السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(في العروض التقليدي -وليس الخليلي- هو البحر السادس عشر من بحور الشعر العربي، ولكنه -مع ذلك- بحرٌ غامضُ الحدود، غائمُ المعالم، لا تزال تصطَرِعُ حوله الآراءُ وتحتدّ، ولا زال العروضيون -منذ وَضْعِه- يخبطون فيه على غير هدى. إذْ يُجْمع الكثير منهم على أن الأخفشَ، سعيد بن مسعدة (-215هـ) هو الذي تداركه على الخليل (-175هـ). ويقول آخرون: إنّ الخليلَ قد عَرَفَه، وألَمَّ به، ولكنه أعرضَ عنه لقلّته أو لشذوذه، أو لكونه "مخالفًا لأصوله". في حين يدّعي آخرون أنه "أقدم من الرجز"! ) للدكتور عمر خلوف عن المتدارك

بعد هذا الكلام عن المتدارك فأظنه يجب علينا اسدال الستار على هذا البحر الغامض والمضي في دراسة البحور الأخرى