بقدر ما أفادت التفاعيل في توصيل الصورة التي في ذهن الخليل على شكل جزئيات متجسدة، إلا أن اكتفاء الناس بها صرفهم عن التفكير في القانون أو القوانين الكلية التي تؤطرها، وهذا قاد بعضهم في انصرافهم عن القانون أو القوانين الكلية ورؤيتهم قِطَع الحقيقة دون رابط يربطها معا إلى الاعتقاد بأن كل شطرين متساويي الوزن يمكن أن يكونا شعرا، بل بحرا جديدا من بحور الشعر.
رؤية قِطَع الحقيقة والانصراف عن القوانين الكلية يستجر المرء لاعتقادات خاطئة ليس هذا في العروض فقط
موضوع يحتاج لتمعن

بورك فكركم أستاذنا القدير