http://hewar.khayma.com/showthread.php?threadid=39924




لعل الخبب هو ما يغلب على هذا النص :

وما عدت ادري إلى أين يحملني الموج …
إلى أيّ صعيدٍ يقذفني تيار العمر…
وأية مرساة هذه التي عشقت …
فهي لم تجد شيئاً إذ حمل التيار المجداف … وطاف حقول التيه…
عبث التيار الهادر بالمجداف … وساق زورق حالي – إلى حيث لا عودة لراكب الموج – ولا فلاح لرامي الشباك-…
تنقل خاطري خلال رحلة الهلاك بين شويكات الحب…
فتولع مذ ذاك الميقات- فؤادي – بالترحال…
ورحلتُ…..........................وتهتُ…
وضاق المركب بالرحال…..........وتُبتُ...
وعاودني الترحال
فالليل هو الليل
والنور سراب … كالأحلام
وأنا مرهون للشـــوق
ومأسور الوجــــدان
فالحب هو الحــب
والنار هي النـــار
وتهاوى الوجد مع الأحـــزان
وغدا دحنون الشوق….
رمادي الألــوان
والحُمرة ……
لون الخد …
غدت …… لدماء الحرقـة
لازمة البنيـان
والراكب موج الشوق
يمزقه الحرمان