بسم الله الرحمن الرحيم
في النحل آيات
د. ضياء الدين الجماس


في النّحلِ آياتٌ لعينٍ شاعرةْ = بين الزهورِ ترى المصانعَ زاخرةْ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يُوحَى إليها أنْ كلي من جنَّتي = ومِنَ الثمارِ اليانعاتِ الزاهرةْ
وبصَمْتِها تَـجني الرحيقَ تحيلُه = عسلاً يشافي ذا السقام الغادرةْ
يا مصنعاً للشَّهد يهدرُ صامتاً = كاللوز حجماً في الجنائن طائرة
لو كان من صنع الورى أدواته = لاحتاج ناطحةَ السحابِ الماخرة
وللوَّثَ الأجواءَ سُحْبُ دخانها = وتعطلت سبلُ الحياة الفاخرة
يا نحْلةً فَتَحتْ بصائرَ مهجتي = فرأيتُ معجزة لربي قاهرة
كم ألهمت قلبَ الحكيم بحكمةٍ = آياتها سُطرتْ بصُحْفٍ باهرةْ
أسرارُها في سورة النحلِ انضوتْ = ما لامست إلا القلوبَ الناظرة
ضَرَبَتْ مثالَ الجِدّ خيرَ نموذجٍ = عيشُ الجنان يريدُ عينًا ساهرة
والشكرُ والإحسانُ خيرُ سجيّةٍ = من نالها فَمَعَ الوجوه الناضرة
سبحانَ ربي آسرٌ بجماله = أسماؤه الحسنى بقلبي ساحرة
سبحان الله العظيم وبحمده