تلك هي "تعصب" الشعر العربي لمبدأ عدم التقاء ساكنين أثناء الكلام!
فالكلام العربي كالشعر العربي يقبل أن ينتهي بمد ثم حرف ساكن وهو ما نعبر عنه في العروض مثلاً بقولنا (لان) كما في (فاعلان)
لا توحش النفس بخوف الظنون..واغنم من الحاضر أمن اليقين
فقد تساوى في الثرى راحل..غداً وماض من ألوف السنين

ولكن الشعر العربي في أثناء الكلام لم أره يقبل خرق هذا المبدأ أبداً فلم يلتق به ساكنان.
أستاذ

هنا في البداية قال الأستاذ أن الشعر العربي متعصب لمبدأ عدم التقاء ساكنين أثناء الكلام
ثم ذكر أبياتاً يلتقي فيها حرف المد مع ساكن
فهل انتهاء الكلام بحرف مد يليه حرف ساكن لا يُعتبر من التقاء ساكنين ؟!

+


أحيا معاناتي بقهرٍ لاذ بالصمْـتْ
.............أخفي وراء الصمت أنّة صوتيَ المجروحْ

إجمع شتاتي يا زماني لو تحطمتْ
..................الهم يغريني ببوح لا أريد أبوحْ

إني أكابر في اصطبار ما تألمتْ
...........كم ذا ضحكت أسىً وقلبي داخلي مذبوح


حاولتُ مراراً قراءة هذه الأبيات فصيحةً فـ لم أستطِع
هل هي صحيحة هكذا ؟!
إن كانت نعم .. فـ هل خرجت عن القاعدة العامة التي تقول بمبدأ عدم التقاء الساكنين ؟

في الشعر النبطي ،، التقاء الساكنين جائزٌ أليس كذلك ؟

اعذرني لقصر فهمي أستاذي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي