أفهم ، أستاذي ، كلّ ما تفضّلتم بقوله ، لكن أبقى بين المطرقة والسّندان.
عليّ أن أدرس الزّحافات والعلل و بتعمّق ، و إن كنت في الحقيقة لا أريد تعلّمها ..
شكر الله لك و جازاك خيرا ..
أفهم ، أستاذي ، كلّ ما تفضّلتم بقوله ، لكن أبقى بين المطرقة والسّندان.
عليّ أن أدرس الزّحافات والعلل و بتعمّق ، و إن كنت في الحقيقة لا أريد تعلّمها ..
شكر الله لك و جازاك خيرا ..
أستاذتي
تستطيعين دراستها بكل تعمق مالكة للمطرقة والسندان ولست بينهما إذا تذكرت التصور الرقمي التالي أثناء دراستك لها مهما كانت مصطلحاتها
1- الزحاف هو حذف ساكن السبب الخفيف
2- تحول السبب الثقيل إلى خفيف في بحري الكامل والوافر هو تكافؤ خببي في الرقمي ويسمى زحافا في الشعر التفعيلي
3- الاختلاف بين الطريقتين في توصيف بعض أصناف الزحاف و العلة هو حيث تتحول 4 3 إلى2 2 2 و 2 3 2 إلى 2 2 2 ففي التفعيلي يقولون 3 تتحول إلى 2 بتوصيف تغير حركات و/أو حذف حرف بغض النظر عن المصطلح أهو علة القطع أم زحاف التشعيث.
وذلك في الرقمي يمر عبر افتراض
أ- زحاف عابر في آخر عجز الكامل تتحول به 2 2 3 إلى 2 1 3 = 2 (2) 2 = متْفَعِلٌنْ تكافئ 2 2 2 = = متْفعْلن = متْفاعل المكافئة أيضا ل (2) 2 2 متَفعْلن = متَفاعل وتقتضي القافية التزام 2 2 في آخر العجز ولا يؤثر عليها أن السبب السابق لهما يكون خفيفا أو ثقيلا .
تذكري ليس في الكامل 2 3 ( مستقلة عن 4 3 )... 2 1 3 في آخر عجز الكامل من مستعذب الموزون.
ب- زحاف آحر العجز في الخفيف من 2 3 2 إلى 1 3 2 = (2) 2 2 اللتي تكافئ خببيا 2 2 2 ولهذا يمكن للثلاثة أصناف أن تتجاور في ذات القصيدة 2 3 2 و 2 2 2 و 1 3 2 لأن القافية في الحالات الثلاث هي 2 2 ولأن أيا تغيير هنا لا يلتزم اعتبر التشعيث زحافا غير ملزم لا علة ملزمة. ( تذكري أن في الخفيف 2 3 وفيه الرقم 6 في الحشو الذي أوله سبب خببي إن مارس خببيته وتحول لسبب ثقيل صار الخفيف متداركا ويمنع ذلك الاستئثارُ.
يعني 2 3 2 2 2 3 2 3 2 = خفيف
2 3 11 2 2 3 2 3 2 = 2 3 1 3 2 3 2 3 2= المتدراك + 2
ولكن 2(2) 2 = 2 1 3 إن وردت في آخر عجز الخفيف خرجت به من الشعر إلى عذب الموززون وتلتزم لتميز قافيتها وفي المنتدى أمثلة على ذلك.
إن بذلت جهدك في فهم ردي الأول واستصحاب هذا التعليق بعد فهمه بعمق كان ذلك كافيا لتتعمقي بدراسة الزحافات والعلل في التفعيلي مع الآخرين من الطلاب مع تميزك عنهم بوضع جزئياتهما- بينك وبين نفسك - في إطار شمولية الرقمي في ذات الوقت.
الصواب " جزاك خيرا "
يقول تعالى : " ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ " سبأ17
متمنيا لك التوفيق.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات