أتهيب من الخوض في شعر التفعيلة، فالشعر العمودي واضح المعالم. وشعر التفعيلة ليس بذات الوضوح. وفيه قدر كبير من الاعتماد على شخصية الشاعر ونظرته إلى ما يجوز فيه مما لا يجوز في العمودي وهذا الموضوع فيه تفاوت بين شاعر وآخر بل بين العروضيين كذلك.

تكرر توجيه السؤال إلي عن شعر التفعيلة. وللإجابة مع تجنب إشكالات الاختلاف فيه، أدع التنظير جانبا وأقترح أن نبدأ بصورة مبسطة جدا جدا جدا لا أظن أن هناك خلافا على صحتها، ويمكن لمن بدأ بها أن يطورها إلى ما يرى حسب قناعته واطلاعه وتجربته في هذا الموضوع. وهي من شعر التفعيلة بمكان ( هيا ننظم - في درس المبادئ ) من الشعر العمودي.

وأتمنى على الأستاذة إباء متابعة الموضوع وتطويره. ومسؤوليتها هنا مزدوجة لخبرتها في التفعيلة ولمسؤوليتها عن الورشة.

أعانك الله أستاذة إباء وليت من يستطيع يكون معها.

المطلوب من المشارك أن يأتي بأسطر أو أشطر على الوزن التالي المتفاوت بين شطر وآخر حسب ما هو مبين بدقة.
السطر الأول = 3 2 3 2
السطر الثاني = 3 2 3 2 3 2 3 2
السطر الثالث = 3 2 3 2 3 2
السطر الرابع = 3 2
السطر الخامس = 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2
السطر السادس = 3 2 3 2

وأن يراعي في الأبيات من حيث القافية الكلمات التالية وما شابهها ( لتجنب بحث القافية حاليا )، وفيما يلي خمسة نماذج وللمشارك أن يختار أيا منها ويمكن تكرر نفس النموذج بنص مختلف لكل مشارك.

1- يطيرُ (و – ي - أ) أي يطير(و) أو... لن يطيرا ... أو مطير (ي ) – طبعا الفعل لا يأتي يطير(ي) – كبيرُ ( و – ي - آ)
2 - مطار (و –ي - آ) – كبار (و –ي - آ)
2- خياراتي -- مسارات (ي ) - مساءاتي
4 - قصائدي – معاند- مشاهدي
5 - ومطلبْ – تدرّبْ – أتلعبْ

مثال النموذج الأول:


1 = 3 2 3 2 = مسائي مطيرُ
2 = 3 2 3 2 3 2 3 2 = وإني على درب حبي أسيرُ
3 = 3 2 3 2 3 2 = ومن ذكرياتي عبيرُ
4 = 3 2 = ونورُ
5 = 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 = فعد يا حبيبي فإن اشتياقي إلى ملتقانا كبيرُ
6 = 3 2 3 2 3 2 = وقلبي بحبي يمور
6= 3 2 3 2 = وقلبي يمورُ
أي من الوزنين في الرقم 6 يصح - كنت نسيت 3 2 في النص الأول فشكرا لمن نبهني.
------
النص:

مسائي مطيرُ
وإني على درب حبي أسيرُ
ومن ذكرياتي عبيرُ
ونورُ
فعد يا حبيبي فإن اشتياقي إلى ملتقانا كبيرُ
وقلبي بحبي يمور