ابتسم مع شاعر عند الطبيب

أهلاس

قال المريض النفسي : يا دكتور صرت أرى الأشباء المستقبلية، وأسمع أصوات دون رؤية الأشخاص ..
قال الطبيب : متى بدأت تسمع الأصوات بدون أن ترى قائلها؟
قال المريض : كلما رن الهاتف ورفعت السماعة.
قال الطبيب : ومتى بدأت ترى الأشياء المستقبلية ؟
قال المريض: منذ الأسبوع القادم.

يشكو المريض رؤاه في المستقبل .......وسماع أصوات بمحض تخيل

ويروح يسأله الطبيب متى كذا ؟ .....فيقول عبر الهاتف المتنقل

ومتى ترى ما سوف يحدث قل لنا ..... فيجيب مذ شهرٍ - أراها - مقبِلِ

يشكو المريض رؤاه في المستقبل .......وسماع أصوات بمحض تخيل
ويروح يسأله الطبيب متى كذا ؟ .....فيقول عبر الهاتف المتنقل
ومتى ترى ما سوف يحدث قل لنا ..... فيجيب مذ شهرٍ - أراها - مقبِلِ

رائعة فعلاً أستاذنا الشاعر المقتدر.

تفوق النص الأصلي لأنها أكثر وزناً وإمتاعاً..

أدامك الله لنا عوناً وذخراً.

جزاك الله خيراً.

رائعة فعلاً أستاذنا الشاعر المقتدر.

تفوق النص الأصلي لأنها أكثر وزناً وإمتاعاً..

أدامك الله لنا عوناً وذخراً.

جزاك الله خيراً.

أخي واستاذي الكريم

شجعني تعليقك على إضافة البيتين :

:- ومتى ستنتصر "القضية" قل لنا .... :- أنا لست مجنونا ! فغيري فاسأل

:- ومتى ستنتصر العروبة ؟ :- هئْ هِهئْ .... أتظنني جحشاً ؟ فعن ظهري انزلِ

حفظك ربي ورعاكْ

أسعد الله أيامك أستاذنا خشان كما أسعدتنا ، إليكم هذا السجع:

أديب عند طبيب أديب

د. ضياء الدين

(دخل أديب على طبيب أديب خائفاً ويتكلم همساً)
الطبيب :ما شكواك ؟

الأديب : أصابني كابوس كابسْ
في ظلمة الليل الدامسْ
كأنما هاجمني فارسْ
فانحبس صوتي وصار هامسْ

الطبيب : منذ متى ؟

الأديب : يوم كان بأصبعي داحسْ
والبرد قارسْ
وأطرافي ترافسْ

الطبيب : ألم يكن معك أحد ؟

الأديب : الهوام والذباب والنامسْ

الطبيب : ما كان طعامك يومها ؟

الأديب : لحم وترمس وكرافسْ

(اعتدل الطبيب وهاجت قريحته وقال ناصحاً) :

نمتَ وحيداً بلا ملابسْ
وتسجع بصوت هامس قالسْ
وكأنك فطيس فاطسْ
وكلُّ مرضك هاجس بهاجسْ

نصيحتي لك :
كن أديباً قابسْ
للظلم طالسْ
وللحق حارسْ
بساماً غير خالسْ
وأكثر الذكر والمجالسْ
كي تسلم من الهواجسْ
وادفع الآن وأنت جالسْ
بشوشاً غير عابسْ

أسعد الله أيامك أستاذنا خشان كما أسعدتنا ، إليكم هذا السجع:

أديب عند طبيب أديب

د. ضياء الدين

(دخل أديب على طبيب أديب خائفاً ويتكلم همساً)
الطبيب :ما شكواك ؟

الأديب : أصابني كابوس كابسْ
في ظلمة الليل الدامسْ
كأنما هاجمني فارسْ
فانحبس صوتي وصار هامسْ

الطبيب : منذ متى ؟

الأديب : يوم كان بأصبعي داحسْ
والبرد قارسْ
وأطرافي ترافسْ

الطبيب : ألم يكن معك أحد ؟

الأديب : الهوام والذباب والنامسْ

الطبيب : ما كان طعامك يومها ؟

الأديب : لحم وترمس وكرافسْ

(اعتدل الطبيب وهاجت قريحته وقال ناصحاً) :

نمتَ وحيداً بلا ملابسْ
وتسجع بصوت هامس قالسْ
وكأنك فطيس فاطسْ
وكلُّ مرضك هاجس بهاجسْ

نصيحتي لك :
كن أديباً قابسْ
للظلم طالسْ
وللحق حارسْ
بساماً غير خالسْ
وأكثر الذكر والمجالسْ
كي تسلم من الهواجسْ
وادفع الآن وأنت جالسْ
بشوشاً غير عابسْ

أخي وأستاذي الكريم

عندما يرتقي التعبير ويحمل خصائص اللغة يكون للأمر تداعياته

موضوع هرم الأوزان في حال غلبة انطباقه في النثر يحمل دليلا على وجود جذور للشعر في النثر من حيث الوزن.

تشابه نوعي - حسب هرم الأوزان - واختلاف كمي بين الشعر والنثر.

أتوقع أن تكون معظم عباراتك - إن لم تكن كلها - منسجمة مع هرم الأوزان بعد تأصيلها على شروط تأصيل الشعر.

مثال:

فانحبس صوتي وصار هامسْ = 2 1 1 3 2 3 3 2

التأصيل أ = 2 2 2 3 2 3 2 2 2 = 6 3 2 3 6

الوزن الهرمي = 2 2 2 1 2 2 1 2 2 2 2 ، الرمز الهرمي = 6 - 4 + 8 .... مخالف لهرم الأوزان ثمة صعود بعد نزول

التأصيل ب = 2 2 2 3 2 2 2 1 2 2
الوزن الهرمي = 6 3 6 3 2 ، الرمز الهرمي = 6 + 8 - 4 ..... متفق مع هرم الأوزان لا صعود بعد نزول

أترك البقية لتأمل فكرك الثافب.

والله يرعاك.

أخي وأستاذي الكريم
عندما يرتقي التعبير ويحمل خصائص اللغة يكون للأمر تداعياته
موضوع هرم الأوزان في حال غلبة انطباقه في النثر يحمل دليلا على وجود جذور للشعر في النثر من حيث الوزن.
تشابه نوعي - حسب هرم الأوزان - واختلاف كمي بين الشعر والنثر.
أتوقع أن تكون معظم عباراتك - إن لم تكن كلها - منسجمة مع هرم الأوزان بعد تأصيلها على شروط تأصيل الشعر.
مثال:
فانحبس صوتي وصار هامسْ = 2 1 1 3 2 3 3 2
التأصيل أ = 2 2 2 3 2 3 2 2 2 = 6 3 2 3 6
الوزن الهرمي = 2 2 2 1 2 2 1 2 2 2 2 ، الرمز الهرمي = 6 - 4 + 8 .... مخالف لهرم الأوزان ثمة صعود بعد نزول
التأصيل ب = 2 2 2 3 2 2 2 1 2 2
الوزن الهرمي = 6 3 6 3 2 ، الرمز الهرمي = 6 + 8 - 4 ..... متفق مع هرم الأوزان لا صعود بعد نزول
أترك البقية لتأمل فكرك الثافب.
والله يرعاك.

شكراً لك أستاذي الفاضل على هذه اللفتة التي لم أكن منتبهاً لها.
وهي لفتة تعليمية رائعة.
هي عبارات خرجت سليقية
ربما لأنني أكثرت من نظم الشعر ولكن التذكير بهرم الأوزان نبهنا إلى المعيار العلمي المؤشر للطبيعة الشعرية في الكلام الشعري أو النثري.
بوركت وجزاك الله خيراً

لا بد أن نطيب هذه الصفحة بنبذة من مزاح طبيب هذه الأمة وشفيعها ، محمد النبي الأميّ-عليه الصلاة والسلام- وهو الذي يمزح ولا يقول إلا حقاً:

قال النبي -صلى الله عليه وسلم- يوماً لامرأة من الانصار : الحقي زوجك ففي عينيه بياض . فسعت المرأة الى زوجها مرعوبة، فلما وافته قال لها : ما دهاك؟ قالت: ان النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لي : إنَّ في عينيكَ بياضاً . فقال : نعم والله وسواداً.