما يقوله لسان العرب هو عين الحقيقة الواسعة وتضم أنماطاً مختلفة الأغراض والألوان فمن الشعر التعليمي والقصصي والخيالي والفكاهي... إنه يتكلم عن شعر الغواية والخيال وينفي عن باقي الموزون المقفى صفة الشعر كمن يذهب إلى اصطفاء عرق من البشر على أنهم هم البشر والباقون ليسو ببشر. وهذا هو الإجرام بحق الحقيقة. وأنا أرى أن كثيراً من شعر الغواية مدمر للإنسان ويجره إلى ما لا تحمد عقباه. ولي قصيدتان تعبران عن الموضوع منشورة في درري ( الشعر أصدقه,, والشعر أكذبه) (الحقيقةُ بينَ النّارِ والنّورِ ). قلت في الأولى : فالشعرُ أصْدَقُه تِبْرٌ به دُرَرٌ = فانثره في ظُلَمٍ نوراً بأنوار وقلت في الثانية :والشعرُ أكْذَبُه ريحٌ مزيفة = نقرٌ على وترٍ في ظلِّ مزمار بعضُ القلوبِ ترى الحقيقةَ نارا = وترى البصيرةُ نارَها أنوارا مثل الدواءِ مذاقُهُ مِنْ علْقمٍ = لكنّه يسقي الورى أزهارا ولعل كاتبنا لايعتبر هذا شعراً، فعنده أجمل الشعر أكذبه. لكنني أراه الأصدق في نشر الحقائق. والحديث طويل من الناحية الشرعية
__________________
واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم |
#4
|
|||
|
|||
أستاذي الكريم ، وجهة نظرك صحيحة من منظور معين
ووجهة نظر الكاتب صحيحة من منظور آخر ثمة تداخل بينهما ولا أقول تطابق. ربما تتقارب وجهتا نظر كل منكما حول ( الفية ابن مالك ) مثلا. يرعاك ويرعاه الله. |
![]() |
Bookmarks |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|
:: تبادل نصي :: |
مدخل د/ شاكر للعروض ::
لماذا الرقمي ; ::
أناشيد على البحور ::
منهاج الرقمى ;
ضع اعلانك هنا; :: :: ضع اعلانك هنا; ضع اعلانك هنا; :: ضع اعلانك هنا; |