الأخت الكريمة
منذ قرأت جوابك وفي نفسي شيء حول الوزن الصحيح لعجزي البيتين وبالتالي قافيتهما
فإن السمع ينبئ أن تقطيعك صحيح وأن القافية هي كما تفضلت
ودليل آخر على صحة تقطيعك والقافية لديك هو أننا لو جعلنا النص

دارت كؤوسي منِّي عليَّا = من بعدِ موتي أعِدتُ حيّا
ومِنْ شهودي وجدت سؤلي . = إزددت عزا وازددت غَيّا

لكانت الياء الثانية هي الروي فلزم أن تبقى رويا لو حذفنا هذه الألف.
هذا من جهة. ومن جهة أخرى ورد في قصيدة ابن الفارض التي مطلعها

سائق الأظعان يطوي البيد طيْ = منعما عرّج على كثبان طيْ
( هل طيْ أم طيّ ْ ؟)

فوجدت البيتين

نَصباً أكسبَني الشّوقُ كما = تُكْسِبُ الأفعالَ نَصباً لامُ كَي
ومتى أشكُ جِراحاً بالحشا = زِيدَ بالشكوى إليها الجُرحُ كَي
وكيْ الأولى ليست مشددة ( ولعلها استثناء في القصيدة كلها) فاقتضى هذا أن تكون القافية ( لا مُ كيْ = 2 1 2* ) ومثلها أن تكون قافية البيت التالي ( جر حُ كَيْ ) دون اعتبار التشديد.

هذه قضية وقضية اعتبار الياء الساكنة قبل الروي ردفا أم لا قضية أخرى قد يكون فيها متسع للخلاف.

أتمنى على أخي سليمان أبو ستة أو من له رأي في هذا أن يتفضل به مشكورا.