الذائقة والعروض والفصيح والنبطي

العنوان يقودنا أستاذي لتساؤلات عديدة وسأعود لها لا حقا



أستاذي

فهمت أن الحديث يدور حول عدم جواز انتهاء الصدور في الشعر العربي بـ 4 إلا في البيت المصرع

لذا تم تجاوز بالتجديد الذي رأينا مثالا له من قصيدة ابن زيدون.

وأنه عندما تنتهي كل صدور قصيدة ما بما ينتهي به الضرب وزنا وقافية بما فيها الروي وحركته فإن كل شطر يعتبر بيتا مستقلا ويسمى ذلك بمشطور البحر.

لكن بداية الحديث كانت تحدد نهاية الصدور بـ 4 وجواز ذلك من عدم جوازه ثم رأيت الأبيات:


في كل يـوم أسائـلْ هل في بريدي رسالة
والدمع في الخد سائلْ ولا أطيـق احتمالـهْ
جربت كل الوسائـلْ والصبر في كل حالهْ
أرسلت قلبي إليهـم لكنهـم قـد نسونـي

فوجدت أن صدرها ينتهي بـ 3 2

فتوقفت قليلا لأني شعرت بأني الموضوع قد خرج من الموضوع الأول لموضوع آخر .

لذا كان توقفي وسؤالي


وسأعود لا حقا أستاذي