النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: شكراً للأستاذ خشان / وكتابي القواعد الحديثة في العروض

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87

    شكراً للأستاذ خشان / وكتابي القواعد الحديثة في العروض


    أشكر الأستاذ خشان على هذا المجهود الذي به رسم الجداول التوضيحية واستعمل الأرقام للتوضيح أيضاً لكي يقارب بين منهجي ومنهج الدكتور أحمد مستجير , ولقد قمت بمراجعة هذا النص المأخوذ من كتابي ( القواعد الحديثة في تطوير علم الشعر ) الطبعة الثانية ( 2002 م ) وأضفت بعض الفقرات الهامة لتوضيح الفكرة , وعدلت الأخطاء وصوبتها , علماً أن في الكتاب عشرات الأفكار العروضية الأخرى التي يمكن الاستفادة منها .
    وهذا هو موضوعي وهذه هي فكرتي في العروض والنبر .
    غالب احمد الغول.
    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@
    العنوان أدناه وضعه الأستاذ خشان ( نبر الغول ) باللغة الإنجليزية .
    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@

    nabr-al-ghoul
    يقول الأستاذ خشان معلقاً :
    من حسن حظي أن أتيحت لي الفرصة في فترة العيد للاجتماع بالأستاذ غالب الغول، ومطلق الحوار معه ممتع فكيف إذا كان في العروض، الذي للأستاذ فيه بصر وبصيرة.وباع طويلة.

    أهم ما في منهجه أنه يقدم العروض وما يطرأ على الأوزان ما يسلس منه وما يستثقل من نظرة شمولية موفقة.

    وسأقدم هنا نظرته من خلال عرض ــ بعض صفحات كتابه ــ ( القواعد الحديثة في تطوير علم الشعر) (الطبعة الثانية 2002 ) ,
    وسأتوخى الدقة مع الاختصار وبعض التصرف في الصياغة لتناسب الجدولة، كما سأعرض المادة بالطريقة التي كتبها بها وكذلك بالأرقام، فما كان بالأرقام فهو زيادة مني بهدف محاولة توحيد لغة الحوار في المنتدى من جهة وتسهيل فهم المادة على من ألف الأرقام دون سواها من جهة أخرى والجدولة وما بين [ القوسين ] كذلك من إضافتي.

    وكما قال الأستاذ سليمان أبو ستة فإن وجهة ناظرة ستكون مثارا لنقاش مفيد وبناء.

    وسأكون من المناقشين بإذن الله، فمع تقديري عاليا لكثير من نتائج منهج الأستاذ , فإن لي موقفا مختلفا في بعض الأمور، ومما يشجعني على مناقشة ذلك ما لمسته منه من رحابة صدر إزاء الرأي الآخر.


    في تقديم الكتاب : يقول الدكتور عمر حيدر أمين (ص -14) :" إن هذا الكتاب إضافة نوعية مزيدة، وهو كتاب نفيس في موضوعه، لا يستغني عنه شاد ولا دارس في علم العروض. فقد طرق الكاتب باب هذا العلم طرقات فاعلة فتحت (عن) آفاق واسعة ما زالت في حاجة إلى المزيد من الكشف والدراسة وكان له في ذلك فضل السبق والابتكار "

    وجاء في صفحة (ص-21):
    ونستعمل ثلاثة رموز وهي:
    يرمز للمقطع المنبور هكذا ( ~ ) :
    وهو كل سبب خفيف يأتي قبل الوتد المجموع الأساس ويرمز للمقطع القصير ( الحركة ) هكذا ( ب ) أو هكذا ( / ) ثم يرمز للمقطع الطويل هكذا ( ــ ) أو هكذا ( /ه ) ويمثل المقطع القصير ( الحركات ) لجميع الحروف الأبجدية , مثل حرف الكاف والباء إلى الياء .

    وهذا الجدول يوضح الرمز , والرقم , والدلالة , وأضع تحت الرقم المنبور خطاً للتمييز بينه وبين اللامنبور .


    الرمز


    الرمز رقميا


    دلالته


    ~


    2


    المقطع المنبور: وهو كل سبب خفيف يأتي قبل الوتد المجموع الأساس 2 3


    يقصد الأستاذ بالوتد المجموع الأساس 3 أي الوتد الحقيقي تمييزا له عن الوتد الظاهري 3 الناجم عن زحاف 22 إلى 21=3


    ب أو /


    1


    المقطع القصير ( الحركة )


    أو / ه


    2


    المقطع الطويل ( السبب الخفيف )


    ب -


    1 2 = 3


    الوتد 3


    [ وبذلك تصبح رموز التفاعيل حسب مقاييسها الوزنية كما يلي :
    الوزن الثنائي ( فعـْلن أو فعـِلن ) بمقطعين فقط لكل تفعيلة, ونبرها على المقطع الأول . أو على المقطع الثاني . مع الالتزام بمواقع النبر دائماً : وهذا للخبب.

    الوزن الثلاثي ( فاعلن أو فعولن ) بخمسة حروف للمتقارب والمحدث وغيرها , ونبر فاااعلن على المقطع الأول , بينما يقع نبر فعولن على المقطع الثالث هكذا ( ~ ب ــ ) ( ب ــ ~ ) .
    ( 2 3 ) ( 3 2 )

    الوزن الرباعي ( باقي التفاعيل ومنها مستفعلن فاعلاتن وغيرها ) بسبعة حروف , لمعظم البحور الشعرية .
    وقد نظم الجدول التالي للتوضيح :


    التفعيلة


    مثالها


    مدتها بالوحدات الزمنية


    الثنائية


    تفعيليا


    برمز الأستاذ


    بالرقمي


    ثنتان من الوحدات الزمنية


    فعْلن


    ~ -


    2 2


    الثلاثية


    فاعلن


    ~ ب -


    2 3


    ثلاث وحدات زمنية


    الرباعية


    فاعلاتن


    ~ ب - -


    2 3 2


    أربع وحدات زمنية



    (ص- 23) : زمن التفعيلة هو الزمن المقرر عند لفظ التفعيلة:
    وتمدد الوحدة الزمنية من قبل المتكلم أو المنشد أو المغني أو المرتل.


    النبر : هو الصوت البارز في أحد مقاطع الكلمة مثل (فاااا) من فااااعلاتن ونرمز له بالرمز (~ ) = [ 2 ]
    للمقطع الطويل المنبور , ويسمى عند الموسيقيين بالسوداء المنقوطة . وللرمز ( بب ) أو [ 1 ] للمقطع القصير المنبور اصطلاحا.

    (ص- 24) :

    الإيقاع هو النقلة على النغم في أزمنة محددة المقادير( مفاتيح العلوم للخوارزمي )، والإيقاع معناه الانتظام في الحركة والزمن وذلك بالمحافظة على مواقع النبر مثل ( تف من مستفـْعلن)
    مس تف علن = ــ ~ ب ــ = 2 2 1 2

    المقطع المتغير اصطلاحا : هو كل سبب خفيف أو كل سبب ثقيل أو كل مقصور يأتي بعد الوتد المجموع الأساسي [ 21=3 ] من كل تفعيلة , وسمي كذلك لأنه لا يثبت على حال فقد يتحول إلى سبب ثقيل أو يتحول إلى سبب خفيف عند الإضمار أو ما يشبه الإضمار، وقد يتحول إلى مقصور ثم قد يعود إلى أصله، مثال ذلك:

    مفاعلَتن = ب – ب ب ~ [ 1 2 11 2 ]
    السبب المتغير هو ب ب [ 11 ] ( السبب الثقيل )

    المقطع العروضي: هو جزء من التفعيلة إما أن يكون سببا خفيفا وهذا وضعه ( ـــ ) [ 2 ] وإما أن يكون سببا ثقيلا أصليا وهذا وضعه
    ( ب ب) [ 11] وإما أن يكون سببا ثقيلا فرعيا وهذا وضعه (بب ب )

    ملاحظة للتوضيح فقط :
    هنالك فرق إيقاعي بين السبب الثقيل الأصلي ( 11 ) , وبين الحركتين المشبهتين بالسبب الثقيل ( بب ب ) , ولكل منهما مقداره الزمني المتعلق به .
    فالسبب الثقيل الأصلي ( المتغير ) زنته زنة سبب خفيف .
    ((((وأما الحركتان الناجمتان عن الزحاف , فإن زنتهما يعادل زنة ( سبب منبور يضاف إليه زنة حركة الوتد المجموع ) = ( 3 ) وحدة زمنية من غير إنشاد شعري وتساوي وحدة ونصف الوحدة من المقياس الموسيقي , ويكون أوله منبورا .)))))


    [المقصود بالسبب الثقيل الفرعي هو ما ينتج من مزاحفة سبب خفيف قبل وتد , نحو تحول مستفعلن إلى ( مسْـتـَعـِلن ) 2 2 3 إلى 2 1 1 2 يعني السبب المنبور يبقى بعد مزاحفته منبورا] وإما أن يكون مقصورا وهذا وضعه (ب) ، وقد يتكون المقطع العروضي من مقطعين أو أكثر كالفاصلة الصغرى وهذا وضعها ( ب ب -) [ 11 2] ( خببة ) وكالفاصلة الكبرى وهذا وضعها (ب ب ب -) [ 1 1 1 2]

    الوتد المفروق : حرفان متحركان وبينهما ساكن مثل كيفَ وهذا تقطيعه (~ ب) [ 2 1 ] ويقع النبر على المقطع الأول كما تشاهده الآن ((~ ب) [ 2 1 ] بشرط أن يكون الوتد المفروق أصليا وليس فرعيا في التفعيلة .

    (ص- 26) الوتد المجموع : حرفان متحركان بعدهما حرف ساكن مثل ( قضى) وهذا رمزه (ب ــ ) [1 2 ] وإن كان الوتد المجموع أساسا في التفعيلة فإن ممدوده لا يتحول إلى مقصور, ((( ويمنع كفّه) )

    السكتة : حبس النطق لفترة قصيرة وتستعمل لزيادة زمن المقطع العروضي , أو لإتمام زمن التفعيلة الفرعية التي فقدت شيئا من زمنها نتيجة الزحاف.

    (ص- 27) : الفصل بين الوتدين المجموعين
    يفصل بين الوتدين المجموعين للبحور سباعية الحروف ( سببين ) أو ثلاثة أسباب لبحور الدائرة الرابعة ( المجتلب ) ويكون السبب الأول منبوراً وهو ما أسميته ( السبب الشارد ) لا يقبل الزحاف ) لآنه انفصل عن وتد مفعولاتُ .

    الجدول يمثل الشرح أعلاه :

    1


    التفاعيل الثلاثية


    المتتابعة


    الفاصل بين


    الوتدين المجموعين


    مقطع عروضي واحد وهو المقطع المنبور


    (مثال) فعولن: تمثيل الأستاذ


    ب- ~/ ب- ~/ ب- ~/ ب- ~/ ( فعولن )


    الرقمي 1 2 2


    1 2 2 / 1 2 2 / 1 2 2 / 1 2 2 / ( فعولن والنبر على آخرها )


    التمثيل الرقمي 3 2


    3 2 / 3 2 / 3 2 / 3 2 / 3 2


    2


    التفاعيل الرباعية


    [ مجموعة 4 ]


    الفاصل بين


    الوتدين المجموعين


    مقطعان عروضيان وهما المقطع المتغير الذي يأتي بعد الوتد المجموع، ثم يليه المقطع المنبور قبل الوتد المجموع الثاني


    تمثيل الأستاذ


    - ~ ب- - ~ ب- ( مستفعلن مستفعلن )


    التمثيل الرقمي 1و2


    2 2 1 2 / 2 2 1 2


    التمثيل الرقمي 2و3


    2 2 3/ 2 2 3


    3


    التفاعيل الرباعية


    [ مجموعة 6 ]


    الفاصل بين


    الوتدين المجموعين


    ثلاثة مقاطع للتفاعيل الرباعية، وفي هذه الحالة ينبغي وضع النبر الإضافي على المقطع القريب من الوتد المجموع، ولا يكون هذا إلا في بعض بحور الدائرة الرابعة مثل [ المجتلب ] مثل: الخفيف والمنسرح والمضارع والمقتضب . مثال ذلك الخفيف:


    تمثيل الأستاذ


    فاعلاتن


    مستفعلن


    فاعلاتن


    ~ ب - -


    ~ - ب -


    ~ ب - -




    التمثيل الرقمي 1و2


    2 1 2 2


    2 2 1 2


    2 1 2 2




    التمثيل الرقمي 2و3


    2 3 2


    2 2 3


    2 3 2





    بدون أوتاد


    [ الخبب ]


    الفاصل بين


    الوتدين المجموعين


    لا توجد أوتاد مجموعة ويمكن تتابع الأسباب الخفيفة [ والثقيلة ] وفي هذه الحالة لا يمكن تحديد موقع النبر إلا بطريقة الإنشاد الشعري فقد يجعلها المنشد على الوزن الثنائي هكذا:


    تمثيل الأستاذ


    الوزن الثنائي ~ - / ~ - / ~ -/ ~ - ( فعلن 4 مرات )



    التمثيل الرقمي


    الوزن الثنائي: 2 2 / 2 2 /2 2 / 2 2





    هل يمكن معرفة التفاعيل الصحيحة للبيت الشعري بالاعتماد على صحة تتابع الأوتاد المجموعة ؟

    والجواب نعم.

    لأنك لو أخترت الأوتاد المجموعة الأساسية [ 3 ] الحقيقية الحمراء ] - كما ذكرنا من قبل، ثم وضعتها بين قوسين ( ب- ) ثم حولت المقصورات الباقية إلى ممدودات [ أصلت 1 فأعدتها إلى 2 حسب ق 1/2 ] فتحصل على التفاعيل السالمة من الزحاف.

    (ص- 29) : " اللقب البديل
    هو اسم لمجموعة من التفاعيل الفرعية المزاحفة , حل محل عدة ألقاب خليلية غامضة , أعطيك مثالا عليها , والبقية ستأتي في الكتاب.

    [ المزاحَفَه – تحول 2 إلى 1 ] :

    الهائمة:

    لقب بديل لمجموعة من ألقاب التفاعيل مثل مخبون مطوي مقبوض مكفوف:
    المقبوض : وهو سقوط الخامس الساكن في التفعيلة.
    مثل : مفاعيلن ( 1 2 2 2 ) تصير عند سقوط خامسها ( مفاعلن )
    ( 1 2 1. 2 ) أو ( 3 1 . 2 )

    المكفوف : وهو سقوط سابعه الساكن .
    مثل : فااااعلاتن ( 2 1 2 2 ) تصير عند سقوط سابعها الساكن هكذا ( فاااعلاتُ ) أو ( 2 1 2 1. )
    المخبون : وهو سقوط ثانيه الساكن .
    مثال ذلك : مستفعلن ( 2 2 1 2 ) عند سقوط ثانيها الساكن تصير ( متفـْعلن ) أو ( 1. 2 1 2 )
    المطوي : وهو سقوط رابعه الساكن .
    مثل : مفعولاتُ ( 2 2 2 1 ) , عند طيّها تصير ( مفـْـعلاتُ )
    ( 2 1. 2 1 ) وليس فااااعلاتُ , والفرق بينهما يحدده نبر التفعيلة .

    وجميع الألقاب السابقة يمكن الأستغناء عنها ووضع لقب واحد يحل محلها وهو اللقب ( الهائمة ) , لتيسير الدراسة والبحث .
    أو يمكن الأستغناء عن أي لقب خليلي باستعمال التنقيط ( النقطة الموجودة على يسار المقطع الساقط ) عند زحافه, كما هو موضح بعاليه , وهذا أقرب مفهوم لتيسير العروض والتخلص من ألقاب التفاعيل التي يزيد عددها على ( 60 ) لقباً خليلياً , وهي لم يضعها الخليل جزافاً بل وضعها لوصف التفعيلة المزاحفة ,حيث لم يكن وقتئذ رموزاً موسيقية كما هي الآن تقرأ وتكتب .

    وهذا الجدول يلخص عملية لقب ( الهائمة )


    الهائمة


    التناول


    التعريف


    المثال


    التفعيلة


    قبل الزحاف


    بعد الزحاف


    المخبون-1


    تفعيليا


    سقوط ثانيه الساكن


    مستفعلن


    متفعلن


    - ~ ب -


    ب. ~ ب -


    رقميا


    تحول 2 إلى 1


    2 2 3 = 4 3


    1 .2 3 = 3 3


    المطوي- 2


    تفعيليا


    سقوط رابعه الساكن


    مفعولاتُ


    فاعلاتُ


    - - ~ ب


    - ب. ~ ب


    رقميا


    تحول 2 إلى 1


    2 2 2 1 = 142


    2 1. 2 1 =132


    [المقبوض]


    تفعيليا


    سقوط خامسه الساكن


    مفاعيلن


    مفاعلن


    ب - - ~


    ب – ب. ~


    رقميا


    تحول 2 إلى 1


    3 2 2 = 3 4


    3 1. 2 = 3 3


    المكفوف - 3


    تفعيليا


    سقوط سابعه الساكن


    فاعلاتن


    فاعلاتُ


    ~ ب - -


    ~ ب – ب.


    رقميا



    2 3 2


    2 3 1.


    -1- ومعناه تحول الممدود [- =2] الذي جاء بعد الوتد المجموع [ب- =3] إلى [ ب = 1]


    -2- ومعناه تحول الممدود [- =2] الذي جاء بعد الوتد المجموع [ب- =3] إلى [ ب = 1]


    -3- ومعناه تحول الممدود [- =2] الذي جاء بعد الوتد المجموع [ب- =3] إلى [ ب = 1]


    - - ~ ب / - (ب) ~ ب ( لاحظ أن المقطع الأول ( ــ ) هو جزء من الوتد المجموع ب – وقد تحول المقطع بعده إلى مقصور (ب). في التفعيلة ( مفعولاتُ )


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87


    (ص- 31) : مقارنة التفاعيل الخليلية بعلم التنعيم ( من كلمة نعم ) أو علم التنغيم , من كلمة ( نغم ) .

    علم التنعيم , هو العلم الذي كان سائدا قبل الخليل يعلم الناس أصول الوزن الشعري على قاعدة يسيرة تتألف من أربعة مقاطع أو أقل وهي ( نعم لا لا ) التي تعادل وزن مفاعيلن، ب - - ~ = [ 3 2 2 ] والمميز فيها أن كلمة نعم [ 3 ] تبقى ثابتة وهي الوتد المجموع.

    إذا الليلُ أضواني بسطت يد الهوى وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
    إذلْ
    لَيْ
    لُاَضْ
    وا
    ني
    بسطْ
    تُ
    يدلْ
    هوى
    نعم
    لا
    نعم
    لا
    لا
    نعم
    لَ
    نعم
    للا
    فــعو
    لُــنْ
    مفـــا
    عــيـ
    لـــنْ
    فـــعو
    لُــن
    مفـــا
    عـلنْ
    3
    2
    3
    2
    2
    3
    1 .
    3
    3

    القسم الأول ( في البند 1) هو علم التنعيم .
    التنعيم : هو عبارة عن مقاطع نغمية تحتاج إلى فطنة المتلقي لأجل ترتيبها تماشيا مع الإيقاع، ثم حفظها لكي لا تختلط نواة بأخرى، ومن عيوبها تفكك المقاطع, وصعوبة إجراء عملية الزحاف, وصعوبة معرفة حدود المقاطع عند تتابعها، فهي سماعية وليست كتابية،

    ولكنها تمتاز بشيء جوهري وهو المقطع (نعم) الذي يدل على ثبوته وعدم تحوله إلى مقطعين قصيرين.

    القسم الثاني ( في البند 2)
    هو ما أتى به كمال أبو ديب مقلدا لعلم التنعيم، ولكن (عِلُنْ) لا تحافظ على مكانها فليست ثابتة فلا يعرف كمها ولا يعرف زحافها ولا يعرف مدى استقرارها ومن الصعب التعامل معها.

    القسم الثالث ( في البند 3)
    هو من علم العروض الذي أتى به الخليل ويمتاز بالدقة ومن السهل حفظ التفعيلة وتحديد زحافها، ثم تحديد مواقع النبر عليها، رغم ضبابية الوتد المجموع الذي ليس له اسم واضح بل إن اسمه في فاعلاتُ مثلا ( عِلا ) واسمه في مستفعلن ( علن ) واسمه في مفعولات ( تُ مُفْ) وغيرها من الأسماء.



    ولو اختار الخليل للوتد المجموع [ 3 ] اسما مميزا في جميع التفاعيل لكانت دراسة التفاعيل أكثر نفعا ونضجا، مما جعل عمل الخليل عرضة للنقد بقول أحدهم ( ص- 8 من كتاب في البنية الإيقاعية للشعر العربي – كمال) :" إن عمل الخليل يخفى النوى الإيقاعية المؤسسة بتركيزه على التفعيلات الوزنية الكبيرة التي تضل الباحث بتنوع أسمائها وأشكالها، وتحجب عن نظره وجود نوى أساسية تدخل في تركيب الوحدات الإيقاعية كلها."

    (ص- 33) : تعددت الأقوال في كل من العروض والنبر والإيقاع فيقول الكافي:" ليس العروض بالعلم اليسير، فهو يشق على كثير من الناس، وليس في هذا الزمن فحسب، بل هكذا منذ أزمان وأزمان، ......... فهذا رجل – الأصمعي- من كبار رجال اللغة والعلماء بأدبها يحاول أن يتعلم العروض على يد الخليل فيخفق التلميذ وييأس المعلم، وليس العروض بالعلم الهين فإن خطره من خطر الشعر وإنه لخطر عظيم .......وسبب آخر من أسباب صعوبة العروض كثرة مصطلحاته.
    ويعرّف العلامة محمود شاكر الإيقاع بقوله : ص 35
    ((( لفظ موضوع للدلالة على كل كلام شريف المعنى , نبيل المبنى , محكم اللفظ , يضبطه إيقاع متناسب الأجزاء , وينظمه نغم ظاهر للسمع مفرط الإحكام والدقة في تنزيل الالفاظ , وجرس حروفها في مواضعها منه , لينبعث عن جميعها لحن تتجاوب أصداؤه من ظاهر لفظه ومن باطن معانيه , وهذا اللحن المتكامل هو الذي نسميه القصيدة ))).
    ويعرف الفارابي الإيقاع بقوله :
    ((( علم الإيقاع وموضوعه يختص بنظم اللحن في طرائق ضابطة لأجزائه على أزمنة معينة تقاس عليها الأصوات في مواضع الشدة واللين ))) .

    (ص- 36): ونستطيع القول :
    (إن التفاعيل الخليلية في القصيدة الشعرية فإنها تحصر بينها أزمانا متساوية، وهذه الأزمان هي التي تخلق الانتظام لفظا ووقتا, وهذا ما نسميه الإيقاع )، وهذا الانتظام الإيقاعي له بداية وله نهاية في الشعر. وبدايته هي الدقة ( النبرة ) الأولى عند النبر الأول ويستمر الوقت ليصل إلى الدقة الثانية على المقطع من التفعيلة الثانية، ثم يستمر الوقت ليصل إلى جميع مواقع النبر.في الشطرين.

    دار لسلمى إذ سليمى جارةٌ قفرٌ ترى آياتها مثل الزّبر
    ــ ~ ب ــ / ــ ~ ب ـــ / ــ ~ ب ـــ
    ( 2 2 3 / 2 2 3 / 2 2 3 )
    إنك تشاهد تساوي عدد المقصورات (ب) [1] وعددها في كل شطر ثلاث مقصورات ونلاحظ أيضا تساوي عدد الممدودات وعددها في كل شطر ستة ممدودات، وتلاحظ أيضا عند حساب المقاطع بالزمن أن مجموع الشطرة الأولى بالوحدات الزمنية يساوي مجموع عدد الوحدات الزمنية في الشطر الثاني : لاحظ ذلك:

    )دا رن ل سلْ () مى إذ ْ س ليْ () مى جا ر تن )

    المقطع المنبور تحته خط ( يعادل زنة 1,5 وحدة زمنية موسيقية).
    والسبب الخفيف يعادل زنة ( 1 ) وحدة واحدة فقط من الزمن.
    والحركة تعادل نصف وحدة زمنية موسيقية .
    فيكون مجموع المقاطع لكل تفعيلة سباعية = ( 4 ) وحدات زمنية موسيقية.
    وحروف التفعيلة = 8 عند إضافة زمن النبر للتفعيلة .
    أي أن كل تفعيلة سباعية الحروف , تعتبر من الوزن الرباعي الموسيقي , وتعادل زنة أربعة أسباب خفيفة أو ثقيلة.

    ملاحظة :
    نحسب مقدار زمن النبر عند الإنشاد الشعري فقط , وقد أهمله العروضيون وتركوه للمنشدين ليتصرفوا به كيفما يشاؤون , لكنه سيبقى جزء من الوزن الشعري الموسيقي , بالرغم من عدم حسابه , فلا يعتدل الوزن إلا بزمن النبر الشعري .

    لكن التفاعيل التي أصابها الزحاف , فلا نهمل مقاطعها التي لحقها الزحاف , لأن ذلك يخل بالإيقاع .

    إن العروضيين يعتبرون الزحاف لا أهمية له في الإنشاد الشعري , ولا يحسبون له حسابا, وهذا ما وقع به العروضيون من أزمان وأزمان , ولم يتجاهله المنشدون للقصائد الشعرية قط .

    ( 4 ) وحدات زمنية لكل تفعيلة وهو المقياس الرباعي للوزن الشعري الموسيقي ( ومقداره زمن أربعة أسباب ) وهذه هي الجملة الموسيقية الرباعية للوزن الرباعي .

    أي أن لكل شطر مكون من ثلاث تفاعيل سباعية , يساوي 12 وحدة زمنية ( 4 × 3 = 12 ), باعتبار أن المقطع المنبور (~) يساوي 1.5 وحدة وكل ممدود يساوي وحدة واحدة، وكل مقصور يساوي (0.5) نصف وحدة، فالبيت الشعري له مقاييس ثابتة في الحركة التي تنتقل فيها من نبر إلى نبر آخر، فهل يوجد مثل هذا في النثر ؟.

    (ص- 39): ينقل عن الفارابي قوله: " موضوع علم الإيقاع يختص بنظم اللحن في طرائق ضابطة لأجزائه على أزمنة معينة تقاس عليها الأصوات في مواضع الشدة واللين."

    ويكاد الفارابي أن يلفظ كلمة النبر عندما يقول الشدة, وأعتقد أن معنى النبر عند الفارابي هو النقر فانظر فيما يقول:" .

    (((...ولما أمكن مع أن يكون بين ما بين نهاية حركة سابقة وبين مبدإ حركة تالية زمان مساو لما بين نقرتين, وبلغ فيها تقدير أزمانها، فصارت تحاكي النقر والإيقاع وليس فيها إلا الحركات ونهاياتها ثم الأزمنة المساوية لأزمنة إيقاعات النغم."

    وهذا القول مطابق للقائل ( سليم الحلو – الموشحات الأندلسية نشأتها وتطورها ) :فيقول معرفاً الإيقاع:

    " أما الإيقاع الشعري فلا موصل فيه ولا مفصل , والأصل في الإيقاع هو تساوي الأزمنة في الأدوار أي إعادة هذه الأزمنة المعينة المتساوية في كل دور تغيير في ترتيبها ولا زيادة ولا نقطان لكي يتم الانسجام."
    وقد نسمع من العروضيين قولهم ((( التفاعيل تختزن الإيقاع )))
    ولكن كيف ؟؟؟
    نعلم جميعاً أن الكلام المكتوب على الورقة ( سواء أكان تفعيلات أم مقاطع أم أرقاماً )) لا يعرف للإيقاع معنى , لأن الإيقاع صوت ونغم وليس حرفاً مكتوباً , ولكن التفعيلة عندما تكتب على الورقة وينظر إليها العروضي والمنشد , ويكررها بصوته ونطقه , فإنه يحس بالإيقاع وفاعليه , كما يحس بمواقع النبر ويؤمّن للمقاطع إزمانها المفقودة لتحقيق الإيقاع السليم .

    (ص-42) يقول امرؤ القيس:

    أفادَ فجاد َ وسادَ فزاد َ وقادَ فذادَ وعادَ فأفضلْ

    ب – ب/ ب – ب/ ب – ب / ب ~ ب [ 3 1/ 3 1 /3 1/ 3 1 ]



    نلاحظ أن مقاطع البيت السابق تتشكل من :
    فعولُ فعولُ فعولُ فعولن =
    ب – بب / ب – بب/ ب – بب/ ب - ~
    3 1/ 3 1/ 3 1 /3 2

    ووضحنا مكان النبر بخط تحت المقطع المنبور ,أو بالإشارة (~ )
    إن التفعيلة الأولى للبيت السابق لا يمكن أن تكون مفاعلتن ثم تتبعها فعلاتُ لأن هذا التتابع لا يجوز بسبب التقاء النبرين للتفعيلتين المذكورتين, ولهذا فإن العروضي سيعرف فورا أن التفعيلة الأولى هي فعولُ من أصل فعولن ثم يعرف أن التفعيلة الثانية مثلها إلى أن يعرف في النهاية تفاعيل البيت الشعري السابق. [ بب = سبب خفيف مزاحف منبور ]:

    الوزن
    ب
    -
    بب
    ب
    -
    بب
    ب
    -
    بب
    ب
    -
    بب
    ترتيب مقاطع النبر
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    1
    2
    3


    3


    6


    9


    3

    وهو بحر المتقارب:
    وعندما وضعت نظرية النبر الشعري في هذا الكتاب فإنها ساعدت على اكتشاف مواقع النبر على كل تفعيلة وبه, نعرف الوزن الصحيح للقصيدة الشعرية.


    نأخذ المثال التالي:
    سماحة ذا وبرّ ذا ووفاءُ ذا ونائل ذا إذا صحا وإذا سكرْ
    تقطيع البيت
    سَ
    ما
    حَ
    ةُ
    ذا
    وَ
    برْ
    رُ
    ذا
    وَ
    وَ
    فا
    ءُ ذا

    التفاعيل ومواقع النبر
    ب
    -
    بب
    ب
    -
    ب
    ~
    ب
    -
    بب
    ب
    -
    ب ~

    مواقع النبر باعتبار الممدود الذي يتبعه مقصور واحد فقط
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11
    12
    13 /14


    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11
    12
    13/14

    الوزن الرقمي

    3

    7

    1

    5

    وقع النبر على التسلسل الرقمي ( 5173 )

    ترقيم الأستاذ الغول, للمقاطع لتحديد رتبها ينتهي عند الرقم 9 ويبدأ بعده من جديد من الرقم 1، وهذا يذكرنا بترقيم الأستاذ مستجير الذي ينتهي بالرقم 12 ويبدأ من جديد وهنا أكملت الترقيم متسلسلا كما سأكمله متسلسلا في استعراض ترقيم مستجير لغاية تسهيل المقارنة بينهما لاحقا.

    ويستطيع صاحب الأذن الموسيقة المجرب لسير الإيقاع أن يلاحق النبرات ويميزها ويعرف الوحدات الإيقاعية ( التفاعيل ) من غير اللجوء إلى هذه الأرقام المتسلسلة .

    نلاحظ أننا لو اعتمدنا على الممدود الذي يتبعه مقصور واحد فقط
    (~ ب (لمعرفة مواقع النبر ستكون على ( 3 ـ 7 ـ 1 ـ 5 )

    لكن العروضي يرى حركة التفاعيل أولا ويعرف أن التفعيلة الأولى لن تكون مفاعلتن ثم يتبعها متفاعلن [ مفاعلن ] فهذه التفاعيل لا يمكن تتابعها ثم يدرك العروضي أن التفعيلة الأولى لا بد أن تكون فعولن [فعولُ] ثم يتبعها مفاعلن ثم يتبعها فعولُ ثم مفاعلن لكي تتم تفاعيل بحر الطويل.

    وإذا اعتمد العروضي نظرية النبر الشعري فإن النبر يقع على أول السبب الثقيل الفرعي في الرقم 3 ثم يليه الوتد المجموع الرئيسي ثم يليه الوتد المجموع الفرعي الذي لا يحمل ممدوده نبرا في الرقم 7 ثم يليه (السبب الثقيل) في الرقم 1 الذي يحمل النبر ثم يليه الرقم الأخير 5 الحامل للنبر.
    وهذه هي مواقع النبر التي لا تكون إلا قبل الأوتاد المجموعة الثابتة.

    _
    مناقشة منهج الأستاذ الغول ذا موضوع ممتع وشائك معا.

    وقد رأيت أن أبدأ بتناوله منال مقارنته مع منهج الدكتور أحمد مستجير. فإن المقارنة بينهما تشكل مدخلا مناسبا لتناول الموضوع برمته.

    الأستاذ مستجير اتخذ من الوتد مرجعية لما أسماه ( الدليل الرقمي للبحر) وهو اعتبر متحرك الوتد منطلقا لذلك باعتبار أصله سببا مميزا مزاحفا بالضرورة. وترتيبه يحدد للبحر هويته.

    والأستاذ غالب الغول اتخذ من السبب الذي يسبق الوتد مرجعية له باعتباره سببا مميزا ( منبورا) واعتبر ترتيب مواقع النبر في كل بحر محددا لهويته.

    وهنا استعراض لترتيب المقاطع المميزة لدى كل منهما التي تحدد رقما مميزا لبحر المتقارب على سبيل المثال ( دون التقيد بالحد الأعلى للدليل وهو 12 لدي مستجير، 9 لدى الغول) :



    ترتيب المقاطع
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11
    12
    المقاطع تفعيليا
    ف
    عو
    لن
    ف
    عو
    لن
    ف
    عو
    لن
    ف
    عو
    لن
    مستجير
    1
    2
    2
    1
    2
    2
    1
    2
    2
    1
    2
    2
    دليل البحر لديه
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11
    10
    الغول
    1
    2
    2
    1
    2
    2
    1
    2
    2
    1
    2
    2
    دليل البحر لديه
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11
    12

    وهكذا لو افترضنا أن س هي الرتبة الأولى في دليل مستجير، وص هي الرتبة الأولى في دليل الغول فإن دليل البحر لدى كل منهما هو
    دليل مستجير
    س ( س= 1)
    س+ 4
    س + 7
    س+ 10
    دليل الغول
    ص (ص = 3 )
    ص +6
    ص +9
    ص + 12

    إذن هنا منهج واحد ومعيار واحد للأستاذين مع مراعاة أن الرقم الأول في كل بحر تختلف رتبته تبعا لموقعه ويربط بين ترتيب رقم البداية في كل منهما علاقة رياضية ثابتة في كل بحر وهي في المتقارب ( ص = س+ 2 )

    ويمكننا الوصول لذات النتيجة لو أننا استعملنا الرقمين 2 و 3 بدل الرقمين 1 و2 معتبرين مرجعية مستجير المعدلة الوتد ومرجعية الغول المعدلة السبب الذي يسبق الوتد.على النحو التالي ( والتعديل ناجم عن استعمال الرقمين 2 و3 بدل 1 و 2) :
    ترتيب المقاطع
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    المقاطع تفعيليا
    فعو
    لن
    فعو
    لن
    فعو
    لن
    فعو
    لن
    مستجير ( معدلا )
    3
    2
    3
    2
    3
    2
    3
    2
    دليل البحر لديه
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    الغول ( معدلا )
    3
    2
    3
    2
    3
    2
    3
    2
    دليل البحر لديه
    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8


    إذن كلا الأستاذين يستعمل ذات المنهج، وهو منهج سليم لأنه يقوم أصلا على رصد مقاطع موجودة ومعرفة ترتيببها، وأدى في تطبيقه إلى نتائج سليمة كذلك.

    المفارقة أن الدكتور مستجير لم يتطرق للنبر في منهجه، بينما اعتبر الأستاذ الغول منهجه قائما على النبر.

    نحن إذا أمام موضوعين
    الأول صحة المنهج وهذا لا خلاف عليه
    والثاني وجود النبر من حيث المبدأ أو عدمه من جهة وأهمية دوره وصلاحيته مرجعا للوزن – في حال وجوده - من جهة أخرى.
    ولا ينسحب التسليم بأحدهما أو رفضه على الآخر.

    هذه النقطة هي الأهم في الموضوع. ورأيي المتواضع فيما يخص منهج الأستاذ الغول أن صحة المنهج لا تقتضي صحة افتراض ارتباطه بالنبر، فلسنا أمام حقيقة واحدة فرعاها المنهج وارتباطه بالنبر بحيث يؤخذان معا أو يرفضان معا، فإن من الممكن أخذ المنهج ورفض اعتماده على النبر.
    ولدى اجتماعي بالأستاذ الغول عجزت عن الإحساس بالنبر لدى إنشاده على الوجه المطابق لمنهجه مع ثقتي باقتناعه وإحساسه بذلك.

    وللموضوع تتمة سأضيفها هنا بإذن الله حسب ما يتوفر من وقت.
    متطرقا إلى بعض الأقوال في النبر، وإلى بعض تفاصيل ما ورد في استعراضي عن منهج أستاذنا الكريم.


    آملا من الأساتذة الكرام عرض آرائهم مشكورين.


    @@@@@@@@@@

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    حيا الله أخي وأستاذي الكريم

    ولا شكر على واجب.

    عرضت مقتطفات عن عدة مناهج بالرقمي لتعريف أهل الرقمي بها باللغة التي يجيدونها من جهة. ولتقديم الرقمي ( شكلا ) كلغة صالحة للتعبير عن كافة المدارس العروضية على توافقاتها وخلافاتها، على أمل أن تكون لغة مشتركة للعروض تسهل التواصل بين الآراء المختلفة.

    ويحسن هنا أن أشير إلى الرابط الذي تضمن عرض ما تكرمت بنقله لوضوح تنسيقه:

    https://sites.google.com/site/alaroo.../nabr-al-ghoul

    وأغتنم المناسبة لأهديك هذا الرابط الذي آمل أن يكون ذا فائدة في أبحاثك:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/wasp-1

    وكل عام وأنت بخير .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87
    أخي الأستاذ خشان المحترم
    أغتنم حلول عيد الفطر السعيد لأبعث إليك مودتي وإخلاصي , آملاً من الله أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والسعادة والحياة الأفضل.
    أخوك غالب احمد الغول

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب أحمد الغول مشاهدة المشاركة
    أخي الأستاذ خشان المحترم
    أغتنم حلول عيد الفطر السعيد لأبعث إليك مودتي وإخلاصي , آملاً من الله أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والسعادة والحياة الأفضل.
    أخوك غالب احمد الغول

    كل عام وأنت بألف خير أخي وأستاذي الكريم وجزاك عني خيرا.

    أعاده الله عليك بالسعادة والخير واليمن والبركة.

    وحفظك ورعاك.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط