نعم استاذي هي : مفاعلتن مفاعلتن فعولن ...


ولكن أنا كتبتها خطئ في الرد السابق .. قد يكون بسبب العجله ..

ولست مصّرا على صيغة التفعيلة .. ففي كلا الحالتين هي نفسها

ولم أذكر كلامي أن التفعيلة هي نسبة لشاعر لا يحضرني اسمه

هو دليل قاطع .. لم أقل في كلامي أنه دليل قاطع وعلمي : )


أما أنك لم تجد في الفصيح بحر يقابل الهلالي .. فهذا كلام صحيح
لأن الهلالي هو بحر مأخوذ من المسحوب في النبطي ولكن دخلت عليه
زيادة حرف متحرك في آخر البيت .. وأصبح بهذا الشكل ..

وليس إشكالاً عندي هل هو من مأخوذ من الفصيح أم لا ..
فليست البحور الخليلية هي نهاية المطاف للبحور والشعر ..

فلو أتى شاعر ونظم قصيدة كيف ماشاء فلا حرج أهم شيء
أن تكون القصيدة على نسق واحد من أولها إلى آخرها ..
هذا الكلام في النبطي طبعا .. أما الفصيح فأنت أعلم بهي مني
وأنا جميع كلامي هو في النبطي ولم أتطرق للفصيح ابدا ..


والنبطي لا يتوقف عند حد معين كما ذكرت لك ..

فهو عبارة عن أهازيج وشيلات شعبية يبتكرها الشعراء
منذ القدم .. ولكن أتى بعض النقاد الشعبيون وقارنوا
بين البحور النبطية العامية .. وبحور الفصيح ..

فوجدوا بعضها متطابق تماما مع الفصيح وبعضها أدخلت عليه
أضافات .. وبعضها تم حذف جزء منه .. وبعضها تم تحويله

وأخذوا يبتكرون بحور أخرى من البحور التي وجدوها


فالهزج النام هو : مفاعيلن مفاعيلن .. وفي النبطي على نفس التفعيلة
يسمى بالقلطة .. وتم أبتكار بحر آخر منه وهو الشيباني وتفعيلته كما تعلم هي
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن ..


وكذالك بحر الرمل في الفصيح وهو على : فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
وفي النبطي يقابل بحر الهجيني الرمل وبنفس التفعيلة .. وتم أبتكار
بحر آخر منه بزيادة تفعيلة في كل شطر .. وأصبح
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ...
وهذا البحر مشهور جدا عند شعراء المحاورات
في الحجاز وفي نجد أيضا ..


نعم النبطي لا يقف عند حد معين أبدا .. فهو دايم التطور
أما بزيادة أو بحذف أو بتحويل .. وهكذا ..


وهناك 15 بحر أساسية لحد الآن متفق عليها ..


سوف أذكرها في موضوع آخر بحول الله ..


تقديري لك