رأي بخصوص طريقة التعاطي مع المتدربين

أستاذتي الكريمة

1- التصحيح وهو يتضمن الإشارة إلى الخطأ ذكر الصواب سواء كان نحويا أو عروضيا وهذا ليس من باب القسوة بل من صالح الدارس. وأنا الذي أقترح دوما الفصل بين اللغوي والعروضي
2- لا أظن أن أحدا يطلب النجاح المطلق. بل المطلوب الفهم الكافي. والأستاذة زينب لا تطلب أكثر من ذلك.
3- التفريق بين بعض التطبيقات والأمور أساسية التي لا بد من إتقانها 100% لأن عدم إتقانها سينتج عنه الضياع في باقي الدورات ومن ذلك المتحرك والساكن وأنت لا شك تذكرين الجهد الذي بذل مع الأخ العروضي وكان ذلك لصالحه. وكذلك ضرورة فهم الفارق بين الإيقاعين الخببي والبحري وتمثيل أسبابهما فأي خلل في هذا الباب دمار مستقبلا. ويؤسفني أن ممن أنهوا قسما كبيرا من الدورات من لا يميز بين الخبب والمتدارك.

إن كثيرا من الاضطراب في الدورات المتقدمة راجع إلى التساهل في الدورات الأولى وأرجو أن تراجعي صفحة أستاذنا ظميان غدير.

المحصلة أنا معك من حيث المبدأ، ولكن التطبيق جيد بل جيد جدا ولا أرى فيه قسوة بل أدعو فيه إلى التزام دقة أكثر في الدورات الثلاث الأولى.

بانتظار رأي الأستاذات والأساتذة.

يرعاك الله.

***********

أتفق معك أستاذنا في كثير مما قلت ، و لا أقصد الأستاذة زينب بذاتها - رغم أنك خصصتها بالذكر- ، فكلنا نطبق السياسة التي توجهنا إليها حضرتك ، و لا أريد هنا أن أخالفها أو أدعو لمخالفتها ، و لكنني لا حظت مؤخرا- كما قلت - أن هناك أسلوبا جديدا ، ظهر مع المشتاقة و ظميان و العروضي من قبلهما ،
وكل ما أخشاه أن تلك الصرامة تؤدي إلى نفور من لا يطيقوها ، رغم أنها قد تنسجم مع عقلية بعض المتدربين .
عموما ، كان مجرد رأي ، و مادمت ترى أنه ليس في محله ، فلن نحيد عنه و سنحاول الإنخراط في هذا الأسلوب ما استطعنا لذلك سبيلا ، و أرجو أن يحقق هذا النهج التطور و النجاح الذي تتوخاه .

تقديري للجميع .