ثم ماذا عن تسميتكم لنهاية الآية الكريمة المقدسة بالقافية ؟!

أعترفت الأخت زينب بخطئها في تلك التسمية بل لنقل في عدم الاحتياط ضد سوء النية في حمل قصدها محملا غير الذي قصدت كما سيلي.

إن هذا الذي قالته الأستاذة زينب عفوا ودون قصد من إطلاق القافية على الفاصلة أو رأس الآية - على اعتذارها عنه - قاله قبلها سيبويه:


http://islamport.com/d/1/qur/1/22/20...ED%C9%20(1/347


وكل رأس آية فاصلة وليس كل فاصلة رأس آية. قال: ولأجل كون معنى الفاصلة هذا ذكر سيبويه في تمثيل القوافي: يوم يأت، وما كنا نبغي،وليسا رأس آية بإجماع مع: إذ يسر، وهورأس آية باتفاق. وقال الجعبري: لمعرفة الفواصل طريقان: توقيفي، وقياسي. أما التوقيفي فما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم وقف عليه دائما تحققن أنه فاصلة، وما وصله دائما تحققن أنه ليس بفاصلة، وما وقف عليه مرة ووصله مرة أخرى احتمل الوقف أن يكون لتعريف الفاصلة أولتعريف الوقف التام أوللاستراحة،


فليخفف إخواننا من غلوائهم وليحسنوا الظن بإخوانهم وليترفقوا .

قال عليه السلام :" إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه"



مسلم في صحيحه من حديث شعبة عن المقدام بن شريح بن هانئ عن أبيه عن عائشة مرفوعا بهذا ومن وجه آخر عن شعبة بزيادة ركبت عائشة بعيرا فكانت فيه صعوبة فجعلت تردده فقال لها رسول الله ( عليك بالرفق ) ثم ذكر مثله.