السلام عليكم ..
قالَ جلَّ مِن قائل : وَ جَعَلنَا مِنْ بَيْنِ أيْدِيهم سداً و مِنْ خَلْفِـــهم سداً فَأغشَيْناهم فهم لا يُبصِرون...
و قال َ: والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنّهم من الجنة غُرفًا تجري من تحتِـــها الأنهار خالدين فيها نِعم أجر العاملين..
و قالَ :لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرفٌ من فوقِـــها غرفٌ مبنيةٌ تجري من تحتِـــها الأنهار وَعْدَ الله لا يُخلف الله الميعاد..
ما معناهُ : أنَّ الظروف تتأثر بحروف الجر ، و الإضافة ، فهي مبنية على النصب بداهةً ، و مجرورة إذا سبقها أحد مسببات الجر/الكسر ، و ذلك في الأفعال اللازمة ، التي تتطلب حرف الجر "مِن" للتعدي.. و الله تعالى أعلم.
ـــ
بارَكَ الله في أستاذتي زينب ، على هذا الجهد و المثابرة..و سألتَحِقُ _بهذا الجمع الكريم_ دارساً ، إن شاء الله.
المفضلات