17- رقم التمرين


الشاعر الكبير :
معروف الرصافي
ولد في بغداد عام 1292هـ/1875م، ونشأ فيها حيث أكمل دراسته في الكتاتيب، ثم دخل المدرسة العسكرية الإبتدائية فتركها، وأنتقل إلى الدراسة في المدراس الدينية ودرس على علماء بغداد الأعلام كالشيخ عبد الوهاب النائب، والشيخ قاسم القيسي، والشيخ قاسم البياتي، والشيخ عباس حلمي القصاب، ثم أتصل بالشيخ العلامة محمود شكري الألوسي ولازمهُ أثنتي عشرة سنة، وتخرج عليهِ وكان يرتدي العمامة وزي العلماء وسماهُ شيخهُ الألوسي (معروف الرصافي) ليكون في الصلاح والشهرة والسمعة الحسنة، مقابلاً لمعروف الكرخي.

وعين الرصافي معلماً في مدرسة الراشدية التي أنشأها الشيخ عبد الوهاب النائب، شمال الأعظمية، ثم نقل مدرساً للأدب العربي في الأعدادية ببغداد، أيام الوالي نامق باشا الصغير عام 1902م، وظل فيها إلى أعلان الدستور عام 1908م، ثم سافر إلى استانبول فلم يلحظ برعاية ، ثم عين مدرساً لمادة اللغة العربية في الكلية الشاهانية ومحرراً لجريدة سبيل الرشاد عام 1909م، وأنتخب عضواً في مجلس المبعوثان عام 1912م، وأعيد أنتخابه عام 1914م، وعين مدرساً في دار المعلمين في القدس عام 1920م، وعاد إلى بغداد عام 1921م. ثم سافر إلى الإستانة عام 1922م، وعاد إلى بغداد عام 1923م، وأصدر فيها جريدة الأمل، وأنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في دمشق، عام 1923م، وبعد ذلك عين مفتشاً في مديرية المعارف ببغداد عام 1924م، ثم عين أستاذاً في اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1927م.

ولقد بني لهُ تمجيداً لذكراه تمثالاً في الساحة المقابلة لجسر الشهداء عند التقاطع مع شارع الرشيد المشهور قرب سوق السراي والمدرسة المستنصرية الأثرية.
*********

لقيتها ليتنـي ما كنـت ألقاها = تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها


أثوابـها رثة والرجـل حـافية = والدمع تذرفه في الخد عيـناها

*****************
التمرين 4

4- إبنة الضحاك بن سفيان:
أَتاهُم منَ الأنصارِ كلّ سميذعٍ ........... مِنَ القومِ يَحمي قومه في الوقائعِ

*********

1-التقطيع:

أَتا/هُم/ منَل/أن/صا/رِ كل/ل س/مي/ذعن=3-2-3-2-2-3-2-2-3
مِنل/قو/مِ يَحْ/مي /قو/مهو/ فل/وقا/ئعي=3-2-3-2-2-3-2-3-3
2- تأصيله:
3-2-3-4-3-2

3-بحره الطويل

4-قافيته:
وقائعي=وقا-ئ-عي=3-1-2
5-التشطير:
تمنيت لو كان هناك فكرة موجزة عن القصيدة فهي غائمة في نظري صراحة واعتبر التشطير محاولة متواضعة:


أَتاهُم منَ الأنصارِ كلّ سميذعٍ=فقالت ماأحيلاكم بجامعي
فناديت صحبي كي اساوي همتي=مِنَ القومِ يَحمي قومه في الوقائعِ