اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف مشاهدة المشاركة
الأستاذ الفاضل / خشان الخشان

تحية أزفها إليك

ولي رأي حول هذا الموضوع سأذكره في عجالة سريعة ، آمل أن نلتقي عند نقطة ننطلق من خلالها

المعروف عند علماء الأصوات أنّ الأصوات تصنف إلى نوع:
1- أصوات أصلية يطلق عليها ( فونيمات ) وتشمل الأصوات الصامتة والصائتة
2- أصوات فرعية ، ويطلق عليها ( فونات )
واختلف اللغويون في تعريف الفونيم وتحديد مفهومه باختلاف مدارسهم اللغوية
- يطلقه بعضهم على العلم الذي يعنى به ( الفونولوجي ) أو علم وظيفة الأصوات ، وهو يتناول الفونيمات بوصف كونها صفات أو مفاهيم في ذهن الجماعة اللغوية في مقابل الفونتيك أو العلم الذي يدرس أصوات الكلام الفعلية التي تتحقق بالنطق ، ويرجع الفصل بين هذين العلمين إلى مدرسة براغ التي ميزت بين الدراستين على أسس التفرقة بين اللغة والكلام وفق نظرية العالم السويسري دي سوسير .
والذي يعنينا هنا أنّ جميع اللغات تخضع لهذين النوعين ، كما أن تعريف الفونيم ، والفون تعرف عام يستطيع الباحث اللغوي تصنيف أصوات أي لغة على ضوئه .
فالفونيم : يطلق على أصغر وحدة صوتية ذات أثر في الدلالة ، أي إذا حلت محل غيرها مع اتحاد السياق الصوتي تغيرت الدلالة واختلف المعنى . مثل : ( خاب ، ذاب ، شاب ، ساب ، جاب .... ) ومثل : ( رقد ، رفد ، رعد ، رصد .... ) ومثل ( قاد ، قاس ، قام ، قال ... ) ومثل : ( كَتَبَ ، كُتِبَ ، كُتُب ... ) ومثل النبر المؤثر على الدلالة ، والتنغيم ....
في حين أن الفون : تنوع نطقي للفونيم أ, الصوت الأصلي لا يؤثر في الدلالة . مثل : ( القراءة بالإمالة أو بدون إمالة ... ومثل الفرق بين قولنا ( والله لأفعلن ) وقولنا ( بالله لتفعلن ) ما بين التفخيم والترقيق ، ونحو ذلك .

أريد أن أخلص من كل ما ذكرته إلى :
1- القلقلة عبارة عن فون ؛ لأنها تنوع في النطق لا يؤثر على المعنى
2- لا يمكن أن نطلق الجزء على الكل فهي جزء .
3- الأفضل هو الإبقاء على المصطلحات اللغوية التي وضعها أسلافنا ؛ وخاصة ما اتصل منها بالقرآن الكريم .
4- أعجبني ما ذكرته عن البدء بالصامت .


أخوووك المحب
نوااااف
جميـــــــل
هذه الأمور نتناولها بالدّراسة هذا العام في الجامعة
من له سؤال فليطرحه
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي