http://arood.com/vb/showpost.php?p=47157&postcount=3

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د/سيد علام) مشاهدة المشاركة

لم أفهم ما كنت تقصده أستاذى


كل شاردة في منهج الأخذ بالشوارد هادمة لقاعدة في منهج التقعيد .
كل قاعدة في منهج الأخذ بالتقعيد الشامل مجمدة لشاردة من الشواهد.
مرحبا بأستاذي الكريم

إذا كان لديك 100 شخص وأردت تصنيفهم حسب الجنس فإنك تقسمهم إلى جزئين ذكور وإناث . وإذا وجدت حالة شاذة إما أن تعتبرها حالة شاذة ويكون تصنيفك دقيقا بنسبة 99% أو تجعل عدد المجموعات 3 ويكون تصنفيك دقيقا بنسبة 100%

إذا طلب منك تقسيمهم حسب الجنس واسم الأب فإنك ربما تقسمهم إلى12 مجموعة باعتبار أسماء الآباء 6 مجموعات رئيسة وربما يكون 7 أشخاص ذوي أسماء نادرة لآبائهم فيكون تصنيفك دقيقا بنسبة 93% فإذا أردت أن يكون تصنيفك بدقة 100% وجب عليك فتح 7 مجموعات جديدة فهكذا يصبح التصنيف بلا شواذ ويرتفع عدد المجموعات من 12 إلى 2 × ( 6+7) = 26

فإذا طلب منك تقسيمهم حسب الجنس واسم الأب واسم الأم فتخيل ماذا ستجد

وإذا أضفت إلى ذلك مثلا لون العينين فإنك ستنتهي بمائة مجموعة بدون وجود أي شذوذ .

ومن النح أعطيك هذا المثال قولنا ( أكلوني البراغيث ) واردة عن العرب ولكن النحويين اعتبروها من الشاذ النادر الشارد ولو اعتبروها مرجعا يصلح القياس عليه لاختلت قاعدة في نحو اللغة .

طبق ذلك على العروض .

فلو اعتبرنا كل ما ورد عن العرب ولو كان نادرا يصلح للقياس عليه وساوينا في ذلك بين ما جاء عليه بيت وبين ما جاء عليه مائة ألف بيت لانداحت مساحة العروض بشكل يصعب تصنيفه أو التقعيد له. هذا بالنسبة للعرب الأقدمين فكيف إذا أضفنا لهم المتأخرين مثل الشاعر الكبير علي محمود طه ! والأستاذ العروضي محمود مرعي

ستجد نفسك ساعتها في هذين الرابطين :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

https://sites.google.com/site/alaroo...-resalah-meree

فقد تجد بعض من يقبل بالالتزام بما جرى عليه امرؤ القيس يقول لك أنا مثل علي محمود طه هو مرجع وأنا مرجع مثله.

وأنا في الرقمي اقترحت باب ( الموزون ) للشاذ والنادر والقياسي الذي لا شاهد له وحتى لما هو غير ذلك بحيث يبقي الباب مفتوحا لمن يريد أن يجدد بمبرر وبلا مبرر ونرفع الشعر ومرجعية العروض عنما يلحق بها من جعل كل شاردة قاعدة. بل ربما وجدنا في أخذ الرقمي حسب شمولية منهج الخليل تضييقا يضع علامات استفهام على بعض جوازات تفاعيل الخليل التي لا شواهد عليها في الشعر العربي.، والتي تبدو مخالفة لكلية منهجه مثل القول بمجيء مستفع لن في الخفيف على مستفع لُ كما يرى ذلك أيضا د. مصطفى حركات.
يرعاك الله.