اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
ولن آخذ حريتي في عقد الأمل إلاّ لعقول غضة لم تصلها العدوى بعد، إنما الحزن كل الحزن أن من سيقوم بتربية هذه العقول الصحيحة ويشرف عليها ويوجهها عقول لم تسلم من الوباء، فما الحل؟ وقد انتقل البلاء من قرن إلى قرن! ومن جيل إلى جيل! ومن لسان إلى لسان! ألا يكفي أن نكون آخرَ الورثة، ألا تستحق تلك البراعم النجاة بعقولها؟ لا شك في أننا نحوم هنا حول نظرية الضمير الإنساني.

========
بين اليأس من إصلاح ما ران على عقول الكبار ،

و الأمل في استغلال صفاء صفحة عقول الصغار ،

هناك مسألة مهمة باعتقادي ، و هي أن هؤلاء الصغار بحاجة لمرشد عاقل راشد ،

لا يمكن أن يكون في أقرانهم ،

المهمة الصعبة أولا و أخيرا هي بيد من لهم الولاية أو الوصاية إن صحّ القول .

فهل من الممكن أن يوجد جيل مستنير العقل ، من فراغ ؟؟

أو يخرج من أصلاب الجهّال فجأة ؟؟

=====

مقال مهم و تأمل أرجو أن يكون مثمرا على المستوى التطبيقي الواقعي ، لا النظري فقط .

شكرا لأستاذنا خشان .