عام 2014
العام هذا كما قد شاهدت عيني
عامٌ غريبٌ عجيبٌ مُخْلف الظنِّ ِ
حَوْلٌ و قد جــاوز الألفين تجربة ً
وناف عنهـا سنينا ً طاعن السّنّ ِ
أمسى يودّع لكــن لن أودّعه
لا أبتغـــي أن أراهُ ، بلِّغوا عنّي
قد مرّ ليس كمــــا استقْبَلْتُه سنَة ً
فيهـــا توسّمْتُ بالخيرات واليُمْن ِ
فكان يُضْمرُ في أيامـــــــــه غصصا
ما كان يوما وعى أشجانها ذهْني
لن أشعل الشمع حتى يختفي خبرا
وينمحي صوتــه الطنّان من أذْني
إنّي لأحسب بالساعات مَهْربه
ما زلت ُ فيـــــه وإيّــــــــاه ُ أنا أعْني
هذا الثقيل الذي استرخى على عصبي
أبا الشهور التي استقوت على وَهْني
سألقمُ الرّمْـــــلَ عينيه إن التفتَتْ
حتى يغــــــــادر كالأعمى بـلا عَيْن ِ
يومٌ تبقّى وساعات ٌ على هَرِم ٍ
ويُصْفقُ البابَ صكّا ً خلفه مَتْني
...........................................
حماد مزيد
بآخر أيام 2014
المفضلات