"الرقمي الآن يلغي لنا الحدود ويريحنا من المصطلحات المعقدة في العروض

لكن هل كل 2 يجوز تغييرها إلى 1
أم أن هناك شروطا وضوابط حول هذا ؟"

أخي الصمصام

سلمك الله ورعاك وبارك فيك.

هنا موضوعان : الأول الحدود بين أجزاء النص

والثاني جواز تغيير كل 2 إلى 1 ( الزحاف)

الجواز مبدأ عام للدارسين الجدد وهو يمتنع أو يثقل لدرجة الامتناع أو لا يصح من وجهة نظر معينة.

1 – في الخبب يتعذر تحول 2 إلى 1
2 – في آخر الأشطر عامة يتعذر ذلك باستثناء آخر الصدر في الهزج والمتقارب
3- في رأي الخليل أنه لا يجوز في (تف) 2 2 1 2 = مستفع لن لأنه يعتبرها جزءا من وتد مفروق وهذا ليس رأي مستجير. والتمثيل السماعي أقرب لرأي مستجير، والتخبيب فيه يساوي بين الرأيين ثقلا بل ربما استثقل رأي الخليل أكثر. وهناك رابط سأذكره لك لاحقا بإذن الله.
4- حيث ينتج عن تغيره 3 3 3 في التفاعيل التي تحوي الرقمين الزوجيين 4 و 2 كما في البسيط والطويل وييستنكره جدا الدكتور إبراهيم أنيس. وورد ذلك في أبيات من الشعر الجاهلي، ورأي الأستاذ محمد ب. كرأي د. إبراهيم أنيس من حيث أن ما تركم من الشعر الأموي والعباسي لم يحو ذلك.
وليس الأمر كذلك في هذين التغييرين في البحور التي يتكرر فيه الرقم 4 3 4 3 حتى لو حوت الرقم 2
كما في الرجز والسريع.
5 – 2 1 3 حكمها حكم 333 في البحور التي تحوي الرقمين 2 و4 إلا أن تتكرر 4 3 4 3 ولو بعد 2 3 كما في الرمل فهي فيه مستساغة.

هذا ما أرى والله أعلم.