اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحر الأحمر مشاهدة المشاركة
أخي الغالي محمد ،،،
أسعد الله عمرك في طاعته ورضاه ....


،،، يستجيـبُ اللهُ والـقَـدَرُ

كيف تكون المساواة بين الله والقدر ! ..


لِمَ يـا ربُّ قهـرْتَ فتًـى ،، قدْ غدا للموتِ ينتظِـرُ ؟!

أخي محمد ،، الشطر الأول فيه سوء أدب مع الله تبارك وتعالى ،،، فالعبد لا ينادي مولاه بهذه الطريقه ،،،،، أحببت التنبيه ،،، فمن يكون المخلوق ليعاتب الخالق ....


كانَ عدلاً أنْ نموتَ معـاً ،،، هيَ شمسي وأنـا القمـرُ

هل الله الذي عاتبته بـ : ( لم يا رب قهرتني ) ،، ليس عادلاً لتقول : ( كان عدلاً ) !! ...


أخي محمد ،، تقبل عزائي في فقيدتكم الغاليه ،، رحمها الله رحمة واسعه ...

واسلم لأخيك
أخي العزيز

أشكر تعزيتكم وغيرتكم على الذات المقدّسة وأنا الى رأيكم أميلُ،ودعني أوضح ما وردَ على لساني

القدر بيد الله ،يمحو الله ما يشاء ويُثبّتُ ما يشاء، فليس القدر منفصلاً عن أفعال الله ليكون موضع

تقابل أو تفاضل أو مساواة،

أمّا عن العدل فهنا الكلام على لسان صبيٍّ فُجِع بالموتِ وكلامه عفويٌّ ،لا يزِنُ الأمور كعاقل راشد

مسؤول،وقد تكون الشكوى طمعا بعدل الله ورحمته

وقد ورد في القرآن الكثير من الآيات ،مثال، ويكيدون ويقابلها ويكيد الله،فالمعنى هنا ليس أنّ الله

ذا مكيدة ولكنّها لغة في البلاغة ليس الاّ ،والله سبحانه منزّهٌ وهو الخير المطلق

وأستغفرُ الله ويعلم الله ما في الصدور

وشكرا لنقدكم وتقبّل احترامي وغفر الله لنا وللمؤمنين والمؤمنات جميعا،أخوكم