أخي وأستاذي الصمصام

الحق معك، كان ينبغي أن أبين على هذا النحو:

ثمة خصائص لآخر العجز لا يقبلها آخر الصدر، وإذا أدخلت على الصدر فإن الذائقة العربية سواء في الفصيح أو النبطي تبتكر صورا للقصيدة وأشطرها تغير من وضع الصدر على نحو يجعله يتقبلها.

ومثال ذلك :
1-قبول الرقمي 4 في آخر صدر الطويل
2- تسكين الإسم ( الرسائلْ ) في آخر شطر ( صدر ) أي بحر كما في المجتث هنا.
3-الترفيل (+2) في آخر شطر (صدر) أي بحر.

وهو ما أراك أحطت به في جوابك على الأخت أم أوس.

شكرا لك. والله يرعاك.