جميلةٌ هي القصائد التي تزرعُ في ملامحنا بعضاً من ألوان الشَّفقِ الهاربة وراء حدود الزمان والمكان. وقصيدتُكِ أيتها الشاعِرة تحمل تلك الأطياف الجميلة.
تختصرين بقصيدتكِ هذه وبمجمل القصائد التي قرأتُها لك نبض عددٍ من الشعراء الكبار الراحلين وبذات الوقت، يغزو صوتكِ الخاص أسماعنا.
معادلة جديدة لم ألمحها إلا نادراً في تجارب الشعراء الشباب. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وأنتِ حرّة بالتأكيد أن تقولي:

لا الشعر سيمنحني وطنـا........ورغيفا من خبـز أسمـر
أو بيتـاً يسكـنـه دفء...............أو واقـع حـالٍ يتطـور

ولو أنني كنتُ أعتقد بأن جميع الشعراء مثلي يعيشون الشعر في ذواتهم فهو وطنهم وخبزهم وبيتهم وأجمل مافي وجودهم الأسمى في الحياة

وفي البيت التالي، أعتقد لو استبدلتِ كلمة (لم ) بـ كلمة أخرى لكان أفضل. لأن هذا يخلّصكِ من وطأة الخطأ النحوي بفعل المضارع ( يأتي) بعد لم الجازمة.

أيامـي تركـض هاربـة ......... وغدا لـم يأتـي وتأخـر

دمتِ مبدعة