نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


حبُكِ يادُنيا أفقرَني
خلعَ القلبَ , وكسر الدرب.
خلّط َ ألواني فتعسّر ..نظري فيكِ وكان الملعب.
بالفطرة ننمو ,نتحير , كيف نحافظُ على ذا الخيرِِ؟
من دنيا تلهو تتذبذب؟
صيرني شيئاً ذا شكلٍ.
والمضمون ُ ,ألمٌ يشكي.
صيرني ورقه َ في مرمى.
شعلةَ نار ٍفي ذا الكوكب.
لي أيامٌ حولَ الفكَرِ...أركضُ محموماً ذا خجِلِ.
من دنيا صابتني بسهم ٍ, من سمٍ حلو من علقم.
من كانتْ تنوي تتزوج ضاعَ الزوجُ وصارَ الذكرى.
والأخرى طفل ٌيتدحرج..أصبح عثرةَ في ذا المسعى.
ذاك غنييٌ طمعٌ أصفرْ, لايشبعْ أبداً لايشبعْ.
لاتخبرني كيفّ العيشُ.
فكّر , قدّر كن كالمعمل, خطط ْاهدأ لا تتعجلْ.
بضيافة قهري أتعذب,قد كنت استمع القول َ .
هلا لاتُ النورِ تتحدب.لا تتجاوزْ أذني أبداً.
يا للشقوةِ يا للمقلب.
قد كنتُ أنادي وأنادي.
خلتُ طريقاً فيهِ أسعد.
وهمُ الأشكال ِ لنا فخٌ فارسمني طريقاً ذا مذهب.
دمعةَ طفلِ ٍ, ورقاً أخضر.
لكن لاتحصي عثراتي..وحدي أعرف دعني... أبعد عني وهمي,أركض نحو الشمس وأغلِب.
فارسمني عبقاً ذا نورٍ وامشي , رافقني لن تتعب.

29 آذار 2008