عباءة القصيدة

عباءة القصيدة.

إلى أخي الحبيب محمد البياسي وقد رأيته ينزع عن القصيدة العمودية عباءتها ويلبسها برنيطة وسروالا ضيقا عندما يكتبها على شكل التفعيلة، ولست هنا ضد شعر التفعيلة ولكني ضد طمس أجمل ما في الشكل الشعري العربي ... الشطرين.. نسخت الأصل ثم فقدت رابطه :
الجزء الأول أبيات أخي وأستاذي البياسي بعد إعادة كتابتها كما يليق بها
عودي إليّ فكلُّ حرفٍ قلتِه ......واللهِ لوّنَ مهجتي بالنارِ
عودي إليّ فهذا قلبي واسعٌ ......تأوي إليهِ مراكبُ الأقمارِ
عودي إليّ فليس تَترك نحلةٌ ....وقتَ الربيع حدائقَ الازهارِ
عودي إليّ فإنّ عفوَكِ ممكنٌ ....وكثيرةٌ هي ويحها أعذاري

***
شكت القصيدة لي رطانة شكلها .... فأتيت منتصفا من المغوار
يا فارس الضاد الأصيلة خيلها .... بالله جنّبها لباس العار
أبياتك الغراء، من حق لها .... إبعادها عن صورة الأغيارِ
لا تنزعنّ عباءة عربية ..... لا تفرضنْ برنيطة الأحبار
الشكل هذا ليس منبتّا عن الـ ...مضمون متصلا مع الأفكار
إن الهزيمة عشعشت في ذهننا ... لا تخضعنّ لها بحق الباري
لو لم تكن عندي الأصيل بفكره .... ما كنت أقصدكم بذي الأشعار

https://www.facebook.com/groups/150783708363827/

[(فاروق النهاري)]

محمد البياسي
هاتِ لي معنىً لأكتبه لك على عشرين بحرًا
الآن يا صاحب النثر والتفعيلة ..
لكي أريَك أن العمودي أسهل بكثير مما تتصور .

أخي واستاذي محمد البياسي من الّذين يحاربون النثر والتفعيلة
ولا اعتقد أن هذا النص كتب على التفعيلة


أوافقك في الطرح بأنه نزع لعباءتها التي عرفناها بها
حفظك الله ورعاك