يرى الشاعر نوار شحلاط أنه اكتشف بحرا جديدا أسماه ( بحر الطرب )

https://www.facebook.com/achair.chahlat

ورمزت له ( الطرب 2 ) لأني سبق وأخذت بتسمية الشاعر معين حاطوم [ بحر الطرب ] لوزنه ( اسْتَفْعَلَ اسْتفْعَلَ اسْتَفْعَلَتْ)

وشاهده عليه : للطرب لحونٌ - فاعلن فعولن .... ( الصدر من الخبب )

وكان ردي :


أستاذي الفاضل الشاعر نوار شحلاط
ثقتك بسلاسة هذا الوزن دليل على رقي ذائقتك الشعرية.
أغتنم هذه الفرصة لأذكر العروض الرقمي وهو تناول لمنهجية الخليل تثبت أن الذائقة العربية السليمة عبارة عن تطبيق تلقائي لبرنامج رياضي في غاية الدقة أودعه الخالق سبحانه للوجدان العربي. وهذا البرنامج في دقته وانضباطه كجدول الضرب لا جديد فيه ولن يكون.
( فاعلن فعولن) هذا شكلا يقابل (مفعلاتُ مستف)
لكن الصيغة الأولى مخالفة مضمونا لإحدى خصائص الشعر العربي وهي امتناع تجاور وتدين.أصيلين. والثانية لا ترد إلا في بحور دائرة المشتبه
أرجو أن تتأمل معي أبياتك في سياق أوسع قليلا :
يقول ابن خاتمة الأندلسي على المقتضب:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...617#post334617

جُملةُ النّعيمِ
في ودادِ ريمِ
فاسقِني نديمي

تأمل هذا النص من الخفيف :

عندنا (جُملةُ النّعيمِ ) المقيم
دائما ( في ودادِ ريمِ الـ ) ـعميم
فلتجدْ (واسقِني نديمي الـ) ـكريم

والوزن شكلا = فاعلن فا علن فعو لن فعولن = 2 3 - 2 3 - 3 2 - 3 2

ولكنه مضمونا = فاعلاتن متفـــــعلن فاعلاتن = 2 3 2 - 3 3 - 2 3 2

أهديك أستاذي موضوع ( أي علم هو العروض العربي )
https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman
أما قولك:
للطرب لحونُ = 2 (2) (2) 2 2 فخبب ليس إلا
للطرب لحون لم تزلِ .... عنوانا يهدي للغزل
وأهديك حول الخبب :
https://sites.google.com/site/alarood/khabab-poets

وحول البحور الجديدة ليتك تطلع على :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
وفي هذا الرابط يطلق الشاعر معين حاطوم ( بحر الطرب ) على وزنه ( اسْتَفْعَلَ اسْتفْعَلَ اسْتَفْعَلَتْ) حفظك ربي ورعاك.