شمس الدين قفي - مرحبا

يسعدني ان ارحب بك استاذنا ويسعدني انني مررت بتحليلك لقصيدة زئبيقة المنى
اشكرك واهلا بك

الفاضلة أم أوس

أسعدك الله و رعاك

كانت تلك محاولة من عبد فقير
أودى بها الاستاذ خشان في كلمتين
فبارك الله به
(رغم أني لم أفهم تعقيبه جيدا حتى الساعة)

تحضرني الآن كليمات قلتهن لصديق عزيز "أَسْتَذَنِي" كما فعلتِ الآن
و كما فعل الأستاذ خشان قبلك
قلت له

أَتَرَى أَيَا أَنَسُ الحَـوَادِثَ جَمَّةً=وَ الدّهْرُ ذُو غِيَـرٍ وَ ذُو أَهْوَاءِ
يَأْتِيكَ فِي ثَوْبِ الْمُؤَاتِي مَـرّةً=وَ يَثُوبَ فِي بُرْدٍ مِنَ الشّحْنَـاءِ
فَدَعِ اشْتِغَالَكَ بِاخْتِلاَفِهِ وَاسْتَمِعْ=قَوْلِي فَـإِنّ النّارَ فِي أَحْشَائِـي
حَتّامَ أُرْمَـى دُونَ أَمْـرٍ بَيّـنٍ=قَسْرًا بِعِلْمٍ لَمْ يَقَـرْ بِوِعَائِـي
وَ الله يَعْلَمُ أَنْ عَبْدَهُ لَـمْ يَسِـرْ=يَوْمًا سِوَى فِي زُمْـرَةِ الجُهَـلاَءِ
خَوْفِي إِذَا أُحْيِيتُ يَـوْمَ تَغَابُـنٍ=وَ وَقَفْتُ أَنْظُرُ عَارِيًـا مَوْلائِـي
فَيَقُولُ: كَانّوا يَدّعُونَكَ عَالِمًـا=وَ رَضِيتَ ذَاكَ، وَ لَمْ تَكُنْ بِكِفَاءِ
وَ أَخَذْتَ حَظّكَ مِنْ نَعِيمٍ زَائِـلٍ=وَرَغِبْتَ عَنْ أَمْرِي وَعَنْ نَعْمَائِـي
فَاصْلَ السّعِيرَ بِمَا أَتَيْتَ مُقَدِّمًـا=وَ اخْلُدْ بِهَـا فِي عُسْرَةٍ وَ شَقَـاءِ
أَمّنْ يُغِيـثُ شُمَيْسَ حِينَ يَقُودُهُ=مَلَكَانِ فَوْقَ الصّفْحَـةِ العَفْـرَاءِ
فَأَغِثْ أَخَاكَ اليَوْمَ إِنّكَ ذُو غِنًـى=جَازَاكَ رَبّـي غُرْفَـةَ الفُضَـلاَءِِ

فأطرحا عني هذا اللقب جوزيتما خيرا
وفقك الله و رعاك