اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء العرب مشاهدة المشاركة
الشاعر د. ابراهيم أبو زيد

إنّ أي قارئ لهذه الأبيات، لايمكنه إلا أن يقف مذهولاً أمام احتدام شدة الوصف العنيفة التي ترصدها هنا بما تحمله من سوداوية. يكفيني القول، بأن قصيدتك الجميلة هذه، هي منبعٌ خصب لروحكَ التي لابد وأن تتألق ببهائها رغم الألم. الشعر دليل وجود حياة وتحدٍّ حقيقي لحالات الألم واليأس في أعماق أي مبدع. ولايأس مع الحياة. تساءلتُ للحظات. هل من الممكن أن تكون درجة الألم التي يعاني منها الشاعر أبو زيد فيها الكثير من المغالاة؟ ،كنتُ آمَلُ ذلك ، واليأس فيه الكثير من تعذيب الذات؟! وهل حقاً القصائد الحزينة تشدُّ القارئ ليتعاطف معها أكثر فأكثر؟! بالتأكيد.. ولايمكننا أن نقف على الحياد مع أحاسيس من المفروض أن تكون جميلة رغم الألم ، لأنها صنعت قصيدة صادقة وعفوية..
لم أكن حيادية هذه المرة ولايمكنني ان أنظر إلى هذه القصيدة بعين الناقد!!

وأبيات الأستاذ خشان أثلجت روحي. لعلها تركت في ذاتك ذات الأثر.
ننتظر قصيدة جديدة منك تحمِّلها صدى أحلامك الجميلة القادمة.

تحياتينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نعم شاعرتنا الراقية إباء العرب

انه الشعر ... ملاذنا فى الافراح والاتراح

ورفيق الارواح

ولقلوبنا الطائرة فى الملكوت الجناح

كلماتك اثلجت صدرى المثقل بالالام

كما نزلت كلمات واشعار استاذنا خشان بردا وسلاما على قلبى


دمتم بكل ود