اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كجك مشاهدة المشاركة
نزولا عند رغبة أستاذنا سأنشر بعض المقاطع من قصيدة طويلة على بحر المتقارب[




********************************************************

وأذكرُ يا ليلُ،

أنّا وُلِدْنا معاً،

وكَبُرْنا معاً

ذاتَ يومٍ وليلهْ.

وحينَ الهوى دقَّ بابي

لأوّلِ مَرَّهْ

فأهْدَيتها زرَّ ورْدٍ وبَسْمهْ

أتَذكُرُ،

كيفَ توَرَّدَ خَدٌّ لميسٌ

يخافُ عليها انْخِطافَ الوُرودِ

ويَخْشى عَلَيَّ أُجَنُّ

لأوَّلِ نظْرهْ،

لأوَّلِ حُبٍّ وآخِرِ حُبٍّ

رماني على حينِ غَرَّهْ.

**
صديقِيَ يا ليلُ

أينَ الهوى ؟

أين ذاتُ العيونِ الكحيلهْ

لأيّ البلادِ تحَوَّلَ طرْفُها عنّا

فَدُكَّ الرَّجاءُ ومالَ بِشمسي

فيومي عَبوسٌ كأمسي

كلانا غريقانِ هَلْكَى

كَمَيْتٍ يُنادي رميما

قتيلا .

***

تُرى هلْ أحَبَّتْ سِوانا

وعافتْ حِمانا؟

حنانيكِ عُمْري

أنا ما هَوِيتُ

ولا كنتُ أحيا بغيرِ هواكِ

فهلْ لِحبيبٍ غِنىً عن حبيبِ؟!

عذاريكِ،عودي

لأجلِ ليالٍ سهرْنا

ووعودٍ قطعنا

على ضَوءِ نَجْوى وقُبْلهْ

تذوبُ بِشَهْدِ لَماكِ
.[/poem][/poem]
ماشـاء الله .. جميلٌ جـداً !

استمتعتُ كثيراً و أنا أقرأها ،، لكن هنالك بعض المقاطع التي جعلتني أتوقفُ حيث أحسُ بعدم انسجام موسيقاها مع بقية المقاطع


لأيّ البلادِ تحَوَّلَ طرْفُها عنّا

القصيدة على بحر المتقارب الذي وزنه

3 2 3 2 3 2 3

لنقطـّع البيت السابق حتى نؤكد صدق إحساسي من عدمه

لأي / يل / بلا / دِ / تحوّ / لَطر / فها / عن / نا

3 2 3 1 3 3 3 2 2 !

أظن أن هناك خطأ ما ؟! إن كانت الإجابة نفياً .. فـ أتمنى إرشادي للصواب



ووعودٍ قطعنا

الـ واو الأولى أظنها زائدة وربما كانت خطأ مطبعياً ؟!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أرجو ألا أكون قد أزعجتك أخي الكريم ،، و أنتظر رأيك